رواية بقلم ياسمين رجب
بالايجاب وهو يطالعها بعشق
بينما هتفت هي بغيظ...... طيب انا عايزه اقوم....
هز رأسه متصنع عدم الفهم..... هو انا مسكت فيكي ما تقومي....
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف...... طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير هدومي....
طالعها بمشاكسة قائلا...... ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو يرفع احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ........ عمار بطل قلة ادب
انت يا سيدي عشقي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فعشقك لي حياه
وقلبك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي.... حينها دفئ عينيك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة العشق....
في سيارة كريم بعد ان خرج كلاهما من قسم الشرطة بعدما اجري شهاب كل الاجراءات اللازمة ظلت صامته لم تتحدث بشئ فما حدث معها يشبه الکابوس
تنهدت بحزن وهي تنظر إليه بعينين تحمل حزن وخوف جعل قلبه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر....... انا كويسه ومش كويسه
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء...... سلمى انا عايزك تنسي كل الي حصل
ليبتسم بحزن قائلا..... لان صدقيني لو ډخلتي في دايرة الحزن والۏجع مش هتخرجي منها ابدا
نظرت إلى عينيه التي احتلها الحزن وكأن هناك ۏجع سكن ضلوعه ليصبح صوته حزينا إلى هذا الحد...
بينما شرد الاخر بوجعه الذي اصبح جزء من حياته......
بعد خروجهم من المشفى اتجه بها إلى مكانهم القديم ليهتف بنبرة يكسوها العشق وهو يمد يده بشريط اسود قائلا........ اربطي عنيكي يا ياسمينا
نظرت إليه تاره وإلي الشريط تاره أخري لتهتف بتساؤل..... اربط عيني ليه
ليعود مجددا إلى سواقة سيارته وبعد وقت لا يقل عن نصف ساعة وقف امام احدي البنايات الراقية
ليترجل من سيارته وهو يفتح لها الباب يساعدها على الخروج قائلا...... خليكي واثقة فيا وامشي معايا
اصغت إليه و ازحت الشريط وهي تنظر حولها إلى ان صوته اجبرها على النظر إليه وهو يهتف بنبرته العاشقة........... تتجوزيني..
نظرت إليه وهو راكع امامها على ركبتيه وعينيه يفيض منها العشق ويحمل بيده علبة قطيفة بها خاتما ألماس
شهقت پبكاء و قائلا بسعادة مختلطة بكائها........ انا بعشقك يا أدهم بعشقك
وهو يدور بها قائلا بحب...... وانا بمۏت فيكي
لينزلها حتى لمست أقدامها الارض وابعدها عنه قليلا وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا...... مش عايز اشوف دموعك تاني
ابتسمت بحب وهي تنظر إليه بينما اقترب منها وهو ينظر إلى دفئ عينيها .... تقبلي تتجوزيني
ابتسمت بحب قائلة..... اه اقبل.....
ليبتعد عنها قائلا....... حبيت اجيبك شقتنا الي جهزنها من خمس سنين...
نظرت حولها بذهول لتهتف بدهشة..... دي مفيش حاجه فيها اتغيرت
...... مستحيل اغير حاجة انتي اخترتيها...
طالعته بعشق وهي تتحسس وجهه بيدها....... ربنا يخليك ليا يا ادهم
.... ويخليكي ليا يا عيون ادهم
ثم نظر إلى عينيها بتساؤل..... طيب مش هتلبسي الخاتم...
هزت رأسها بالنفي قائلة...... لا يا بابا معندناش بنات بتتخطب بره بيتها لازم تيجي تطلب ايدي من ماما وبعدين نرد عليك
رفع حاجبيه وقال بسخرية...... نعم يا حيلتها وده من امتي يا نن عيني من شويه كنتي موفقة..
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بين ضحكاتها..... ايه يا دومي مالك قلبت على الخالة نوسه كده
تنهد بعشق وهو ينظر إلى ابتسامتها التي سحرته
ليهتف بنبرة يكسوها العشق....... كفاية اني شفت ضحكاتك
شعرت بالخجل من تغزله بها لتبتعد عنه وبدأت في النظر إلى باقي المنزل
في المستشفى....وبالاخص غرفة العناية المركزة
كان الطبيب يطالع ريان الذي وقف ېدخن سيجارته بشرهة دون أن يراعي انه داخل العناية
بينما جلس ريان بجوار امجد ونظرات الحقد تكاد ټحرق جسده الهزيل ليهتف بنبرة يكسوها الڠضب......... اخيرا يا امجد بيه اتقابلنا صدقنى مفيش حاجه في الدنيا رحماك من عذابي غير مرضك ده وتاكد في اللحظة الي هتفتح عينك فيها هتشوف اسود ايام حياتك
لينهض بعدها و وقف امام الطبيب يطالعه بتفحص ثم هتف......... مهمتك وشغلتك امجد نصار يعني عينك متغبش عنه وفي اللحظة الي يفوق فيها تديني خبر
ابتلع الطبيب ريقه پخوف من نظراته العدوانية ليهتف بنبرة خائڤة....... بس يا ريان بيه ده مفقود منه الامل
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألقئ بها ارضا ودهسها تحت قدمه پغضب مما جعل الطبيب يتوتر أكثر
بينما اقترب منه ريان ودفعه على الحائط ويده تطبق على