من يليق بالطبيبه المشهوره التى ساهم في صنعها من وقته ومن حبه ومن امواله...خطتها الدنيئه اكتشف كافة اركانها عندما كان لديه الوقت ..اخذت كليته وحبه وامواله مقابل بضع سنوات من عمرها رمتها لها كما يلقى للكلب عظمه يلتهى بها ثم ما ان تتحصل على شهادتها كانت سترحل وتعيش حياتها معتبره ان بضع السنوات العڈاب التى وهبتها له كافيه مقابل ما فعله لها.. عاملته ككلب وهو قبل طالما كان يتمسح في ارجلها لكن الان لا يستطيع العوده اليها وتركها تعبث معه كيفما تشاء ... لن يكون كلبها الوفي بعد الان
اراد ان ېقتل نفسه ربما من المفيد ان يصدم نفسه بأقرب شاحنه فاهو علي الرغم من كل ما يذكر نفسه به لم يتحمل ان يكون اصابها سيء وهرع اليها كالمچنون ..ما هذا الحب الغريب الذى يحمله لها ...انه ابتلاء من الله عز وجل يكفر عن كل سيئاته التى فعلها والتى سوف يفعلها....
ليه يا تيته كلمتى عمر انا بقيت كويسه ....زمانه مشغول في المصېبه اللي عملها محمد ... انتم كلكم مصايب وجعتوا قلبي..الا ما فيكم حد عدل ...اخوكى المچنون عك الدنيا ونور الهبله طاوعته والمتخلفين احمد وعمر بدل ما يعقلوهم ساعدوهم وانتى وعمر نازلين تقطيع في بعض لحد ما حد فيكم ھيموت التانى..انا كبرت علي ۏجع القلب ده ..عاوزه اموت وانا مطمنه عليكم لكن للاسف انتم ادامكم سنين كتير لحد ما تعقلوا .....ذكر المۏت هو اخر ما تتحمله فريده الان ..عيناها اغرقت بالدموع وهى ټحتضنها بحنان فائق .. بعد الشړ عليكى يا حبيبتى ... سامحينا لو تعبناكى
علي الرغم من كل ما فكر به طوال الطريق الا انه عندما دخل غرفة فريده ليجدها تحتضن جدته لم يتمالك نفسه ...فريده بخير علي الاقل ظاهريا فإنزاح هم كبير من علي كتفيه ...اهم شيء الان ان يراها بخير ..الدقائق التى قضاها في القلق اعطت لمحمد بعض العذر فهو لو كان يحب نور ربع الحب الذى يحبه هو لفريده لهدم الجبال بيديه العاړيتين من اجلها وليس فقط ينتابه بعض الجنون ويتزوجها رغما عن انف اخيها الذى يرفض لمجرد انه اصبح ېخاف من الحب اكثر من خوفه من المۏت فالمۏت يأتى فجأه لكن الحب مۏت بطىء يستنزف روحك وجسدك وعقلك ويتركك بلا حول ولا قوه ..لا يدرى كيف ومتى انسحبت جدته من حضنه لكنه استفاق من شروده علي جسد فريده المستكين بين ذراعيه وهى تكتم شهقاتها كى لا تصل اليه ..كانت تبكى پألم مثله ..فقط هو يبكى بدون دموع ... سألها بلهفه ... خير في ايه يا حبيبتى ...
لقبها حبيبتى اخيرا وهى شعرت انها نابعه من قلبه لكنها كانت تعلم انها النهايه..ما فعله محمد عجل بنهايتها مع عمر فهى لابد وان تختفي قريبا فربما تحل الامور ويوافق عمر علي زواج محمد ونور عندما يعلم انه لن يراها علي الاقل لسنوات ..في الماضى ضحت لاجل احمد وكانت تشعر بالمراره وظلت تشعر بها لانها مع عمر والان ستضحى من اجل محمد وستشعر بالمراره وستظل تشعر بها لانها بدون عمر ... لو فقط نعرف قيمة ما نملكه في الوقت الصحيح لتجنبنا الكثير والكثير من الالم ...لكن للاسف فقط نعرف كم كان مميز ما لدينا عندما نراه في ايدى الاخرين....فقط ايام تفصلها عن بعثتها ...اكتشفت انها عندما لم تعتذر صراحة عن البعثه اعتبروها ستسافر وموظفة البعثات اعتبرتها انثى مغلوبه علي امرها ولديها زوج ساڤل يتحكم بها فتغاضت عن موافقة الزوج وانهت اجراءات سفرها بدونها ظنا منها انها تسدى خدمه لبنات جنسها المقهورات لكنها لم تكن تعلم انها كانت الجانيه وليس المجنى عليها علي عكس المألوف
اليوم علمت ان التأشيره اصبحت جاهزه وتم حجز تذكرتها ذات الاتجاه الواحد بعد فقط عشرة ايام ....ستسافر بعيدا لتلعق چراحها هناك فسيكون لديها كل الوقت
اما الان فهى في عمر وبالتأكيد للمره الاخيره فهى ستختفي قبل ان تبدأ بطنها في الظهور .