قومى
اللى سليم اتكلم معاكى بيها بس هو كدة
الطبيبة ده انسان مغرور ومحدش يطيقه انا معرفش مراته دى اتجوزته ازاى ...يلا انا مالى ...عن اذنك
سميحة اتفضلى .....ربنا يهديك يا سليم وتنسى اللى حصل معاك فى حياتك يا رب
سليم دادة سميحة
سميحة نعم يا ابنى
سليم اطلعى خليكى جنب عشق علشان خارج
سميحة انت لسه بتعمل كدة فى نفسك يا سليم
سميحة يا رب ساعده ومتخليهوش يإذى نفسه اكتر من كدة
ذهب سليم الى بيت مهجور وسط الغابة ودخل وقام بنزع ملابسه وأمسك السوط الكرباچ وقام بضړب نفسه دون توقف وهو يقول انا غبى زعلتها وخوفتها
منى وهى معملتش حاجة...معرفتش احسسها بالأمان جنبى انا مستحقهاش ....غبى انا غبى كانت ممكن ټموت بسببى ليه عملت كدة ليه .....وظل هكذا حتى سال الډم من فمه وأنفه ووقع على الأرض وامسك صورة موجودة في البيت وكانت صورة أمه ......شوفتى يا ماما ابنك اتجوز واحدة جميلة ملاك نازل من السما ضحكتها بتحلى ايامى وتنسينى حزنى بس أنا زى كل الناس جرحتها وزعلتها زيهم ....ليه ياماما بيحصل معاها كدة هى بريئة ومتستحقش كل ده ...انا معرفتش احميها واحسسها بالأمان زى ما عملت معاكى برضو انتى بسببى حصلك كل ده ....سامحينى يا امى وخليها تسامحنى ....هى الوحيدة اللى حبيتها بعدك خليها تسامحنى
سميحة يالهوى ايه ده ....ليه يا سليم تعمل فى نفسك كدة ليه يا ابنى ....حرام عليك نفسك يا سليم ....انسى يا ابنى انسى كل اللى حصل زمان وعيش حياتك بقى
سليم بتعب دادة لو سمحتى روحى نامى....انا خلاص جيت وهقعد مع عشق
سليم دادة ...لو سمحتى سبينى
سميحة حاضر يا ابنى .....تصبح على خير
سليم وانتى من أهله
نظر سليم إلى عشق وجدها نائمة فى طرف السرير ...ذهب وجلس على الأرض وامسك يدها وقلها وهو ينظر لها ودموعه تنهمر بشدة مثل الطفل الذى فقد امه
سليم انا اسف ....آسف يا قلب سليم سامحينى ارجوكى ...صدقينى مستحيل أأذيكى انتى روحى فى حد يإذى روحه سامحينى انا مقدرش اعيش من غيرك والله
سليم انا عارف إنك صاحية
فتحت عشق عيونها ونظرت إليه ولم تتحدث اقترب منها وجلس بجانبها على السرير
سليم انا اسف ...والله ما كان قصدى انى اخوفك منى بس أنا اتعصبت لما سمعتك بتقولى انك عايزة ترجعى للناس دى بعد ما عملوا فيكى كل ده ....صدقينى مكنش قصدى انا آسف سامحينى
عشق خلاص انا مش زعلانة
سليم بجد مش زعلانة منى
عشق اه والله
سليم ممكن اطلب منك طلب بس لو مش موافقة خلاص انا مش هضعط عليكى
عشق اتفضل
سليم عاوز انام فى حنك ممكن
اڼصدمت عشق من طلبه ولكنها أحست من نبرة صوته