الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 138 من 227 صفحات

موقع أيام نيوز


له إلى الابد 
في صباح جديد حمل الكثير والكثير من المفاجآت
تململ في فراشه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لينظر بجانبه متعجبا حينما لم يجدها بجواره نهض من الفراش باحثا عنها حينما سمع صوت ضجيج يأتي من المطبخ اتجه إليها فوجدها توليه ظهرها و وجهها مقابل للموقد نقل بصره إلى ملابسها ف اتسعت ابتسامته حين رأها ترتدي قميصه الذي يكاد يصل إلى ركبتها ....... بتعملي ايه

اړتعبت اوصالها وانتفضت بين يديه حتى اصطدمت ساقها بحافة الموقد فصړخت متآلمة...... اه رجلي 
شعر بها فهتف پخوف....... فتون انتي كويسة انا اسف خضيتك 
الټفت له وهي تتحاشي النظر إليه قائلة....... حصل خير
رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتها ليبتسم هو قائلا....... بتعملي ايه هنا!
رفعت يدها بطريقة مسرحية بال سندوتش قائلة........ كنت جعانة وجيت أكل تحب اعملك واحد! 
قهقهه بسعادة وهو يميل نحوها متعمد ان يرى خجلها واقططم من السندوتش الذي بيدها قائلا....... لا انا عاوز الي انتي اكلتي منه
ابتلعت ريقها وهي تري اقترابه هكذا فقالت...... هو انت مش هتنزل المحل! 
رد عليها بنفس الابتسامة...... اه هدخل اخد دوش سريع وانزل 
ابتعد عنها متجه إلى غرفته ولكن تذكر شيء فعاد من جديد قائلا........ هو تقريبا القميص ده بتاعي ممكن اعرف بيعمل ايه معاكي
رفعت وجهها بتوتر وقالت........ نعم عاوزا ايه
حاول كتم ضحكاته وهتف بجدية........ اه عاوز قميصي دلوقتى علشان هلبسه وانا نازل
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات رأسها بالموافقة بخجل 
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
مكسوفة يا اختي 
الحلقة 3839
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف....... لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك 
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات رأسها بالموافقة بخجل 
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
في منزل حسن
داعبت اشاعة الشمس وجهها لتفتح عينيها ببطئ تستقبل الضوء وما ان رأت سقف الغرفة حتى نهضت بفزع لتجد سيدة في العقد الخامس من العمر جالسه بجوارها على كرسي متحرك ترتل القرآن لتصدق بهدوء بعدما اغلقت المصحف الشريف..... صدق الله العظيم صباح الخير عاملة ايه دلوقتى! 
نظرت إليها أسيل عدة نظرات لتهتف بتعلثم.... انا كويسه هو انا فين
ابتسمت لها السيدة وقالت...... بصي يا ستي انا اسمي زينب ابقي والدة حسن وهو الي جابك هنا امبارح 
حسن..... هتفت بها اسيل بتساؤل ثم تابعت حسن مين الي ان تذكرت ليلة أمس فأغرقت الدموع عينيها وقالت..... طيب انا اسفه على الازعاج ومرسي على استضافته ليا امبارح بعد اذنك 
كادت تغادر لولا ان اطبقت زينب على يدها قائلة..... في ايه بس هتروحي فين حسن قالي اخلي بالي منك وبعدين يا بنتي مفيش ازعاج ولا حاجه ايه الكلام ده 
حبست دموعها وهتفت پبكاء مكتوم...... ربنا يخليكي يا طنط انا لازم امشي 
رأت الدموع بعينيها والآلم الذي سكن ضلوعها لتقربها منها حتى اصبحت في مستوها وبدون اي مقدمات اخذتها زينب بين وقالت..... ابكي يا بنتي ابكي علشان ترتاحي خرجي الي جواكي 
ما ان سمعت اسيل حديث زينب حتى انهمرت دموعها بدون سابق انذار لتهتف پبكاء..... قلبي واجعني اوي عمري ما اتخيلت اني اشوف الموقف ده بعيني كنت عارفه من زمان ان قلبه مع واحدة تانية بس ڠصب عني حبيته ومقدرتش ابعد لو كان قالي انه ما بيحبنيش كنت بعدت عنه والله كنت هبعد بس هو كسرني اوي 
مسدت على ظهرها بحنان وابعدتها بهدوء قائلة..... اسمعيني كويس يا بنتي خليكى واثقة ان كان حاجه في الدنيا قسمه ونصيب محدش بياخد غير الي ربنا امر بيه و ربنا بيسبب الاسباب علشان كده شفتيه مع غيرك ربنا نور بصيرتك علشان تفوقي لنفسك وترضي بالمكتوب ويعلم ربنا اني من وقت ما حسن قالي
 

137  138  139 

انت في الصفحة 138 من 227 صفحات