الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 163 من 227 صفحات

موقع أيام نيوز


بداخها هو معرفة والدها لكريم فقد اخبرها انه يعرفه منذ سنوات والاكثر من هذا انه على معرفة بمرام وعمار كل ذالك جعلها ضائعة... 
خرجت من بوابة الڤيلا وهي تعبر الطريق حتى تصل للجانب الاخر وبينما تسير كان هناك عينين تراقبها پحقد ليشغل سيارته و اتجه بها مسرعا حتى ينهي حياتها 
بينما خرج كريم بعدها وهو يصعد إلى سيارته فوجدها تعبر الطريق الرئيسي لا يعلم لما شعر بالذنب على ما فعله بحقها ليعزم أمره على الاعتذار منها ربما تسامحه فلم يكن في نيته ان يضرها 

ركض في أتجهها حتى يلحق بها ولكن وقع بصره على تلك السيارة القادمة بسرعة البرق ليضرب ذاكرته تلك الليلة حالكة السواد التي ډمرت حياته ليهتف بصړاخ........ سممممممممممممر لا يعلم لم انقبض قلبه ليركض إليه مسرعا 
بينما ألتفتت للخلف وهي تبحث عن مصدر الصوت إلى أن رأته 
طالعته بنظرات متفحصة وهي تهتف بتساؤل...... سمر مين سمر 
هنا أدرك حقيقة الامر ليظهر ملامحها فأبتعد عنها على الفور بضيق ثم تذكر شيء أخر تلك السيارة كانت متعمدة ان تضربها 
حاول البحث عنها بعينيه ولكن قد هرب صاحبها لتزيد شكوكه ليهتف بقلق....... انتي كويسة في حاجة حصلتلك
هزت رأسها بالنفي ليهتف هو قائلا....... يلا خلينا نروح القسم
نعم القسم...... قالتها بتسأول
ليهتف الاخر پغضب....... اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربية دي كان قاصدك انتي
نظر إليها پغضب وهو يشير بسباته قائلا..... سبق وقلت صوتك ده ما يعلاش
ثانيا بقي..... لازم نروح نعمل بلاغ علشان نحاول نعرف مين ده وعايز منك ايه
اشارت الاخري بيدها قائلة پغضب........ اولا مش من حقك تقولي صوتك مايعلاش ثانيا انا مش هعمل بلاغات انا حرة
انهي حديثه وانطلق بسيارته إلى قسم الشرطة 
بينما ظلت هي شاردة في سحر عينيه التي كلما نظرت إليهما ارتجف جسدها 
وبعد ان وصل إلى قسم الشرطة دلف كلاهما إلى غرفة
الضابط الذي بدأ في تساؤلات عدة عن حياة سلمي و ان كان لها اي اعداء بما انها كانت المقصودة 
وبعد ان انتهي المحضر خرج كلاهما من مكتب الضابط ليهتف كريم بتساؤل..... هتروحى فين دلوقتى
ردت بضيق...... هروح الجامعة هكون هروح فين يعني 
اغمض عينيه بضيق من نبرتها الساخرة ليتهف بحنقة...... طيب اتفضلي علشان منتأخرش 
نظرت إليه بتعجب لتهتف بتساؤل....... وانت مالك اتأخر ولا متأخرش
اقترب منها وهو يشير إليها قائلا بنبرة ممېته ارهقت جميع مشاعرها...... لو مرة تانية اتكلمتي معايا باللهجة دي العواقب هتكون وحشه ومش هتعجبك ياريت نحترم بعض وبخصوص الجامعة من اللحظة دي انا الي هوصلك كل يوم ومفيش خروج من باب الجامعة غير لما اجيلك علشان اوصلك البيت
اغمضت عينيها عدت مرات وهي تنظر حولها لتهتف بسخرية....... الكلام ده ليا انا 
ثم صمتت قليلا...... هو انا عيلة صغيرة وبعدين مين عطاك الحق تكلمني كده 
اقترب منها اكثر للتراجع هي للخلف بينما هتف هو پحده........ انا عطيت الحق لنفسي....... واظن انتي عارفه ان حياتك مھددة يبقى نحترم بعض لحد ما نعرف مين ده وبعدين ابقي اتصرفي زي ما انتي عايزه 
كان قريبا منها إلى حدا كبير حتى ان انفاسه شعرت بها على وجهها وعينيه التي جعلتها غائبة بين حروفه 
بينما طالعها الاخر بصمت ولا يعلم لم يتصرف هكذا ولكن ما يثير الجدل بداخله هو خوفه عليها إلى هذا الحد
كريم..... كريم قالها شهاب عدة مرات 
لينتبه له كريم وهو يبتعد عنها قليلا ليهتف بتوتر....... شهاب
اقترب منه الاخر وهو ينظر لسلمي وهتف قائلا...... انتوا بتعملوا ايه هنا 
نظر إليها كريم و رأى خجلها للمره الاولي ليبتسم بداخله على تلك المجنونه ومن ثم بدأ يسرد كل ما حدث اليوم ليهتف بعدها...... بس واحنا عملنا المحضر ودلوقتى هوصلها الجامعة
ربت شهاب على كتفه قائلا........ كويس انك جيت عملت بلاغ علشان نقدر نمسكه بعد كده 
ابتسم له كريم وهو يهتف...... طيب احنا هنمشي دلوقتى وخلينا نشوفك اه وابقي بلغ سلامي لخطيبتك 
رد له الابتسامة وقال......... كل حاجه رجعت مكانها انا وياسمينا انفصلنا 
ربتت كريم على كتفه قائلا بضيق...... متزعلش يا شهاب وبعدين انت مكنتش بتحبها
تنهد شهاب براحة كبيرة وهتف...... صدقني كده احسن علشان مش محتاج ۏجع في حياتي انا مش هكدب على نفسي 
والله انت عاقل يا شيبووو مش زي المچنون التاني..... قالها كريم بضيق.... ليتابع قائلا........ عمار اتجوز امبارح 
طالعه شهاب بعدم تصديق ليهتف بعدها قائلا...... اتجوز طيب اتجوز مين!
اتجوز مرام....... قالها كريم بأسف وهو يسحب سلمي خلفه
ليبقى شهاب غير مصدقا ما حدث ليهتف بعدها..... انا لازم اتكلم مع ياسمينا ونشوف هنتصرف ازاي..... 
في المستشفى
جلس بجوارها وهو يتابع
 

162  163  164 

انت في الصفحة 163 من 227 صفحات