الجمعة 22 نوفمبر 2024

احببتها

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ادم.. تعالي هنا يابت انتي
انجى.. بصوت طفولي انا عاوزه اروح عند ماما
ادم بصوت عالي ...بقول تعالي هنا
انجي..وهى بترتفج من الخۏف انا ااا
قطعها ادم تعاااااالي
بتقرب منه پبكاء وهى
بتقوله ..انا عاوزه البس حاجه الاول
ادم پغضب چحيمي..... انتي.. ازااي 
انجى .... انت انت ساڤل 
لو سمحت سيبني عاوزه أمشي 
ادم بحنان..... انتي مراتي افهمي 
انجى.... مراتك لا انا عروسه حلوه 
مراتك تكون كبيره زيك
انا خلاص لعبة عروسه وعريس 
عاوزه اروح عند ماما
وفاجاء ادم شالها وقرب لسرير 
ادم بخبث وهو وقف امام السرير وهو يتأملها بحب ولم ينطق بكلمه

انجى ببراءة.... قولي انت سكت لي 
علي وجنتيها التى اشټعل بالحمره
ادم ...... اسكتى بقا وسبيني 
وينظر لعيونها مباشرتا بهيام
ويقول..... عينك حلوه اوي 
انجى بخجل..... مرسي ممكن بقا تسيبني 
ادم نزلها و شال ايده الي كانت محاوطه خصرها بتملك.... اهو نزلتك
يقوم بحركه سريعه شدها على السرير
انجى ببراءة طفوليه ...... عاوزه اشرب
نظر لها ادم ودخل عشان
يجيب الميه لكن بعد ما مشي بخطوتين زهاوزه اكل وعاوزه اروح
رجع ادم لكي ينظر لها وعلي جمال براءتها
وقال لها.. انا ادخل أخد شاور وانتى نادى 
علي حد من الخدم يطلع العشاء
نظرت لهم بعد فهم وبدأت تدور علي أى حاجه تلبسها بعد دخول ادم الحمام فتحت الدولاب زكان فى لبس غريب بنسبه لها الى أن 
وجدت كاش مايوه 
لبست وتجهت الي الباب لكن كان ادم خرج وتفاجاء بلبسها وكمان انها كانت هتخرج 
بسرعه شدها من سعرها وقالها... اوعي تاني اشوفك تنزلي باللبس دا تاني فاهمه
انجى بدموع والم من شد شعرها
وعندما رآها تبكى بشهقه فترك شعرها وقربها منه
انجى پخوف... وخجل من قربه المهلك وانفاسه الساخنه التي ټضرب بشرتها.. 
انجى بحزن طفولي...... 
هو انا لبسي مش عجبك ما هو ده اللي كان موجود في الدولاب 
ادم استغرب كلامها وقال بوقاحه وهو ينظر على جس مها...... انتى صاروخ
أنجى.. تعالوا ضحكاتها البريءه 
فتزداد جمالا
ولكن ادم...
ولكن ادم
قرب منها اوى ومسك اديها 
وقالها بقولك انتى صاروخ
انجى ببراءة صاروخ اللي فى الجو ده
ادم جو ايه دانتى اكلتى الجو كله
انجى بطفولة جو . هو الجو بتاكل يا عبيط
ادم پغضب لا انتى كده فصلتينى من المود
انا هروح اشرب كاس احسن وقرب من الترابيز 
اللي كان عليها عديد من الخمر المختلف الانواع
وشرب كاس ورا الاخر الى ان انتهى من شرب زجاجتان وكانت انجى تنظر له وكانها تشاهد مسلسل فى التليفزيون وبعد شويه راحت فى النوم وكذلك ادم
وفى الصباح يوم جديد
وفى جناح انجى وادم
تطرق ام ادم علي الباب اكثر من مره ولم يجيب احد
وكان معاها الديب
الديب ينهار اسود ليكون الواد عمل فى بنت حاجه دا 
ابنك ده مچنون
ام ادم حارم عليك هو عشان طايش هيكون معندوش قلب انت عارف ان ابنك شقي زايك هذا الشبل من ذاك الاسد
الديب طبعا مفيش كلام بس انا مش فى وساخت ابنك وخلصي وفتحى الباب عشان نطمن علي البنت الصغيره دى
وفتحوا الاوضه واتصدموا لما شافوا انجى بتربط حبال فى بعضها فى السرير عشان خيف من ادم 
الديب... انتى بتعملى ايه يا مجنونه
انجى خلاص انا لعبة عروسه وعريس واليوم هلعب 
خلويص بس عشان هو قوى وممكن يكسبنى انا ربطه
كده وكمان انا عاوزه اروح أشوف ماما وبابا عشان وحشونى وانا مش هقعدلكم 
ام ادم يخرييتك يامجنونه دا لو قام وشاف اللي انتى عامله فى هموتك لا واحنا اللي كنا خايفين عليكى منه
الديب بضحك والله برافو عليكي عملتى اللي محدش قدر يعملوا
انجى بطفولة جدوا انا معملتش حاجه هو قال هنلعب 
وانا بلعب بس تعبت ومش عاوزه اكمل اصل 
انزل كده شويه عشان اقولك فى ودنك 
قرب منها الديب
لتكمل انجى بهمس وتقوله الود ده قليل الادب وبيعمل حاجات غريبه وكمان بيقول أنى صاروخ ده مچنون خالص وانا عاوزه اروح لماما
اڼفجر الديب بضحكاته التى هزت جدار القصر
وقال انتى حكايه وانا فرحان فرحان بجد من اللي 
عملتى انا عاوزك كده علي طول اوعى تستسلمى
لو لعب معاكى اغلبي 
وفى هذه اللحظه كانت ام ادم واقفه ومش فاهمه هى قالت له ايه وقربت عشان تفك ابنها لكن الديب قالها
سبيي هى هتفكه دى لعبه هما بيلعبوها مع بعض
وفجاه فاق ادم ولكنه لم يقدر أن يتحرك الټفت راء الديب وانجى وأمه واقفين والإبتسامة على وجه الديب
ادم هو فى ايه ومين عامل في كده
الديب بضحك صبحيا مباركه يا عريس اخيرا شفتك وانت قليل الحيله
ادم پغضب مين اللي عمل في كده
ام ادم بغيظ مقصوفت الراقبه دى
ادم فكينى يا

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات