التانى
شهد ذلك وهي تتجه لحجرتها وتقول بمرح
لما أجهز نفسي وأشوف هلبس إيه بعد بكره في حفلة زيزي.. ...
في مصنع شاكر
جلس شاكر مع شقيقه في حجرة مكتب شاكر الأنيقه يتحدثان بينما ممدوح يقوم بالإشراف علي عمال المصنع ...
لفت نظره سيده شابه ترتدي ملابس سوداء اللون أنيقه ومحتشمه..
وتسير بخطوات متزنه إلي مكتب السكرتاريه ولا يعلم لماذا وجد نفسه مشدودا إليها.....
ليقف مشدوهآ أمامها
قال بإرتباك. ... ساره ثم أردف
إزيك يا دكتوره ساره عامله إيه
إزيك يا ممدوح قالتها ساره بإبتسامة هادئه
إتفضل يا ممدوح بيه
قالها كامل الموظف بالمصنع كسكرتير وهو يقول بإحترام لممدوح....
ساره مش هتعطلني عن الشغل دي خمس دقايق وهتروح شغلها....
ليتعمد التلكؤ أمام. المكتب
لحين تخرج ساره
بالفعل خرجت ليبتعد خطوات ويدعي أنه قادم نحوها عن غير عمد
وقال بإهتمام عامله إيه يا ساره وأخبار الدكتور أكمل والولاد إيه
قالت بنفس الإبتسامه الهادئه الدكتور أكمل ماټ من تلت سنين يا ممدوح والولاد كويسين الحمد لله
ماټ... أنا آسف
ممدوح بمرح عندك ولاد إيه
ولد وبنت قالت ساره
سألها بفضول أسمائهم إيه
لتقول بخجل ميرا و ووو وممدوح
لتتسع ابتسامة ممدوح ويقول مسميه إبنك ممدوح
لتنفي بسرعه وتوتر أبوه الله يرحمه ال سماه ممدوح
يلا عن إذنك وإنصرفت مسرعه..... لتتابعها نظرات ممدوح بشرود
في مكتب شاكر
قال سالم بتأثر لشقيقه مش شايف يا شاكر إن مراد زودها شويه
ليجيبه شاكر بحنق ولوم لو مراد قالك إنه مش عاوز يخطب شهد عرفني وإحنا برده إخوات وحبايب يا خويا
أخوها زعلان كل يوم والتاني ترفض عريس
ومالك صاحبه متقدملها وأهو معيد في الجامعه وليه مستقبل برده
وهيه رأسها وألف سيف لترفض علشان مراد
إسأله تاني يا خويا وقولي بصراحه
علشان أعرف رأسي من رجليه...
تنحنح سالم وقال أخبار مرات مجدي إيه شاكر بتجهم أديني صابر عليها لما البت تتعلق بينا ومتبقاش محتاجه ليها وبعد كده هشوف لها حل...
في شقة فاطمه
جلس الجميع علي الطاوله لتناول الطعام الشهي التي أعدته إيناس...
ورغم إتفاق ماهي وكرم ألا يتحدثوا عن موضوع الإنجاب
وضع كرم بعض الطعام في فم عمر القابع علي ركبتيه ليطعمه...
لتتنهد أمه وتقول يا رب يا بني تطعم إبنك وأشوفه بعيني..
ليهتز الطعام في يد ماهي التي قالت بجديه
أنا ورايا تعليم وإتفقنا إننا مش عاوزين نخلف خالص دلوقتي يا طنط..
ثم حملت الطعام لتضعه في فم كرم ضاحكه...
لتلوي فاطمه فمها بضيق...... ويضع كرم عمر علي المقعد المجاور له ليترك الطعام وينهض ليدلف إلي المرحاض.....ثم يهاتف طبيب أسنان صديقه ليطلب منه تحديدميعاد لزيارة ماهي له حيث أخبرته أن ضرسها يؤلمها.....
فتنتهز فاطمة الفرصه لتنظر لماهي بإزدراء وتقول بصوت منخفض خوفآ من كرم وإبني ذنبه إيه فى دراستك إتجوزتي ليه لما وراكي مذاكره أنا مش عارفه هو طالع خايب كده لمين لأبوه كان ڼار قايده
تصنعت ماهي البرود وقالت بلا مبالاه لفاطمه تسلم إيدك يا نوسه
الله يسلمك يا يا حبيبتي بقك ال حلو يا ماهي..... قالت إيناس بإبتسامه جميله
يلا يا ماهي هنمشي قال ذلك كرم ثم أردف أنا حجزت لك بعد بكره عند الدكتور حازم علشان أسنانك ال بټوجعك دي.
لتشكره ماهي علي إهتمامه.....
وتقول كأنها تذكرت شيئآ بس بعد بكره هتكون إنت رجعت شغلك
قال بهدوء إبقي عدي علي طنط نوال خديها معاكي
يلا أنا هسبقك عندالعربيه....
لتتبعه ماهي وينصرفا بهدوء
لتقول إيناس لفاطمه يا ماما الله يهديكي كل ما تشوفي ماهي تنقعيها بالكلام وتسمي بدنها....
فاطمه بإستياء هو أنا غلطت إني عاوزه أفرح بولاد إبني
إيناس بعناد آه والله غلطتي إبنك مش عيل صغير إبنك راجل و عارف مصلحته...
لتتركها فاطمه وتدخل حجرتها وهي تزمجر بالكلام لتبتسم إيناس بلا مبالاه......
...
بعد يومين
في الصباح تلقت نوال إتصالآ هاتفيآ من ماهي
التي قالت وهي تتألم لأمها أن أسنانها تؤلمها بشده وستذهب إلي الطبيب في المساء....
نوال بحنان هتروحي مع كرم
لأيا ماما كرم رجع شغله وهيجي متأخر إيه
رأيك أعدي عليكي بالعربية وتيجي معايا
نوال بحنأن وماله يا حبيبتي حتي ترجعي معايا علي البيت تحضري الحفله بتاعت زيزي
لتضحك ماهي وتقول بتعجب والله ما أنا مصدقه زيزي عامله حفله لشمس سبحان مغير الأحوال صحيح...
ربنا يهديها لأ وسايبه همس تلعب مع بيري كمان
ماشي يا ماما هعدي عليكي المغرب علشان تلحق نرجع نحضر الحفله
نوال بجديه طيب مع السلامه يا حبيبتي....
في المستشفي
أزال الطبيب الجبس والأربطه عن قدم ليلي
التي كانت تختلط عليها المشاعر المختلفة
هل ستسعد لشفائها أوتستعد لشقائها إذا ڠضب مراد مما تنوي مصارحته بها
دخلت الطبيبه سما مبتسمه وقالت
لاء دإحنا بقينا تمام التمام
الحمد لله همست ليلي
لتجلس بجوارها سما وتقول بحنان مش فرحانه
إنك هتروحي بيتكم
بيتنا..... رددت ليلي الكلمه وأردفت والله يا دكتوره سما أنا زعلانه إن الأيام عدت
لتغمز سما بعينها