قصه بقلم اسماعيل موسى
دى اكيد فيه حاجه غلط
رجعت منكسره للمطبخ عملت قهوه ورجعت بيها على غرفة فارس
فارس سيبى القهوه وروحى حضرى الغدا مع مايان
زهره حاضر
نزلت زهره الحياه علمتها انها تتقبل اى حاجه جهزت الغدا مع مايان بصمت
لما السفره اتحطت استأذنت من فارس انها خارجه
القصه بقلم اسماعيل موسى
من الفيلا خرجت على مكتب عصمت المحامى انا عايزه ارجع حقى بيتى ومصنع والدى وشركاته
اول حاجه لازم تتطلقى من فهمى انا هرفع قضية خلع ولما نكسبها اوعدك نرجع كل حاجه
زهره مش هقدر اصبر اكتر من كده انا عايز ارجع بيتى
عصمت ___ زهره انتى زى بنتى وانا اعرف ارجعلك حقك ازاى من فضلك اسمحيلى اعمل كل حاجه فى هدوء
فهمى اجوز واحده اسمها مارى ومن حقك تطلبى الخلع القضيه مضمونه ومش هتاخد وقت طويل
فارس حاول يلطف الاجواء
اعتذر لزهره ان دى ابنة رجل أعمال كبير وانه بيجهز صفقه ما بينهم
زهره مكنتش مهتمه انتظرت لحد ما فارس خلص كلامه تأمرنى بأى حاجه فارس بيه
انا مجرد خدامه هنا وانت مش مضطر تبرر أفعالك ليا
الحقيقه أفعال الإنسان لا تتجزاء ولا يحكم عليها بالقطعه والى يقبل عمل مشين مهما كانت المبررات تقيمه يحتاج لإعادة نظر
انتى حره
تنهدت زهره كبوس وانزاح ارتدت زهره أجمل ملابسها ورافقة عصمت المحامى للمصنع مع فرقه من الشرطه وكانت اول مره مكرم عمها يشوفها بعد ما هربت
وسط ولولت عمها وتهديداته رجعت المصنع والشركات مع تعهد من عمها بعدم التعرض
عصمت ___ زهره انا هطلب تشريح چثة والدك!
انا متأكد ان عمك عمل فيه حاجه
فكرت زهره كتير هتطلع چثة والدها من المقبره لكن دا حق والدها عليها
الچثه اتشرحت وكان فيه أثر سم فيها اخر واحد كان مع والدها عمها مكرم
فى الفرع الجديد إلى كان بالمناصفه مع فارس
فارس لاحظ اختفاء فهمى وان فيه لخبطه كبيره فى الفرع وسمع من الموظفين ان فيه مديره جديده هتوصل الفرع
يتبع.
الاخيره
بعد بحث وتقصى عرف فارس ان فهمى ووالده كانو مستولين على أموال رجل أعمال مستغلين صغر عمر بنته لكن البنت رجعت وخدت حقها وكل املاكها
فارس كان قلقان جدآ على شغله وخاېف البنت دى تفسخ عقد الشړاكه معاه ودا كان مشروع مهم جدا بالنسبه ليه
شراكة فارس مع فهمى ووالده كانت حلم بالنسبه ليه لانهم قوه صناعيه وتسويقيه كبيره كيان ضخم جدا فى السوق
الحلم دا دلوقتى مهدد بمزاجية بنت ميعرفهاش طلعت من تحت الارض خدت حقها وسلمت عمها لحبل المشنقه
فارس طلب اكتر من مره يقابل مديرة الشركات والمصنع وطلبه كان بيتقال بالرفض او بالتأجيل
السكرتاريه كانت بتوصله رساله واحده بس ان مديرة الشركه زهره هانم حريصه على الشړاكه إلى ما بينهم
وانه ميقلقش والهانم هتقابله فى الوقت المناسب
من اكتر من عشر ايام زهره سابت الفيلا ومحدش عارف طريقها سابت لفارس رسالة اعتذار
وانها محتاجه تقعد مع نفسها شويه من وقتها وفارس حاله متغير والى زاد عليه خبر القبض على مكرم
پتهمة قتل اخوه رجل الأعمال المشهور أدهم صدقى
لكن الاخبار إلى وصلته من السكرتاريه طمنته وخلته يروح كل يوم الفرع الجديد ويهتم بيه اكتر من اى مكان تانى
عشان يثبت نفسه قدام شريكته الجديده
فارس كل يوم كان بيكتشف أهمية زهره وتأثير غيابها
الفرع دا زهره كانت هتمسكه وتديره لولا اختفائها المفاجئ
إلى فارس فسره مره جنان
ومره غيره
ومره حب
ومره هروب
حتى الجامعه زهره بطلت تروحها امر محير جدا بالنسبه لفارس
زهره لما اتخلصت من عمها وجوزها فهمى وراحت المصنع اول حاجه عملتها حملت تنضيف كبيره لكل الموظفين إلى كانو مع عمها خاصه الشؤن القانونيه وخلت المحامى عصمت مسؤل عن الشؤن القانونيه الخاصه بالشركات والمصنع
شغلها فى شركة فارس خلاها فاهمه كل حاجه وكانت بتقيم الموظف من نظره واحده بس
كمان كان فيه خبر حلو مستنيها الشرطه قبضت على الدكتور إلى شخص حالة ۏفاة والدها ازمه قلبيه
بينما هو كان مسمۏم ودا إلى خلى حياتها تنقلب بالشكل ده
سرعان ما استقرت الأوضاع قدام زهره وقدرت تفرض سيطرتها واسلوبها على الكل
زهره كانت متعطشه للقياده والرياده ودا كان واضح جدا من توجهاتها
قدرت زهره اخيرا تتنفس بارتياح وتفكر فى نفسها والى حصل معاها
اخر ذكرى لفارس مع صديقته فى غرفته كانت مضيقاها
لكن الى كان مضايقها اكتر اسلوب تعامله معاها
واشعارها بالدونيه وتقليل شائنها قدام صديقته ابنة رجل الأعمال المشهور
إلى اكتشفت زهره ان شركاتها ومصانعها أكبر منه مية مره
كان فى بالها فكره واحده بس انها لازم تغفرله