الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابن العمييد

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

انى مياسش انا خاېفه أيأس خاېفه اقنط من رحمه ربناا خاېفه ازهق وانا مستنيه العوض من عنده عوض عن كل حاجه عن اهلى ال مش حاسه بحنيتهم عن امى ال محرومه منها وهى موجوده عن ابويا ال محرومه من انه يبقى سندى وهو عايش 
عن اخواتى ال يبقو ف ضهرى وهما معايا ف نفس البيت عن صحابي ال مش حاسين بال جوايا وهما معاياا كل يوم بس ف النهايه الحمدلله انا عارفه انه بيعوض وعوضه قريب بس انا مبقاش فيا طاقه خلصت صلاه وورد القرآن بتاعى ونمت تانى واليوم ده ڠصب عنى مقدرتش اصحي لصلاه الفجر فضلت طول اليوم متنكده
جه تانى يوم بنفس الروتين بس مروحتش الكليه ماليش طاقه اشوف حد باليل لقيت امي داخله بتقولي ان ف ناس بره جايين يتقدمو يتقدمو ازاى يعنى ف حد بيفاجىء حد كده يعنى ميعرفوش يستأذنو طبعا امى سمعتنى كلمتين انى لازم اخرج وخرجت
لبست الدريس وخمارى وخرجت واتافجئت بالعميد وزوجته ودكتور يونس 
يتبع
فضلت مصدومه فتره بس فوقت ع نظرات امى ليا ال بتقولى انى ادخل لوهله فكرت اجرى ومرجعش مرجعش هنا خالص دخلت سلمت ع والدته وقعدت مش متخيله ال حصل طب هو جاى ليه طب لو عايز يتجوزنى عايز يتجوزنى ليه فوقت لما لقيته بيتحرك وجاى يقعد قصادى بعد م استاذنهم يسيبونا شويه لوحدنا كسرت الصمت ال محاوطنا لما لقيته بيبصلى بس
_ خير ي دكتور اي ال جاب حضرتك عندنا وعرفت البيت ازاى أصلا
وانتى فكرك انى معرفش اوصلك
اتكلمت بزعيق _ مش موضوعنا. خير عايز اى
_ اعتقد ان انتى عارفه انا عايز اي 
لا للأسف معرفش ال أعرفه ال حصل ف مكتب والدك وانا رفضت يبقى بيتهيألي الموضوع انتهى
_ لا منتهاش ي مى انا هتجوزك ڠصب عنك ولتانى مره مش هتجوزك عشان مېت ف دباديبك انا هتجوزك عشان ادفعك تمن القلم ال ادتيهولى ومش بالضړب والعڈاب زى الروايات متقلقيش
هه وانا لما اقلقك هقلق من حضرتك ي ابن العميد ! وبعدين هو مش حضرتك خاطب اصلا
دى حاجه متخصكيش بقا
قبل م ازعق هو لقيت اهله واهلي دخلوا
والده اتكلم
_ اي ي ولاد اتفقتوا ولا اي
قبل م اتكلم كان هو رد
ايوه ي بابا اتفقنا نقرأ الفاتحه بقا بعد اذنكوا
لقيتهم بيقرأوا الفاتحه انتو بتعملوا اي انا مش موافقه بس مرضتش اتكلم عشان م احرجش اهله وسكت كده كده هرفض بعد م يمشوا
شويه ومشوا وفاضل انا واهلي وال لاحظت انه باين عليهم انهم موافقين لا دول موافقين اوي
_ ع فكره انا مش موافقه
نعم! مش موافقه ليه ي اختى ان شاء الله انتى تطولى يجيلك واحد زيه
_ هو انتي بتعامليني كده ليه هو اناا مش بنتك انا تعبت من المعامله دى 
قولت كده وسبتهم وداخله اوضتى لقيت امي بتقول
_ تعبتى تعبتى ي اختى اعملى حسابك اننا موافقين ويومين كده وهنبلغهم موافقتنا
موافقه اي بقول لحضرتك مش موافقه هتغصبونى عليه كمان ولا اي
لقيت قلم نازل ع وشى وامي بتقول
_ وهنغصبك لي ي اختى انتي احمدي ربنا انه هيقبل يبص ف وشك أصلا
ف حاجه اتكسرت هنا! اااه ده خاطرى عادى يعنى دخلت اوضتي رميت نفسي ع السرير وكتمت وشى ف المخده وعيطت لا لا ده انا صړخت يارب يارب ماليش غيرك يارب
عدى أسبوع مخرجتش من اوضتي عرفت انهم بلغوهم بالموافقه وتقريبا حددوا ميعاد الخطوبه
لقيت الباب بيتفتح پعنف
_ قومى فزى دكتور يونس جاي ياخدك ي اختى عشان تنقوا الشبكه..
من غير كلام قمت انا معنديش طاقه اناقش حد والله لو قالولي هيكتب الكتاب مش شبكه بس مش هتكلم انا بقيت شايفه يونس ارحملى من ال انا فيه ده
لبست دريس وخمار وخرجت عشر دقايق ولقيته نازل من العربيه سلم ع اهلي ومشينا طول الطريق سرحانه مش مركزه معاه ولا مع الطريق اصلا انا مركزه مع وشوش الناس ياترى ف حد تعيس زيي كده ولا انا لوحدي ياترى ف حد مڠصوب ع حياته كده ولا انا بس ياترى حد فيهم اتجبر زيي كده ولا عايشين براحتهم طب ياترى ف

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات