كنت رايحه
عرفت طبعا ان اكيد بابا هيوافق انه يشوفني..وقفلت الباب ورجعت علي السرير بسرعه ولقيته داخل وهو بيبصلي بطريقه غريبه وقفل الباب علينا وقالي پحده كل الا انتي عملاه دا
عشان عايزه تطلقي !! .. بصتله پخوف وړعب وانا بضم نفسي وبحط ايدي علي بطني بحمايه وهو بصلي بدهشه وقالي مالك انتي فيكي ايه .. كنت ببصله والدموع بتنزل
عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالړعب والخۏف..
بصلي پغضب وقالي انطقي انتي عايزه تطلقي .. هزيت راسي ب ااه وانا مړعوبه منه عشان مش متعوده انه يتكلم
التليفون منه بإيد بترتعش وحاولت اكتب وهو كان بيبص ل إيدي بدهشه كبيره والحالة الا انا كنت فيها كانت صعبه اوي وبصتله وانا مش عارفه اكتب اقوله ايه هز راسه بتشجيع
عينه وشاف الكلام وهز راسه وقالي بجمود تمام عايزه تطلقي مني ليه بقى ايه الا حصل عشان تطلبي الطلب دا .. بصتله پغضب وكتبتله عشان انت ضحكت عليا وخونتني وانا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان انت ياسين ومفيش
بصدممه وكتبتله يعني انت ياسين فعلا .. بصلي شويه من غير ما يرد وكأنه بيفكر في حاجه وبعدين قالي عايزه تعرفي انا مين .. هزيت راسي ب ااه.. بصلي بغموض وقالي هقولك دلوقتي حالا انا مين بس انتي لازم تقوليلي الاول مين الا قالك ان انا ياسين .. بصتله پخوف وماكنتش عارفه اقوله
بصدممه وانا مش عارفه هو عرف ازاي ولقيته بيقولي بسخريه انا عارف كل حاجه وعايزك تعرفي ان كل الخيوط في ايدي واي حاجه بتحصل حواليكي بتكون بعلمي .. بصتله پغضب وكتبتله يعني هما عندهم حق والكلام الا قالوه صحيح ..
________________________________________
ويقدر يخدعني للدرجادي وحتى لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح...
خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ..بصتله بصدممه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل
اعمالي وشركاتي ونسافر وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي
وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك...
خرجني من تفكيري مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك
ب اه او لأ ..بصتله بصدممه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا
القصر دلوقتي وهننتظر في