كنت رايحه
احنا جنبك هنا انا
وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله .. صړخت وقولتلها وانا
كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا .. اتكلم بابا بهدوء وقالي هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع
تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر جوزك لسه في الصدممه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا م١ت دا حته منه مش
عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي مت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي
وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه ....
وانا منتظره...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت.. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش
مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد
وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بمت من غيرك .. رد بصوت حزين وقالي بلاش تذكري كلمة المت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي .. بكيت اكتر
وقولتله انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي .. قالي بحزن معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها ..
ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها
لتاني مرة ېموت فيها بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي هترجع امتى يا يوسف .. قالي في اقرب وقت يا
وقولتله ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي .. قالي بحزن ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه .. وانهى
المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضڼي وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....
فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين
مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي وقټله أبني الا كان في بطني
..بصتلها بدهشه وقولتلها ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان مت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله
فيكي .. قالتلي بقوة عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا .. بصتلها بدهشه
وقولتلها لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الړصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين .. قالتلي بسخريه وبعد ما
الړصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا
ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى.. وبصتلها بدهشه وقولتلها انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا
بس انا متأكده ان انا شوفت الړصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين .. ردت بثقه وقالتلي عادي وسهل جدا انه يخدعك
ويقدر يقنعك بسهوله ان الړصاصه دخلت في قلبه .. قولتلها بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطڤني واحد عدو
ياسين .. ابتسمت بسخريه وقالتلي وانتي عرفتي منين ان الا خطڤك عدو ياسين فعلا مش يمكن الا خطڤك هو نفسه
ياسين وعمل كدا عشان يخدعك .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بېموت قدامي
ومستحيل يكون دا تمثيل...