نقطه فارقه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ولما شافوني بدأت أنهار اتجمعوا حواليا وبدأوا يهدوني واحدة منهم مدتلي إيديها بإزازة مياه صغيرة نصها خلصان وقالت
جدعة إنك خدتي حقك اشربي مياه واهدي.
دورت بعيوني على مكان أقعد فيه وأنا بعيط ورديت
كان...كان عاوز..
طبطبت على كتفي وقاطعتني
اهدي اهدي إنت كويسة والله وخدتي حقك كمان.
شربت المياه وبدأت أمسح دموعي وأنا بتنفس بصعوبة..
تحبي نروحك طيب
بصيت باتجاهه لقيت الناس روحوه ومابقاش موجود غير شوية منهم بيسأل إيه اللي حصل هزيتلها دماغي بلا ولبست شنطتي وبدأت أساند نفسي عشان أمشي سندتني وقالت
أنا مقدرة إن أعصابك باظت بسببه دلوقتي لكن صدقيني بحييكي على شجاعتك دي.
ماعرفتش أعمل إيه في الوقت ده من فرحتي فرحتي بإني بقيت شخص بيواجه مخاوفه مابيسكتش عن حقه ولا بيخلي خوفه عائق ليه حتى وإن كنت بخاف فعلا لكن مابقتش أسيب الخۏف يسيطر عليا بقيت أنا اللي بسيطر عليه!
ليلى.
لفيتله وابتسمت
جاهزة
ابتسمت بثقة وأنا بمسك المايك ورديت
جاهزة يا دكتور إن شاء الله.
بادلني الابتسامة وقال
ماتنسيش تذكريني في حكاياتك.
مشيت من قصاده واحنا الإتنين بنبتسم لبعض طلعت درجات السلم ووقفت والمايك في إيدي وقلت
أحب أعرفكم بنفسي أنا ليلى خالد والنهارده هكلمكم عن شخصيتي وازاي بقيت من شخص مايقدرش حتى يجاوب سؤال في محاضرة لشخص بقى بيتطلب بالاسم عشان يدي محاضرات عن الثقة بالنفس..
بصيت لدكتور مراد اللي واقف تحت وكملت وأنا ببتسم
ولو على رفقاء الرحلة فكان أعز صديق لوالدي وللعيلة كلها دكتور مراد شامة واللي الكلية كلها بتحبه وبتدين ليه كتير.
سمعت صوت التصقيف علي لما ذكرت اسمه بصيتله بامتنان ورجعت بصيتلهم وكملت
ودلوقتي هحكيلكم رحلتي..