الحقنى
و راح القسم اللي بيشتغل فيه و أمر مجموعه من المخبرين بتمشيط المنطقه اللي ساره قالتله عليها و من اتجاه تاني من خلال معارفه طلب ان يعرف عنوان الرقم الذي اتصلت منه ساره و اسم صاحب الخط .
و بعد ساعات كان عمرو و مجموعه من زمايله قدام بيت المشتبه به و دخلوا البيت و حدث اشتباك صغير كانت ساره جوه سامعه للي بيحصل و و الخۏف مالي قلبها خاصه لما سمعت طلقه خرجت من مسډس ما و بعدها هدأ الصوت.
و بعدها دخل عمرو الاوضه اللي فيها ساره كانت تحتوي نفسها في زاويه الاوضه و دموعها بتنزل ببطئ و ضامه ركبتها لصدرها كنوع من اطمئنان النفس فبدا انه يقرب منها و كان علي وشك ان يلمسها علشان يهديها لكنها بعدت يده سريعا .
ساره پخوف مين اللي اتضرب پالنار
عمرو مفيش حد دي ړصاصه طلعت بالغلط اهدي .
ساره و صوتها واطي انا عايزه اروح بيتنا .
عمرو حاضر انتي بس قومي و انا هروحك و والدك ووالدتك في انتظارك انا كلمته متقلقيش .
اخدها عمرو وركبوا عربيته و بعدين راحوا لبيت ساره و حضنتها والدتها بسرعه و اطمنت عليها و بعدين دخلتها اوضتها و أصر
والد ساره ان عمرو يدخل و يشرب حاجه كنوع من الشكر .
والد ساره والله يا سياده النقيب انا مش عارف اشكرك ازاي .
والد ساره ده شرف ليا يا عمرو .
عمرو بس محتاجين لما انسه ساره تشد حيلها بكره تزورنا معلش في القسم علشان نقفل المحضر .
والد ساره حاضر باذن الله .
استأذن عمرو للذهاب وبعدين رجع لبيته بعد يوم متعب فلقي والده في انتظاره و كان قلقان عليه لان عمرو مكنش بيرد علي مكالماته فحاول ان يتكلم معاه بهدوء و يحكيله اللي حصل باختصار لانه كان تعبان جدا و يشتاق للحظه اللي هينام فيها .
بدأ ان يكلم نفسه و يفتكر اللي حصل و ان ساره متعرفوش بس يعرفها كويس جدا و يعرف ادق تفاصيل حياتها لدرجه علمه بحديثها مع نفسها.