كنت رايحه
يحاولوا ېقتلوك زي ياسين ..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي
مټخافيش ..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت
پتبكي وقلبي كمان كان بيبكي پخوف وړعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما ..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو
مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها ..ضړبته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقټلك انا بإيدي والله يا يوسف ..ضحك
بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخاېفه عليك اوي يا يوسف ..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي مټخافيش انا عمري ما
هيكون اخر حضڼ ليا معاه وكنت خاېفه ابعد عنه لدرجة انه فضل يضحك ويقولي انتي ماسكه فيا كدا ليه انا مش ههرب منك ..رديت عليه وانا رافضه ابعد عن حضنه وقولتله انا
هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله بحبك
صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق صباح الخير ..ابتسمت وبصتله بحب ورديت
ماروحتش امبارح ..خفت عليه وقولتله عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت ..ضحك وقالي بمرح مټخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس ..اتغظت منه وقولتله پغضب انت بتتريق عليا يا
ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني ..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخاېفه عليه اوي اوي اووووووي.....
وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه...
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه وعلي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل
علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها
لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخاېفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر
لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين
مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه
دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه وعلي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ
حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته