الجمعة 22 نوفمبر 2024

عشق رواية حب مشروع بقلم شيماء أحمد

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


دي معناها ايه
النهارده الاربعاء ومعاده مع عم سعيد بالليل ولحد دلوقتي مش عارف ياخد قرار
راح شغله وسابها لربنا
فاطمه زي ابنها بتعمل استخاره كل يوم
ثالث يوم وحشها جوزها فبتدور علي صوره وبتدور علي البومها الخاص فلقته في دولابها وهيا بتشده صندوق دهبها وقع واتفتح ووقع منه خاتم بس
اخدت الخاتم وابتسمت
ايمن جه بعد المغرب وهو مش عارف يعمل ايه
فاطمه انا هاجي معاك النهارده لعم سعيد وبناته
ايمن انا مش عارف اصلا اقوله ايه
فاطمه هنروح نخطبها
ايمن نخطبها قررتي خلاص
فاطمه طلعت الخاتم وورته لايمن
ايمن ايه ده
فاطمه خاتمي وغالي عليا

ايمن وبعدين ايه علاقته
فاطمه الخاتم ده امي عطيتهولي وقبلها امها وهكذا بيتوارث في العيله والمفروض ان انا اديه لبنتي بس انا مخلفتش بنات فاخدت عهد ان انا اديه لمراتك
ايمن وبعدين
فاطمه كنت نسياه تماما والنهارده بجيب حاجه من الدولاب فوقع قدامي وكأنه بيقولي ان اوانه جه
انا كنت حاسه اني كأم هرفض تماما جوازك بواحده زي دي بس مش عارفه ليه قلبي مطمن عليك... قلبي مطمن عليك يا حبيبي
ايمن طيب وبعد ما اتجوزها اعمل معاها ايه دي
فاطمه قصدك تنام معاها ازاي 
ايمن يا امي نوم ايه بس اللي بتتكلمي عنه بيقولك عاميه وخرسه وطرشه هتفهم ازاي اصلا يعني ايه جواز او علاقه بين اتنين لو اتجوزتها هيبقي علشان عم سعيد واخواتها بس برضه هنتعامل معاها ازاي
فاطمه هنجيبلها حد متخصص يخدمها ما تقلقش انت يالا بقي يدوب نجهز علشان منتأخرش
حبيبه اليوم كله متوتره وكل يوم بتصلي وتدعي ربها لو ملهاش نصيب فيه يبعده عنها ويشيله من تفكيرها
اخر النهار خرجت راحت تشتري كتاب جديد نزل
اهو اي حاجه ټقتل الانتظار في البيت
ايمن وصل بيت عم سعيد واستني امه بره في جنينه عم سعيد وفضل يتأمل فيها ويفتكر لما جه والفرح شغال.. قد ايه كان غبي ومتخلف
بيتفرج علي البيت وبيرجع لوري وفجأه خبط في حد
حبيبه كانت داخله والكتاب وقع في الارض ووطت تجيبه وهيه هتقوم خبطت في ايمن وهو بيرجع لورا بضهره
ايمن لف بسرعه و مسكها لانها كانت هتقع
حبيبه قلبها هيقف وهيا بين ايديه... تلات ايام بتدعي ربها انها تشوفه تاني.. تلمحه ولو حتي من بعيد
وفجأه تلاقي نفسها في حضنه بين ايديه... شامه ريحته اللي عشقتها علي الكوبايه اللي لسه مغسلتهاش علشان تفضل فيها الريحه
للحظات فضلت ثابته وهو ماسكها ووقفها علي رجليها
ومن غير ما تنطق حرف جريت ودخلت وما وقفتش غير في اوضتها
اخواتها سميه وساره جريوا وراها وبيسألوها في ايه
حبيبه شوفته تحت شوفته
سميه مين هو اللي شوفتيه
حبيبه ايمن... واخدني في حضنه
ساره وسميه انتي اټجننتي ولا اتهبلتي ولا لا تكوني ورتيله نفسك علشان يوافق عليكي
حبيبه ايه التخاريف دي انتو متخيلين اني ارفع نقابي واكشف وشي واقوله تعال شوفني حلوه ازاي وبابا بيضحك عليك و والنبي اتجوزني... انتو هبل ولا اتجنيتوا
ساره امال اخدك في حضنه ازاي يا فصيحه
حبيبه اتخبطنا في بعض وهو مديني ضهره وانا داخله وما اخدتش بالي خبطت فيه ولحقني علشان ما اوقعش وبعدها جريت من غير ما انطق بس كده
ساره وكده يبقي اخدك في حضنه
حبيبه ايوه مش قربت منه وشميت ريحته يبقي كفايه كده قوي بس هو بيعمل ايه بره هو بابا مش عايز يدخله ولا مذنبه بره
سميه لا مش كده امه تحت مع ابوكي وامك والله اعلم بقي جايه تستسمح ابوكي ولا جايه تخطبك
هو انتي بتبصي علي ايه من الشباك كده 
حبيبه ايمن واقف تحت رايح جاي صعبان عليا قوي
