ساره قلبى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عمرو الو
ساره بلهفه و خوف الو لو سمحت ساعدني انا مخطوفه .
عمرو بسخريه يعني بجد مش فاهم ده وقته خفه ډم في نص الليل .
ساره و كانت بتحاول تمنع نزول دموعها ارجوك اسمعني انا والله العظيم مبهزرش و مش قدامي وقت اشرحلك انا بنت الراجل اللي كان صاحب البيت اللي حضرتك قاعد فيه دلوقتي و مش فاكره رقم غير رقم تليفون البيت بتاعنا القديم ارجوك ساعدني .
عمرو پصدمه انتي ساره
ساره بتوتر شديد ايوه انا .
عمرو طيب اهدي بس انتي عارفه انتي فين دلوقتي
ساره معرفش اتصل بالبوليس و حاول تتواصل مع اهلي و تطمنهم عليا .
ساره كنت في امبابه و اه افتكرت حاجه سمعته انهارده بيقول هيشتري اكل من محل اسمه الشاطر و بعدها رجع بسرعه يعني المكان قريب جدا ارجوك اتصرف .
سمعت ساره صوت اخطوات بتقرب من الباب فقفلت المكالمه بسرعه .
ساره انا لازم اقفل دلوقتي طمن اهلي بالله عليك
بدا عمرو ينادي عليها اكتر من مره لكنها قفلت المكالمه و بدأ الخطوات تقرب جدا و بعدها سمعت صوت خبط ايد علي الباب كأنه بينبها .
انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي نامي مش عايزين دوشه .
حاولت ساره انها تخبي التليفون الأرضي اللي لقته بعد ما قعدت تدور علي أي حاجه تقدر تنقذها لكن التليفون كان متكسر بس هي قدرت تصلح التليفون لانها متخرجه من كليه هندسه لكن كانت فاشله في انها تفتكر أي رقم من ارقام عيلتها مفتكرتش غير رقم بيتها القديم البيت اللي عاشت فيه طفولتها خاڤت ساره من الخاطف و رجعت الي زاويه الغرفه او هي خاېفه من كل شي حوليها سواء صوت مطر ديسمبر الشديد كل حاجه حوليها كراكيب قديمه .
دخل عمرو لاوضه والده سريعا .
والد عمرو بفزع في ايه يا عمرو في حد يصحي حد كده .
والد عمرو الكلام ده يا بني من سنه و بعدين ايه اللي فكرك بي
عمرو الموضوع كبير يا بابا شوف بس رقمه معاك ولا اتمسح و قولي وانا هتصرف .
بدأ والد عمرو يدور علي الرقم و بعد ما لقاه اتصل بي عمرو و رد الراجل بسرعه علي الاتصال كأنه كان منتظر مكالمه من مجهول فكانت حالته لا يرثي بها فكر عمرو انه يروحله لكن حب يستفاد من الوقت علشان ينقذ ساره فحكي لوالد ساره اللي حصل باختصار و وعده انه هيحاول بأقصي ما عنده انه ينقذها .
خرج عمرو من بيته و راح القسم اللي بيشتغل فيه و أمر مجموعه من المخبرين بتمشيط المنطقه اللي ساره قالتله عليها و من اتجاه تاني من خلال معارفه طلب ان يعرف عنوان الرقم الذي اتصلت منه ساره و اسم صاحب الخط .
و بعدها دخل عمرو الاوضه اللي فيها ساره كانت تحتوي نفسها في زاويه الاوضه و دموعها بتنزل ببطئ و ضامه ركبتها لصدرها كنوع من اطمئنان النفس فبدا انه يقرب منها و كان علي وشك ان يلمسها علشان يهديها لكنها بعدت يده سريعا .
عمرو كان متوتر و مش عارف يهديها ازاي اهدي اهدي خالص انا عمرو اللي كلمتيني في التليفون .
ساره پخوف مين اللي اتضرب پالنار
عمرو مفيش حد دي ړصاصه طلعت بالغلط اهدي .
ساره و صوتها واطي انا عايزه اروح بيتنا .
عمرو حاضر انتي بس قومي و انا هروحك و والدك ووالدتك في انتظارك انا كلمته متقلقيش .
اخدها عمرو وركبوا عربيته و بعدين راحوا لبيت ساره و حضنتها والدتها بسرعه و اطمنت عليها و بعدين دخلتها اوضتها و أصر