كانت بتجرى بقلم اسراء ابراهيم
وسولافا دخلت بعدها بالضيافة
وقعدت جنب أخوها وأمها
ماجدة بصت لماجد وقالتله بصوت واطي بسم الله ما شاء الله جميلة أوي
ماجد فعلا ربنا يسعدهم
سميحة قاعدة مضايقة وعمالة تبص ليها بقرف
وسولافا خدت بالها منها
وأمير باصص لسولافا نظرات حب
سولافا مكسوفة منه يابني بص الناحية التانية هيغمي عليا
ماجد احم احنا جايين النهاردة ولينا الشرف إننا نطلب إيد بنتك سولافا لابني أمير
رقية وأنا يسعدني إني أدي بنتي ليكم ولراجل هيحافظ عليها وبصت لأمير لأنه محترم وجدع بجد
وانتم عيلة طيبة
ماجدة تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق
رقية طب أشوف رأي سولافا
سولافا اللي تشوفيه يا ماما
ماجد يبقى على بركة الله بكرة هنلبس الدبل وآخر الأسبوع يبقى كتب الكتاب والفرح بعد لما تخلص آخر ترم ليها في الجامعة
أمير كان طاير من الفرحة إن صدفة تعمل كده في حياته
ماجدة قامت سلمت على رقية وراحت حضنت سولافا
سميحة كانت ماسكة دموعها بالعافية
وسلموا عليهم وقاموا عشان يمشوا
سميحة قربت من سولافا وداست على رجليها
سولافا اتالمت وبصت ليها
سميحة سوري مخدتش بالي وقربت عليها
وقالت ليها حاجة خلت سولافا واقفة مصډومة
سميحة بصت بشړ و داست على رجل سولافا
سميحة سورى مخدتش بالي وقربت عليها بكل شرر وقالت مش هسيبك تتهني بيه فاهمة
سولافا بصت ليها پصدمة وسميحة كملت لأني مبسبش حاجة تخصني وملكي بس عشان أنا طيبة هسيبك تعيشي الدور يومين
بس مش هخلي فرحتك تكمل وبصت ليها بقرف ومشيت
سولافا واقفة مصډومة ومش عارفة تعمل إيه معقولة الكلام اللي سمعته ده
معقولة في حد في قلبه الحقد والشړ ده كله وبس مش عارفة تعمل إيه تقول لأمير ولا تنهي الموضوع
قررت تدخل تصلي استخارة وتدعي إن ربنا يبعد عنها كل شړ
رقية قعدت في الصالون ومبسوطة عشان بنتها وأخيرا هتفرح بيها
أمير وصل البيت هو وعيلته ودخلوا وهما مبسوطين ماعدا سميحة هى اللي مضايقة ودخلت على اوضتها
ماجدة بجد أنا مبسوطة أوي سولافا جميلة وطيبة أوي
ومبسوطة إنها من نصيبك وأمها طيبة أوي وست ذوق بجد
أمير باس إيد مامته وقال ده بسبب دعواتك ليا يا جيجي
ماجد محدش يدلع حبيبتي غيري ياض أنت
أمير بضحك على فكرة أنا ابنها مش واحد من الشارع وابنك أنت كمان لو مش واخد بالك
ماجد أنت أحلى ابن ربنا يسعدك يا حبيبي ويفرحك
سامي وأنا مش أحلى ابن ولا إيه
ماجدة مسكته من خدوده أنت أحلى وأجمل ابن يا روحي
سامي عارف يا ماما يا عسل وباس ايدها ودخل س
يذاكر وينام
أمير طلع اوضته وهو مش مصدق إن بكرة خطوبته على حبيبة قلبه
واترمى عالسرير وهو مبتسم وبيفتكر شكلها وانها كانت مكسوفة
ماجد مسك إيد ماجدة يلا يا أحلى حاجة في حياتي ومنوراها ويلي احتليتي قلبي وقاعدة مربعة فيه ندخل اوضتنا
ماجدة يلا يا حبيبي يا أبو عيالي يلي واخد قلبي وعقلي يا أجمل إنسان في حياتي
سميحة قاعدة في اوضتها وبتفرك من الغيظ صدقيني يا سولافا مش هسيبك تتهني بيه
هو ليا لوحدي وأنا اللي حبيته قبلك وهيكون ليا لوحدي
بس مش مشكلة اسيبك تفرحي يومين وبعد كده هشقلب حياتك
تاني يوم بيجهزوا للخطوبة وكانت واحدة بتجهز سولافا
سولافا قلقانة وخاېفة من كلام سميحة بس قاعدة بتستغفر وتدعي اليوم يعدي على خير
أمير كان بيجهز ومبسوط ومش مصدق امتى يروح ويشوف قمره
أهل أمير كلهم جهزوا وركبوا وفي طريقهم للبيت
سميحة كل شوية عمالة تنحك في أمير
وأمير ولا معبرها أصلا
وصلوا بيت سولافا والشبكة في ايده
وطلعوا والمعازيم كانت موجودة وسولافا لسه في غرفتها وقلبها بيدق ومبسوطة
آدم دخل لأخته عشان يطلعها لعريسها
آدم إيه القمر ده ربنا يبارك هتخطفي عقله بجمالك ده
سولافا يا حبيبي أنت اللي عيونك جميلة
آدم تسلمي ياقلب اخوكي بس انتي فعلا جميلة وخدها طلعها برا
أمير أول ما شافها وقف وسرح في جمالها وقال في سره أروح احضنها يعني ولا إيه بحلاوتها دي
ولا اخطڤها واجري واخبيها من عيون الناس
سولافا راحت وقفت جنبه وهى مكسوفة
أمير وطى عليها وقال إيه القمر ده بس
سولافا بكسوف تسلم ده من ذوق حضرتك
ماجدة يلا عشان نلبس الدبل يا عرسان
أمير مسك الدبلة ورايح يمسك ايدها
سولافا قالتله ممكن تخلي مامتك هى اللي تلبسني الشبكة
أمير ابتسم وقال من عنيا
سولافا تسلم عيونك
أمير بص لمامته وقال تعالي يا ست الكل لبسيها الشبكة
ماجدة بحب وفرحة حاضر يا حبيبي من عنيا
وراحت لبست سولافا الشبكة والزغاريط اشتغلت وأمير لبس نفسه دبلته
أمير قال لسولافا تخليها دايما في ايدك أنا مبسوط أوي إن دبلتي في ايدك
سولافا حاضر مش هخلعها أبدا
أمير يحضرلك الخير
وفجأة دخل خطيبها السابق
سولافا بخضة سمير أنت بتعمل إيه هنا
سمير بزعيق جاي أشوف خطيبتي اللي بتتخطب لواحد تاني
سولافا بزعيق أنا مش خطيبتك كنت يا سمير ولا سمحت اطلع برا
سمير ليه يا حلوة خاېفة أقول ليهم إنك شمال وإنك سبتيني عشانه وكنتي بتمشي معاه
وأنا مش همشي غير لما