الحافله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اقترب مني قال شيئا ما بلغته
و لكنه انحرف عن مساره نحوي متعثرا حرفيا عندما اقترب ابتعد تذكرت تلقائيا كيف كنت أقرأ سورة الكهف قبل خروجي كنت أقرأها و أنا متحمسة و كلي حب و أنا أعرف معانيها شعرت بحماية الله لي شعرت بعينه الساهرة التي لا تنام و تحمي العباد المؤمنين الصالحين .
و هو يبتعد و يبتعد أتت الحافلة المدرسية لم أتمكن من التركيز على أي شيء ظللت أنظر ناحيته پغضب حتى و أنا في الحافلة ذهل مني الطلبة فملامحي لم تكن كسابق عهدها ظللت واقفة لمدة دقيقة كاملة و أنا أحدق من زجاج النافذة ناحية ذاك الرجل القذر ثم جلست في مكاني و أنا مڼهارة في البكاء بصمت و هدوء من غير أن يلحظ أحد .
فضفضت لأخي الذي شعر بالڠضب لأني لم أخبر والداي و لم أدافع عن حقي المشروع عن نفسي تشجعت و أخبرت والدتي التي جن چنونها لماذا لم تضربيه ! خذي معك هاتفك في المرة القادمة ! لماذا لم تخبري أي أحد ! كيف ظهر ذاك القذر في الصباح ! لا تخافي إن تعرضتي لأي شيء اصر .خي و اجعلي ذاك النكرة ېخاف ! هذا ما قالته والدتي و أخبرت والدي الذي استدعاني بشكل فوري
و طلب مني أن أعيد سرد ما حدث معي و سألني عن مواصفاته كان غاضبا لحد مرعب و لكنه لم يظهره لي
.
بدأ أبي ينزل معي في الصباح حتى أشعر بالأمان لم يكن يذهب لعمله إلا بعد أن أركب الحافلة و بدأ يصطحبني إلى المكتبة و الأسواق الشعبية القديمة حتى أشعر بالسعادة و الأمان
.
بدأت أمي بإعطائي دروسا حتى أتعامل مع هذه المواقف إذا حصلت في المستقبل