الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة

انت في الصفحة 18 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى چروح قدمها التى لم تشفى بعد.
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل 

تدخل روايدا مبتسمه ككل مره تراها ريتال انتى نايمه اجيلك وقت تانى 
تهز رأسها نافيا لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره 
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال بتعيطى ليه بقى 
تدعى ريتال انها لم تبكى انا لا طبعا بعيط ليه 
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك 
تبتسم پألم انا بس مشتاقه لماما مش اكتر 
تقترب منها بحب تعانقها والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه 
نظرت لها بعيون متسأله زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد پيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وپيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض وډمها مغرق الدنيا ماټت وماټ قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا هتبقى امالنا فى تغييره 
تغمض عيناها لتسقط دمعه من عيونها اوعى تيأسى من زياد طالما اختارك يبقى جزء من قلبه رجع يعيش تانى 
خرجت مسرعه روايدا قبل ان ټنهار امام ريتال نظرت ريتال الى شبح خروج روايدا وهى تعتزم على تغييره وظهرت انانيه النساء انا مراته يبقى قلبه ليا انا وبس قامت من على السرير متجه الى الحمام لتستعد الى عقد قران صديقتها الوحيده . . . .
كان هذا الاسبوع اسوء اسبوع مر فى حياه زياد كاد ان يجن كيف اتت له الجراءه ان يفعل ذلك ان يغتصبها وليس فقط ذلك يضربها وېجرحها فى جسدها هو يعلم ان هناك شئ خاطئ متأكد انها ليست طبيعته ذهب الى طبيب مختص فى تلك الامور ليجيبه يوجد بعض الحبوب توضع فى المشروبات تغير من طبيعه الانسان يستخدمها بعض الاشخاص الغير سويين فى حياتهم الخاصه يخبط يده بقوه على مكتب الطبيب ويذهب الى المنزل محاوله ان يعرف من الفاعل ولكن الخدم كثير ويصعب عليه التيقن من الفاعل كانت غرفته هى ملاذه يذهب كل ليله الى غرفتها يحاول الاعتذار ولكن غروره يقف امام بابها ويرجعه مره اخرى الى غرفته خائب المنال .
اليوم جاءت له فرصه على طبق من ذهب يمكنه اصلاح ما تم تكسيره عقد قران مروان ومنار سوف يذهب معها ويحاول ان يعتذر وتصبح الامور بخير الابتسامه كانت تشق وجهه لانه سوف يعتذر وبالطبع هى لن ترفض له طلب وخصوصا عندما بعث امه لتحاول ان تلطف الامور بينهم تلك كانت نصيحه منال له . . . . . .
يضحك بخفه اسبوع بحاله يا قاسى القلب هانت عليك طب لما نشوف بقى هتعمل ايه فى المقلب الى جاى يمسك تلك الصوره التى فى يده متأملها جيدا وتخرج قهقه منه عاليه تسمعها نسمه التى ترتدى ملابسها الملاقاه على الارض بتضحك ليه كده يا حبيبى 
يقبل يدها ويضع الصوره بين يدها قلبى الى عمرها ما ترفضلى طلب حطى الصوره دى فى اوضه ريتال بطريقه تخليها تشوفها بسهوله فهمتى 
ترفع الصوره وتنظر اليها دى ريتال هانم ازاى مش فاهمه 
يغضب من تدخلها ولكن يزيف ابتسامه نسوم حبيب قلبى قلتلك سماع الكلام 
لترد عليه وبس يقبلها من خدها يلا روحى حطيها قبل ما حد يشوفك 
تنتهى من ارتداء ملابسها وتذهب مسرعه الى غرفه ريتال لتسمع صوت الماء لتعلم انها تستحم تفكر فى مكان لتضع الصوره به لتجد الدولاب اسفل الملابس هو المكان المظبوط حين تخرج شئ تقع الصوره وتراها بسرعه خرجت مسرعه من الباب وتغلقه لتفتح ريتال باب الحمام وتخرج تغنى بفرح اليوم فرحه صديقتها تقف امام الدولاب تغنى وهى مغمضه العين وتختار الفستان بعشوائيه ليظهر لها فساتها التى تحبه وتدور بخفه واضعه الفستان على صدرها وتسحب احدى الطرح لتفاجئ زوجها بحاجبها الذى طالما كان يتمناه وتصلح ما بينهم لتسقط الصوره التى تطايرت مع اطراف الطرحه ولا تراها ريتال لتقع الصوره على ظهرها فى الارض تدندن وهى ترتدى ملابسها وتلف الطرحه كما تعلمت وترتدى حذائها وتقف امام المراه وتدوس بقدمها على الصوره ولكن لا تشعر بها يفتح الباب لتلتفت الى زياد الواقف امامها پصدمه ينظر لها غير متوقع ما يراه امامه هل هى حقا ام شخص اخر تبتسم له وتذهب امامه دون حديث وتحاول ان تتجاهله بقدر الامكان حتى يعتذر لها عما بدر منه . . . . .
تجلس بجواره فى السياره ينظر لها كل دقيقه والاخرى يحاول ان يتحدث ولكن لا يعرف بماذا يبداء اما هى تكتم ابتسامتها بداخلها لا تريد ان تبوح بها امامه حتى لا تنكشف لعبتها ليخرج صوته شكلك حلو بالحجاب 
تنظر الى نفسها بالمراه الاماميه طب ما انا عارفه انه حلو 
وتنظر له بخفه وغرور تظهر ابتسامه على شفتيه هو الان يعلم انها سامحته ولكن تريد منه ان يبداء بالحديث ويعتذر عما بدر منه ريتال 
تشغل نفسها بالنظر الى اظافرها هممم 
ينظر الى الطريق انا اسف ممكن تسامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى 
تبتسم بثقه ومازلت تنظر الى اظافرها موافقه بس هتكون قد الى هتعمله 
يتعجب منها توقع انها سوف تجيبه انها سامحته دون مقابل ليعلن جبروته طبعا ان زياد البهوفى صاحب اكبر شركه هواتف نقاله مش هكون قد طلباتك يا بنت السكرى 
تبتسم وترجع برأسها للخلف يمكن متعرفش تحققها 
يحاول ان يدارى غضبه فهى تتحداه وكم من مره اخبرها لا يحب التحدى قولى طلباتك 
تكتم ضحكاتها تكملى وتحقق السبع امنيات بتوعى 
يصمت غير متوقع منها هذا الطلب لقد اعتقد سوف تطلب شئ غالى الثمن او يبتعد عنها لفتره وتقرر هى متى سوف ترجع له ولكن الامنيات الغير مكتمله هذا ما خرج من دائره عقله وتفكيره
لتخرخ منها ضحكه سخريه شكلك كده مش قدها يبقى مش هسامحك 
يقف السياره مره واحده لا طبعا قدها وهحققلك كل امانيكى من سبعه بس 
تضم يدها الى صدرها يبقى اتفقنا 
تنتظر تحرك السياره مره اخرى انت وقفت ليه كمل سواقه 
يضحك بخفه لا احنا وصلنا خلاص 
تنظر الى العماره وصلنا ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 38 صفحات