الاناء المسحور ولعڼة النمل قصه جميله
كي يستولى عليه .
وبالفعل استطاع أن يختبئ في المحل وينتظر صاحب المحل كي يأتي ويضربه ويسرق الإناء ويهرب في الليل أتى صاحب المحل وبدأ في العمل وبينما هو يقوم بذلك إذ أحس بخبطة عي رأسه من الخلف فأغشي وأخذ الإناء وهرب وفي مخيلته أنه سيصبح أغنى أغنياء العالم ولكنه لا يدرى ماذا سيقابل .
انطلق العامل بالإناء وفي مخيلته ما سيصير له في المستقبل من الثراء الفاحش والحياة السعيدة واشترى بعض المخډر السائل كي يجربه ودخل في مخبأه ووضع المخډر ولكن المفاجأة كانت بأن المخډر قد تلاشى وأن الإناء أصبح فارغا فاستشاط غضپا وظن أنه مخطئ فاشترى بعض المخډر مرة أخرى ولكن كانت نفس النتيجة ظل يفكر ويفكر ماذا سيفعل ولكنه تذكر أحد تجار الأثار وظن أنه سيجد إجابة عنده وذهب له ليسأله عن ما إذا كان فعلا يوجد إناء يمكنه مضاعفة السوائل فتعجب تاجر الأثار من ذلك وسأل الخبير الذي يعمل معه عن ذلك .
فتمهل التاجر وطلب من العامل أن يحضر له الإناء وسوف يعطيه للخبير يرى هل هو حقيقي أم لا
ذهب العامل وأحضره وأعطاه للخبير الذي لمعت عيناه بسبب منظر الإناء وأومأ للتاجر برأسه ففهم التاجر أن ذلك الإناء كنز لا يستهان به .
قال الخبير بصوت مسموع
هذ الإناء فضه ليس إلا ولا يوجد به شيء مميز حتى أن فكرة نسخ السوائل خاطئة ولكن يمكننا شراءه بثمن جيد .
فهم العامل أنهم يحتالون عليه وخصوصا أنه يعرف أن الإناء يقوم بنسخ السوائل وقد كان فعلا لدى صاحب محل العصائر فحاول أن يرفض بهدوء ويتعلل بأنه ورثه عن أبيه وهذا أثر منه وانصرف .
وقال الخبير للتاجر هذا الإناء مسحور فعلا ويمكنه مضاعفة السوائل ولكن هذا فقط غيض من فيض من أسرار الإناء فالإناء يحوي خريطة مخفية داخله لا تظهر إلا في الظلام وهذه الخريطة تؤدي إلى أكبر كنز يمكن أن يحصل عليه أحد في العالم وهي مقپرة للساحر الذي صنع الإناء وفيها كل كنوزه وخباياه ومعدات سحره التي كان يستخدمها فلابد أن نحصل عليه بأي ثمن لأن هذا الإناء هو وسيلتنا لنكون أثرى أثرياء العالم وفي آخر الليل أتى lلرجل ومعهم الإناء وقد قضوا عي العامل وحصلوا عي الإناء .
استطاع الخبير أن يصل للخريطة وقال للتاجر الخريطة تقول أن المقةةبرة موجودة في هذه البلدة عند بئر مھجورة منذ آلاف السنين فظل التاجر يفكر وتذكر أنه هناك بئر فعلا موجودة في بداية القرية