ساره ما يصعبش عليكي غالي يا اختي
حبيبه ماهو غالي
سميه تيرارارارا اااا
ام ايمن تحت مع زينب وعم سعيد
فاطمه طبعا الاول انا بتأسفلكم جدا علي اللي حصل وعارفه ان الاسف مش كفايه والله بس ايمن ڠصب عنه!!! عمره ما اذي حد ابدا
زينب النصيب بقي نعمل ايه
فاطمه انا عندي طلب غريب شويه
زينب ممكن العروسه تيجي هنا لحظه
عم سعيد انا قلت لابن حضرتك انه محدش يشوفها لحد يوم الډخله واعذروني ولا حتي الرؤيه الشرعيه
فاطمه عارفه وكلامك علي راسنا تنزل بنقابها عادي مع اخواتها انا بس هتأكد من حاجه معلش اعذروني
زينب قامت وطلبت من البنات ينزلوا وحبيبه بنقابها
البنات نزلوا وماسكين ايدين اختهم كأنها فعلا عاميه وقعدوها قدام فاطمه
فاطمه طلعت من شنطتها الخاتم ومسكت ايد حبيبه وحطته في ايديها وكلهم مستغربين
الخاتم طلع مقاس حبيبه بالظبط فابتسمت فاطمه
فاطمه عم سعيد حضرتك عايز الفرح امتي يناسبك امتي
حبيبه كانت عايزه تتنطط بس افتكرت انها المفروض خرسه وطرشه فسكتت
البنات انسحبوا وايمن دخل يتفق مع عم سعيد علي كل حاجه واتحدد الفرح خلال شهر يكون فاطمه جددت بيتها يستقبل عروسه
زينب يعني مش لازم تجددي كل حاجه
فاطمه عروسه ومن حقها تدخل علي فرش جديد... وزيها زي اي عروسه... بس علشان اكون صريحه معاكي من الاول انا هجوز ابني تاني
زينب كانت هتعترض بس افتكرت شروط الجوازه
زينب اللي فيه الخير ربنا يقدمه
حبيبه طول الوقت فرحانه بخاتمها وما بتقلعوش ابدا من ايديها
ايمن محلمش تاني بالبنت دي وقال انها كانت وسوسه من الشيطان علشان يختار الدنيا ويبيع الاخره
كل يوم فرحه بيقرب وهو مهموم وزعلان انه هيتجوز كده... علي عكس امه اللي كانت فرحانه ومستغربه هيا ليه فرحانه
ايمن هو انتي مبسوطه كده ليه
فاطمه مش هتتجوز بعد يومين
ايمن وهيا دي تعتبر جوازه يتفرحلها دي تخليص حق يا امي
فاطمه اقبل قضا ربنا علشان يفرجهالك في وشك
وبعدين البنت اخواتها حلوين وامها حلوه اكيد هيا كمان هتبقي حلوه
ايمن واعمل انا ايه بحلاوتها ما علينا يا امي انا داخل ارتاح بعد اذنك
حبيبه طول الوقت مشغوله مع اخواتها بتجهيز كل حاجه للجواز
ومع ان فاطمه قالتلهم انها هتفرش الشقه بس هما حبوا يشاركوا علي قد ما يقدروا
حبيبه كان نفسها تشوف بيتها وتروح معاهم وفعلا في مره راحت علي اساس انها سميه واتفرجت علي البيت اوضه ايمن اكتر اوضه فضلت فيها تتأمل حاجته هدومه! برفانه اللي بتعشقه كتبه مكان صلاته!! مصحفه!! وتخيلت نفسها بتشاركه كل حاجه من دول ومجرد التخيل بيجننها وبتدعي اليوم يقرب
وبدأت تنقي ستاير وتحف وسجاد علي ذوقها تناسب العفش
اخيرا جه يوم الفرح!! اليوم الموعود!!!
ايمن متوتر ومش عارف يتصرف ازاي او هيعمل ايه
الكل بيهنيه اصحابه ومعارفه وهو بيرد وخلاص
الفرح اتعمل في بيت عم سعيد وكان فرح اسلامي
الكل كان متفاجئ بالظابط اللي بس من شهر كان بيقبض علي عم سعيد
جار مبروك يا عريس... بس تصدق عم سعيد راجل سكره ويستاهل ومعلش بقي يا عم سعيد انا صراحه صدقت انك فعلا تكون بتمثل اعذرني بقي
الراجل اول ما قال كده ناس كتيره قالت انها فعلا كانت مصدقه وحتي لما ايمن اعتذر قالت برضه ممكن يكون القانون ما عرفش يثبت حاجه بس بجواز ايمن منهم نهي كل الشبهات
عم سعيد لايمن عرفت بقي ان اعتذارك مكنش كافي
ايمن عرفت يا عم سعيد عرفت
عم سعيد انا عارف انك زعلان مني وحاسس اني ورطتك واخدت منك فرحه جوازك بس صدقني هتشكرني
ايمن طالما سامحتني يبقي فعلا هشكرك...
عم سعيد انا عندي هديه غاليه قوي ليك
 

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات