خطيب ابنتى
اني اتاخر شويه منها اديهم فرصة للكلام ومنها الربكة تروح مني المهم عملتلهم قهوه تركي ودخلت فجأة كالعادة ايدى سابت ومحستش بنفسي غير والقهوة بتقع وعينى مركزة على اللى شوفته.... تابع
لقيته مقرب منها جامد وحاضنها بكل قوته غالبا كان هيكمل اللى كان بيعمله خاصة انها كانت مستسلمة تماما لكن ظهورى فى الوقت ده منعهم حسيت للحظات بمتعة اللى شوفته خاصة انى نفسي اعيشه جدا لكن فوقت بسرعة و ڠضبت جدا وبدأت اثور عليهم وقولتلهم ان اللى بيحصل ده مينفعش وان كل حاجة ليها وقتها
خرجت وسبتهم كريم جه ورايا وبدأ يهدينى ويعتذرلى ومسك ايدي وباسها وباس راسي وحضنى اعتذارا للى عمله الحقيقة مكنتش مركزة فى اعتذاره اد مكنت مركزة ان لمسته ليا مش طبيعية حسيت ان غرضه بعيد عن الاعتذار لكن تمالكت نفسي وعديت الموضوع خاصة ان دى كانت اول مرة يحضنى ويبوسنى كأم خطيبته.
اول مادخل علينا سلم على حنان بايده وباس ايديها كالعادة ومد ايده وسلم عليا وباس ايديا لكن مكتفاش لقيته خدنى فى حضنه وقالى انى وحشته جدا جسمى ارتعش واكيد حس بيه الحقيقة انا لقيت نفسي مش قادرة اتمنع عنه اكتر من كده وكان لازم اعمل اى شئ علشان موضوع جوازه من بنتى مايتمش لانى مش هقدر اشوفه واتعامل معاه بعد الاحساس ده.
مكملش دقايق وهو خارج كنت خبطت فيه جامد بس مااتحركتش من قدامه بسرعة فضل باصص فى عينى واتامل اوى فى باقي جسمى وقالى
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب
.. في حاجة ياماما واقفين كده ليه
لا ياحبيبتى مفيش حاجة ..كريم بس كان بيستعجلنى على جوازكم
ابتسمت حنان وصدقت كلامى وطبعا كريم سايرنى فى الموضوع لحد ماعدا اليوم على خير.
بعد كام يوم حسيت بإشتياق رهيب ليه يمكن يكون علشان