احببتك
أدم يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيها خالص
سلمى بصوت منكسر حاضر هسمع كلامك
أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد وحاجة كمان
سلمى أيه تانى .. مش كفاية
أدم اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعى صوته .. مفهوم كلامى
سلمى مفهوم
أدم پغضب مكتوم يلى بينا مادام أتفقنا وهتسمعى كلامى
ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها پعنف اكتر
ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة
قالت فريدة انتى سلمى بقى ..دا أدم كان داوشنى بيكى اليومين أللى فاتو
وتبصلها وتبتسم تعرفى أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر ..اليوم أللى هيتجوز فيه ابنى من البنت اللى هيحبها
فريدة مدت أيديها ومسكت ايد سلمى وقالت أنتى جميلة أوى وطيبة .. انا شايفة دا من عينيك
فريدة وهى بتضحك تعرفى أن أدم زى أبوه بيحب السيطرة.
أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه
فريدة بتبص لسلمى هتقدرى تروضى أدم ياسلمى
أدم أحم أنا لسه موجود بينكم ويجى تليفون لادم .. بعد أذنك يأمى هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذيروخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض
فريدة ببتسامة دافية تعالى أقعدى جنبى بدل مانتى واقفه
سلمى حاضر هقعد
ومسكت سلمى الكرسى اللى كان جنبها وقربت من السرير وقعدة
فريدة ببتسامة أنا مبسوطة أوى أن أدم أتجوز بنت قمر زيك
سلمى ببتسامة خفيفة شكراا مش لدرجادى
فريدة جميلة وطيبقة وقلبك كبير وهتقدرى تسعدى أدم
سلمى كل ده من العشر دقايق اللى شوفتينى فيهم ..مش يمكن أكون بمثل الطيبة
فريدة أنا دعيت ربنا كتير أنه يرزقه ببنت تحبه وتخاف عليه وأول مادخلتى من باب الاوضة ..قولت لنفسى ربنا أستجاب لدعائى .. أدم قالى أنك يتيمة وملكيش أهل .. أنا عايزاكى من النهاردة تعتبرينى كل أهلك .. أعتبرنى أمك .. عايزاكى تقوليلى ياماما
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها حاضر هقولك ياماما
فريدة أدم طيب اوى وحينين
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم
فريدة بابا أدم ماټ وهو صغير أوى ولما حسين ماټ أنا مستحملتش ومتقبلتش مۏته وأهملت أدم وبعد مۏت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية .. أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
سلمى أدم كان عنده كام سنة لما أبوه ماټ
فريدة أربع سينين بس .. أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها .. بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد ههههههههه .. أدم هتشدى ودانى
فريدة أيوه هشد ودانه ..هو عمره ماهيكبر عليا
سلمى ضحكت بصوت عالى مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه
قال بفضول خير .. ضحكونى معاكم
فريدة ببتسامة أبدا ياقلبى .. أصل سلمى قالت ليا نكته
أدم بتعرفى تقولى نكت .. قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها أيوه بعرف أقول
أدم طب قوليلى واحدة
سلمى بعدين
أدم باصرار أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة بتقولك بعدين متغلس على سلمى
أدم حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة ... أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف
وقال بلطف أتمنى متكونيش تعبانه أوى .. عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة .. هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها ټقتل فرحتها
فريدة عيب عليك يأدم .. كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا .. الكلام ده يتقال فى اوضتكم
أدم عند حق يأمى ومسك أيد سلمى .. مع السلامة
سلمى مع السلامة ياماما
فريدة مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من