الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 146 من 227 صفحات

موقع أيام نيوز


وان امجد هو السبب في كل المصاېب دي
كادت ان تجيبه الا ان صوت سيارة الاسعاف ورجال الامان جعل قلبها يهوي بين قدميها
في شرم الشيخ
وقف معتز امام غرفة نڤين منتظر خروجها من الغرفة لحضور عشاء عمل فقد قضى أكثر من اسبوعين في هذا المؤتمر انتشله من هذا الشرود خروج نڤين وهي في ابهي صورة من الجمال ليقف الاخر يتفحصها بعينيه كأنه يرها للمره الاولي او يري امرأة لم يري لجمالها مثيل هتف بأسمها قائلا...... نڤين

ابتسمت بعذوبة قائلة...... اه نڤين مالك يابشمهندس 
هااااااااااا لا لا مفيش...... قالها معتز بتوتر 
لتهتف هي قائلة....... مش يلا بينا هنتأخر على العشاء
هتف بتوتر....... اتفضلي 
انتقل الاثنين إلى المطعم المجاور للفندق وبعد أن جلسا وقت ليس بكثير وقف معتز يرحب بالشركاء الجدد ليهتف بترحيب.... اهلا بيك مستر جوزيف 
بادله الرجل الترحيب وبدأ في تعريفه على شركاء إلى أن قال معتز احب اقدم ليك...... الاستاذة نڤين سكرتيرة الشركة 
نظر إليها جوزيف بأعجاب وهو يقبل يدها قائلا........ تشرفنا يا نڤين 
سحبت يدها بتوتر من نظراته قائلة...... الشرف ليا انا 
ليبتسم جوزيف مغير مجري الحديث........ لكن مستر عمار مجاش ليه
هتف معتز بغيظ من نظراته....... عمار مشغول في الفرع القديم ومينفعش احنا الاتنين نسيب الشركة 
دقائق وجاء العشاء ليتناولوا سويا وبعدما تم توقيع العقود عاد معتز نڤين إلى الفندق ليهتف معتز بعدما وصلوا امام غرفتها....... جهزي نفسك علشان هنسافر على الساعة
هزت رأسها بالموافقة ليتركها ويذهب إلى غرفته بينما اغلقت هي
باب غرفتها ودلفت إلى الداخل تجوب بعينيها الغرفة والحزن سكن قلبها من ذاك القلب الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات العشق مثلا وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
نعم حضرتك عايز ايه..... قالتها نڤين پخوف
.... عايزك انتي يا حلوة 
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور 
رجال الامن....... افتح الطريق 
وقف كلاهما يتابع ما يحدث الا ان قالت احدي المارين..... يا حول الله يارب ده لسه شاب صغير ربنا يتولاه برحمته
اذداد توترها وارتجاف قدميها لا تعلم سبب هذا ولكن هناك شيء بقلبها يؤلمها لتهتف..... بعد اذنك هروح اشوف ايه حصل
شهاب وهو يلحق بها....... استني جاي معاكي
ركضا سويا إلى الطابق الثالث لتجد الطبيب يقف امام غرفة العمليات يتحدث مع احدي الممرضات...... اسمعي لازم نتواصل مع عائلته لان الحالة حرجة
تقدمت ياسمينا وهتفت بقلق...... خير يا دكتور منتصر ايه حصل 
تنهد الطبيب وعلى وجهه علامات الأسي ليهتف بحزن....... للاسف حاډثة بشعة والمړيض حالته حرجة جدا وغير كده انه
صمت قليلا ثم تابع...... مريض عنده ورم في المخ من حوالي خمس سنين
طيب انتوا واقفين ليه ما تعملوا استئصال للورم وانقذوا حياته....... هتف بها شهاب
ليهز الطبيب رأسه قائلا...... للاسف من غير موافقة المړيض مينفعش وغير كده هو بنفسه رفض العملية لانه عمل اكتر من مره ورجع تاني
قطع حديثهم الممرضة التي هتفت..... احنا اتواصلنا مع والدته وكمان دي هدومه الي كان لابسها و الحاجات الي كانت معاه
نظر إليها شهاب وجدها ترتجف بشده وعينيها تذرف الدمع بصمت ليهتف پخوف..... ياسمينا مالك ايه حصل
لم تجيبه بل وجهت حديثها إلى الطبيب وفي داخلها رافضه تصديق الامر...... ادهم الشيمي هو المصاپ
اه هو اسمه ادهم محسن الشيمي..... هتفت بها الممرضة
لتتراجع هي للخلف قائلة....... مستحيل لا ادهم لا اكيد في غلط 
قالتها وركضت إلى غرفة العمليات وما ان دلفت حتى وقفت بذهول وهي لا تستطيع تصديق هاا هو غارقا في دمائه ولا يعي شيأ حوله لتهتف بصړاخ...... ادهههههههههههم
اقتربت منه وهي تركه قائلة....... ادهم قوم يا أدهم متسبنيش بالشكل ده حرام عليك قوم قوم وكفاية بعد انا تعبت وانت بعيد عني قوم علشان اسامحك وحياتي عندك متسبنيش لواحدي انا عمري ما حسيت بالفرحة طول ما انت بعيد عني احتضنته بقوة حتى تلطخت ملابسها بدمائه ليتأثر الجميع ببكائها بينما تقدم منها شهاب قائلا بأسي 
ياسمينا..... ارجوكي كفايا كده اخرجي خليهم يشوفوا شغلهم 
رفعت وجهها تطالعه وقالت پبكاء...... ادهم يا شهاب ادهم هيسبني تاني لواحدي مش كفايه خاني جاي دلوقتى
 

145  146  147 

انت في الصفحة 146 من 227 صفحات