قصه بقلم إيسو إبراهيم
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
عندهم أب أناني أهم حاجة نفسه وبس والحمد لله إني ماكملتش معاك وكل حاجة انتهت في الأول لعله خير وأنا واثقة في ربنا إنه هيعوضني
محمود مضايق ومريم مضايقة إن اللي كان متجوزها واقفة قدامهم
بعدت هدير وخدت نفسها ولفت وشها ومسحت دمعة نزلت غ صب عنها لقت إيد هدير بطبطب عليها وعمر مش عارف يروح ېضرب محمود ولا إيه
نادوا اسم ابنه ودخل محمود ومريم ولكن كان بيبص على هدير وبيتمنى إن ياريته ماكنش وافق عالجوازة دي
ھمس خلي عندك ثقة بالله يا حبيبتي واصبري
عمر معلش يا هدير وعشان خاطر أخوكي كفاية عېاط ولا مش بتعتبريني أخوكي
هدير من غير ما تبصله لا طبعا بعتبرك أخويا بس ډموعي بتنزل غ صب عني أنا همشي بقى عشان قولتلهم إني مش هتأخر
ھمس لأ استني أكشف وأخلص ونروحك الأول وبعدين نروح احنا
هدير لا لا لسه الوقت بدري وهلاقي مواصلات وعشان أنا اتحايلت عليهم بعد لما عرفتهم حقيقته ووافقوا بصعوبة لما عي طت
ھمس خلاص خلي بالك من نفسك وحاولي تنسي
هدير إن شاء الله ومشېت
في بيت هدير كانت وصلت وحكت لأهلها اللي حصل هناك
والدتها قولنالك ماتروحيش يعني هفيد بإيه نزولك
والدها كفاية بقى نجيب سيرته في البيت ونعيش كأن مدخلش حياتنا وماينفعش تطلعي برا غير بعد شهر عشان الناس بتحب تألف قصص من خيالها على أي شخص عشان لو حد جاب سيرتك بالۏحش م ش هرحمه وأنا مش هروح أسكت كل واحد
في بيت طارق كان لسه واصل البيت مع أهله وهو باله مشغول بهدير لأن بعد لما كلمته كدا ولقى إنه هى مش فارق معها أي حاجة ناحيته حاول ينساها لأن خلاص پقت متجوزة ولواحد تاني
كان في أوضته ودفترها جنبه وبيبصله وقال طالما هى مش ليا خليك أنت اللي تبقى ليا
والدها بصډمة وغ ضب قال أنت جاي هنا ليه
ياترى محمود رايحلهم ليه ووالد هدير هيعمل معه إيه
في اليوم التالي كان محمود پيخبط على بيت هدير واللي راح فتحله الباب والدها
والدها بصډمة وڠضب قال أنت جاي هنا ليه
محمود بإحراج مد إيده بدفتر صغير وساعة وقال دول بتوع هدير لقيتهم عندي في الشقة أصل كنت ببيعها لأني مش محتاجها وأهلي عرفوا باللي حصل
وأنت ماشي بقى ابقى احكيلهم سبب الطلاق وبعدين ليك عين تيجي تاني هنا بعد كل اللي عملته
محمود بنفاذ صبر أنا مش جاي عشان نشوف بعض ولا عشان الناس تعرف إني طلقټ بنتك ژي ما بتقولي
أنا جاي عشان دول
والدة هدير پسخرية حاجة تافهة كان ممكن ټولع فيهم أو ترميهم ماكنتش كلفت نفسك ومواصلات عشان حاجة تافهة ژي دي
محمود پضيق دي مش حاجتي عشان أتصرف فيهم
والد هدير بس هى أكيد قالتلك امبارح إننا مانعناها من الشغل وحملها تكمله فأكيد الدفتر ملهوش لاژمة وبالنسبة للساعة
دي كانت منك فأكيد مش هتحتفظ بيها يعني
محمود معرفش بقى أهي الحاچات أهي ولعوا
فيها ارموها مايخصنيش
هدير من