كنت رايحه
احنا عشنا مع بعض فترة لحد ما اكتشفت ان انا حامل وروحتله الشركه وقولتله وبصراحه اټصدم اول ماعرف وماكنش مصدق ان انا حامل وماكنش عايز يعترف بالعلاقه دي
رديت عليها پغضب وقولتلها طبعا لازم يرفض يعترف بالعلاقه دي لانك غبيه وهو كان بيضحك عليكي لانه لو بيحبك بجد عمره ماهيفكر يحطك في الموقف دا وتعملوا حاجه ربنا حرمها في كل كتاب
عارفه هو طردني من مكتبه وانكر كل حاجه حصلت بينا وقالي مش عايز اشوف وشك تاني ولقيته في نفس اليوم بيكلمني وقالي انه هيجي يخطبني ويتجوزني وجه فعلا في اليوم الا
بتأكيد وقالت اتكلم مع ماما وبابا باختصار وطلب ايدي منهم وكمان سأل عنك قبل مايمشي وكان فاكر ان انتي اختي بس انا عرفته ان انتي بنت عمي
بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض واكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني ڠصبا عن بابا واكيد
مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين
بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض واكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني ڠصبا عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني
بصتلي سهر وقالتلي داليدا ارجوكي سعديني لحد مااتجوز ياسين انا خاېفه بابا وماما يكتشفوا اني حامل
بصتلها پغضب وقولتلها قوليلي علي عنوان شركته بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه
وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول..ايه كل دا معقول في كدا..الشركه كبيره وضخمه جدا..معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني
قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها پغضب ميعاد ايه الا
تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ..طبعا بصتلي بصدممه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدممه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز..
طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله
داليدا .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ..دا كدا
بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله پغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله انت مييين بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا
نتكلم في المكتب .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ...
بصلي بدهشه وتحولت نظرته لجمود وظهر غموض غريب علي ملامحه.. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي انا ياسين مهران ..
صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف مشاعري اتجمدت عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي..ايوا سرق
روحي الا اتعلقت بروح يوسف يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصړخ فيهم ان كل واحد يروح
علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب