الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه واقعييه

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


محيرني
وقلتلها..
انتي ليه مكنتيش عايزة تتجوزيني في الاول
ردت صباح
وقالت..
عشان انا كنت فاكره ان ايدي متلوثة بدم اخوك
لكن الي حصل
اني عرفت مؤخرا
ان الي قتل عمران
هي.... امي 
مش انا 
وانا هفهمك ازاي
بصيتلها بحزن
وقلت..اسكتي يا صباح مش عايز اسمع حاجة
واستطردت صباح
قائلة
لا... لازم تسمع
وبدات صباح في سرد قصتها

اصل ي لما عمران كان جاي عشان ېقتلني
خۏفت منه وجريت علي البلكون
فا جه ورايا وحاول انه
ېخنقني
وفي اللحظة دي
امي لما شافت عمران ھجم عليا
وكان عايز ېقتلني
زقتة بكل بقوتها عشان تبعده عني
فا اختل توازن عمران ووقع 
من البلكونة
وانا ساعتها شوفتة وهو بيوقع
واغمي عليا
وقالوا اني جالي اڼهيار عصبي
و داليا استغلت حالتي ووهمتني 
هي... وامي 
اني انا شاركت مع امي في
قتل اخوك
ولاني كنت فاهمة اني انا الي قټلتة
رفضت اتجوزك
وانا بيني وبينك ډم اخوك
لكن عقدة الذنب راحت يوم
ۏفاة امي
قلت..ازاي
في اللحظة دي
فتحت صباح الموبيل بتاعها...
وسمعتتي اعتراف صوتي بصوت امها
بيقول..
سامحيني يا صباح
انا الي
قټلت عمران لوحدي...
وسيبتك تعتقدي انك قټلتية معايا
زي ما داليا طلبت مني
وهنا سالتها
قلت..التسجيل ده سجلتية لامك امتي
ردت صباح والدموع في عنيها
وقالت
يوم ما امي اټسممت انت سيبتني وروحت لغرفتك عشان تجيب موبيلك وتبلغ البوليس
وفي اللحظة دي
امي كانت لسة عايشة ..
ولما امي حست بقرب الاجل..
طلبت اني اسجلها الشهادة دي
وعلي فكرة في شهادة تانية
و في تسجيل باعتراف تاني لامي
وشغلت صباح التسجيل التاني
والتسجيل التاني الي كانت
بتقول فيه...
ان الي قټلها وحطلها السم في العصير 
هو مختار... وداليا
وطبعا التسجيل ده 
هو الي اثبت برائتي ...
من مقټل ام صباح
وفي اللحظة دي
ابتسمت لصباح
وقلتلها... انا كنت عارف المعلومات دي علي فكرة
لان الظابط فهمني كل حاجة
ابتسمت صباح وهي بتمسح دموعها
وقالت...بجد يا ياسر
يعني انت متاكد من برائتي
قلت...ايوه طبعا متاكد
بس في سؤال تاني
ردت صباح
قالت سؤال ايه
قلت..انتي مره قولتلي
اني شكلي في الصور مختلف عن الحقيقة
كنت عايز اعرف
انهي احلي
ابتسمت صباح ...وابتسمت انا كمان...
وحاولت ابص في عنيها
لكن صباح اتكسفت
وقالت ..
هقولك بعدين
بس دلوقتي لازم تنام بدري
زي ما الدكتور قال
عشان تستعيد صحتك
بصيتلها بدهشة
وسالتها
قلت..وانتي هتنامي فين
قالت..انا هنام... في الغرفة الي جنبك
وده هيبقي....
باليل فقط
لغاية ما صحتك تتحسن
قلت...لالالا مفيش الكلام ده
انا بقيت زي الحصان
ردت صباح وقالت...
بس يا حبيبي
وهنا ..مسكت ايديها
وقلت..
اهي دي الكلمة الي كنت عايز اسمعها تاني
وسالتها
قلت...
بجد انا حبيبك
ردت صباح
بكل احساس
وقالت
طبعا حبيبي يا ياسر
فسالتها سؤال للتاكيد
وليطمئن قلبي
قلت..
حبيبك في كل وقت
ولا بالنهار فقط يا صباح
في اللحظة دي
اقتربت صباح مني
وهمست في اذني
وقالتلي..
انا زوجتك... وحبيبتك 
بالنهار...وباليل 
وفي كل وقت....
يا قلب صباح
وكده بدات حياتي مع صباح
واستمرت ...حياة جميلة وسعيدة.
كده الرواية خلصت
اتمني تكون عجبتكم

 

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات