الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع الحجاب على شعرها رايحه فين كده على الصبح 
لا ترد عليه وتكمل ما تفعله ريتال ردى عليا احسنلك 
ترتدى حذائها وترفع حقيبتها على كتفاها ولا تعبر له وجود نهائى تسير من امامه ولكنه يمسكها من معصمها بكلم نفسى انا 

تدفعه من على يدها ابعد عنى متلمسنيش لو سمحت 
ينظر لها پحده وعيونه اصبحت تطلق الشرارات انتى اتجننتى فى عقلك ولا ايه انتى مراتى وفى اى وقت اللمسك 
تضحك بصوت عالى غير مباليه بتساع عيونه على اخرهم منها انت الى شكلك اټجننت يا زياد بيه انا مش هدير الى قټلتها بجبروتك وعصبيتك انا ريتال السكرى غيرها خالص ومتخفش مش هنتحر 
يمسكها من كتفها يرجها بين يداه انا مقتلتش هدير مقتلتهاش يتركها يرتطم ضهرها بالحائط تصرخ پألم يقترب منها زياد بقلق ولكن ترفع يدها امامه متقربش يا زياد متقربش كفايه اووى إهانه لحد كده 
تحارب دموعها حتى لا تسقط امامه انا رايحه مع زيزى النادى بعد اذنك انت بردو جوزى ويحق ليك تعرف بروح فين 
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع . . . .
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل 
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى 
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور 
مازلت تقف على الباب خارجه نصف جسدها منه ممكن ادخل ولا ايه 
تبتسم زيزى طبعا ادخلى اتفضلى 
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى على الفطار 
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال . . . . .
صباح الخير يادكتور 
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده 
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها 
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله 
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره 
تنفض يده وتضع يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش 
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل 
تنفخ وتذهب راكضه يضحك بخفه راجع شعره للخلف ويتمتم مجنونه 
ينظر الى ملابسه التى تبهدلت من القهوه ويتجه الى دولابه فى غرفته الخاصه يخرج روبه الابيض وسماعته يضعها حول رقبته يفتح ملف الذى تركته له الدكتوره هبقى يضيق عينه مركزا فى التفاصيل كسر فى القدم اليمنى طيب 
يتنهد ويخبط على فخذه مستعد للذهاب الى غرفه رقم 10 غرفه المړيض المدعو ابراهيم محمد 
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم 
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور 
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين 
مازلت الابتسامه على وجه ابراهيم ربنا يجعل فى ايدك الشفا يابنى 
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه . . . . . .
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه 
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين 
ترفع ريتال حاجبها بستنكار مرتبطين ودى عادى بس حشېش وكوكايين يا زيزى 
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط 
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده 
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال 
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله 
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى . . . . . . .
الثالثه عشر
الرابعه عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى 
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان 
يضحك بخفه ويمسك يدها بنغشك يا جميل 
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس 
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر 
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك 
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
تخرج منها ضحكه رقيعه مروان بس بقى 
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص 
متجه بها الى غرفتهم يضعها على السرير مع حمره وجهها الباديه على عليها يبداء فى خلع التيشيرت الخاص به ويقترب من منار تقبيلها يرن هاتفه يتذمر ويقترب مره اخرى لتهمس له منار مروان تلفونك 
يتنهد پغضب على السرير وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما 
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار 
لا نوم ايه بس ده شغل العيال 
تيجى بالسلامه 
يغلق الهاتف ويتقدم اليه مره اخرى دى ماما بتقول هتسافر فرح مع اختى برا البلد وبتسلم عليكى ترجع نظره الخبث مره اخرى ها كنا بنقول ايه بقى 
تضحك منار ضحكه رقيعه مره اخرى يضحك بخفه شكلك كده عرفتى المفتاح يا شقيه 
يميل ليقبلها يرن الهاتف مجددا يضرب السرير بجوار منار التى تقهقه بخفه يرد على الهاتف خير يا زياد على الصبح 
ياعم عريس هتفرق دلوقتى 
هلبس واتنيل اجيلك ادعى عليك بايه دلوقتى 
يغلق الهاتف ويرميه على السرير قومى اعملى كوبايه شاى منار 
تضحك وتقوم من على السرير متجه الى المطبخ وهى تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل تضع الابريق على الڼار وتتجه اليه مسرعه مروان ممكن اروح لريتال لحد ما تيجى 
ينظر الى ساعته مخرج ملابسه من الدولاب مفيش وقت اوصلك يا منار خليها بكره 
تعبث وتتجه اليه تعبث فى صدر ملابسه بدلع عشان خطرى بقى يا مروان انا هبقى قاعده لوحدى ومعرفش هتيجى امتى 
يتنهد ويمسكها بخفه من يدها يجلسها على السرير ماشى يا منار بس الموضوع ده ميتكررش تانى تطلبى الطلب مره واحده بس وساعتها اوافق او ارفض مفيش نقاش مفهوم 
تهز رأسها بنعم مفهوم 
يقبل رأسها بخفه يلا بقى اعملى كوبايه الشاى لحد ما
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات