من اجل المال
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض ..فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى .. أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة متزعلش ياقلبى .. بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل لا أنا زعلان ..ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
أدم قرب من سلمى وباسها من خدها أيوه بجد .. أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما ..بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى ..أبنى محظوظ عشان أتجوزك
مال أدم على أمه وباس خدها باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة أدم .. متعاملنيش زى الطفلة .. أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
Brainberries
أدم بحزن ليه يقولك .. بس لما أشوفه
فريدة أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة ..انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك.
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم
وهما برا
سلمى عايزه أسألك سؤال
أدم أسألى
سلمى ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم تعرف بخصوص الوصية ..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى أنت قولت لحد تانى
أدم لا مقولتش لحد تانى
سلمى لا قولت لعفاف
هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه..
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة .. عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسبرفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من
أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
أدم وهتزعل ليه عفاف
سلمى عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها أيوه
أدم أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى أيوه هى الل قالت ليا ..هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك محصلش الكلام ده .. هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى يعنى مكنتش عايز تتجوزها
أدم مانا قولت ليكى لا .. أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة ..سوستة الفستان معلقة
سلمى خرجت أيديها من الفستان ..وشدت الفستان لفوق
فى الحظة دى دخل أدم ألاوضة
ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه
أدمانتى بتعملى أيه
سلمى ووشها أحمر من الكسوف أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا
سلمى بصوت كله توتر سوسته الف ستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان
أدم تعالى وانا افتحهولك
سلمى قربت بالعافية ناحية أدم
أدم قربى أكتر
سلمى قربت من أدم ..وأديته ضهرها ..وهى مش مبطله حركة
أدممن غير متتحركى ..أثبتى فى مكانك
أدم بنرفزة مش قولتلك اثبتى ..وهوأنتى فاكرانى حيوان حاارميك على السرير..واخد اللى انا عايزه منك بالڠصب
أدم وهومتعصب مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..
سلمى صړخت ليه عملت كده
من أجل المال
البارت ال 8
أدم وهومتعصب مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..
سلمى صړخت ليه عملت كدا
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول عشان مفيش حل تانى لمشكلتك معا الفستان ..غير الطريقة دى
أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول
بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
كنت هتستحملى دقيقة واحدة عشان أفتحلك السوستة.. لآ مكنتيش هتستحملى .. عشان كده قطعت الفستان وريحتك من عذاب الانتظار
د
سلمى وهى بټعيط أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى
سلمى هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى
..كرهتك وکرهت نفسى من رغبتى فيكى
سلمى بأمل حسيت برغبة بس .. مكنش حب
أدم أيوه مجرد رغبة بس
سلمى ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد
أدم حط أيده على بؤها هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى شالت أيده ومسكتها بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم لسلمى انتي واحده عاجبني