الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 219 من 227 صفحات

موقع أيام نيوز


رأسها بالايجاب وقالت..... ابقا طمني وخليني اكلمها 
ابتسم بحب وهو يقبل رأسها وقال......... حاضر
____________
بغرفه عمار
كانت مرام متمددة بجواره على الفراش بينما كان هو يضعف اصابعه في شعرها وهو يشم رائحته التي خطفت قلبه ليهتف بعشق توغل بأعماقه...... مرام انتي مبسوطة معايا
رفعت وجهها وهي تنظر إلى عينيه قائلة...... مبسوطة هي دي كلمة ممكن توصف احساسي بيك

نظر لها بتساؤل لتكمل...... الفرحة والسعادة وكل المشاعر الي جوايا مفيش حاجة ممكن توصفها انا معاك بكون في عالم تاني عالم مفيش فيه غيرنا انا وانت وبس
ابتسم بحب وهو يطالع عينيها العاشقة ثم هتف بحب...... انا عشت خمس سنين بعيد عنك بس ولا مرة حسيت بأني مبسوط او فرحان كان قصاد عيني بنات جميلات جدا بس مفيش واحدة قدرة تنسيني عشقك او عيونك الي بيسرقوني لدنيا تانية چنوني بيكي مش من فراغ لا ده اساسه عشق سكن ضلوعي واستحالة يكون في غيرك ساكنة قلبي
........ بعشقك يا عمار
وانا بمۏت فيكي يا قلب عمار...... قالها بعشق
.... تعرف انك رومنسي وانت تعبان اوي
ابتسم الاخر بمكر وقال...... طيب متيجى نجرب خشب المستشفى نشوفه جامد ولا اي كلام
لاكمته في كتفه قائلة..... قليل الادب
تأوي بكذب وقال...... اه يا مرام حاسبي العملية
شهقت پخوف وهي تهتف....... اسفة والله مش قصدي
ثم تذكرت انها لکمته في كتفه لتنظر له بتساؤل..... بس ازي العملية وانا ضربتك على كتفك
قهقه الاخر قائلا بمرح...... اصل كليتي في كتفي
ضحكت هي الاخري على غبائها الدئم بينما كانت نظرات العشق تحالف قلوبهم
____________
بعد أن قصت سلمي كل ما حدث على مسمع همس التي ارادت ان تصلح جزء بسيط مما افسده لتبدأ في تنفيذ مخططاتها الذي سيوقع الفارس في بحر العشق.. 
وصل كريم وعمه إلى المنزل بعد يوم عمل ارهق كلاهما ليصعد هو إلى غرفته وهبط الدرج بعدم اخذ حماما ساخنا انعش به جسده
ليجلس بجوار عمه على طاولة الطعام وهو يبحث عنها بعينيه 
بينما رأته همس فأبتسمت بخبث وقالت موجهة حديثها إلى خالها....... تعرف يا خالوا انو سلمي طلعت كتتيير بتجنن
نظر كلاهما إليها بعدم فهم لتكمل همس....... بقصد انو اليوم وهي رايحة على الحفلة كانت بتطير العقل بتحسها اميرة والله
اشتعلت عينيه بالڠضب وهو يكور يده پحقد لتكمل هي من اشعال فتيل غضبه...... والله الفستان
يالي لبسته راح يخلي الف شاب يجي حتى يطلب ايدها
كان الڠضب تملك اوصاله لينهض من مجلسه قائلا...... بعد اذنك يا عمي
رايح فين يا كريم..... قالها كامل بتساؤل
ليهتف الاخر بضيق..... افتكرت حاجة هروح اعملها وارجع.... مش هتأخر
قال جملته وغادر المنزل وهو في اقصى مراحل الڠضب ليظل يقود سيارته بدون هدي لا يعلم إلى أين سيأخذه قلبه إلى أن وجد نفسه يقف بسيارته امام قصر كبير لينظر إليه وهو لا يصدق انه وصل إلى هنا فهذا المكان المدون في دعوة الحفل اراد العودة ولكن حينما رأى سيارات الشباب التي تدلف إلى الداخل لم يستطيع منع نفسه من ذلك... 
بالداخل وقفت وسط مجموعة من الزملاء التي تعرفت عليهما في رحلة الفيوم 
كانت انظار الشباب تحيطها بفستانها الفيروزي الذي لفت الانتباه الجميع ورغم أن بشرتها تميل إلى الاسمرار إلى انها لم تفرط في وضع مساحيق التجميل لتبدو في نهاية الامر ايقونة للموضة والجمال
لتهتف جودي صاحبة الحفل...... الي انا شايفه ده بجد ولا انا بحلم
نظر لها الجميع بعدم فهم بينما نظرت سلمي إلى ماتنظر إليه فتملتكتها الصدمة وهي تراه قادم إليها ابتلعت ريقها بتوتر وحاولت عدم اللامبالاة من وجوده ليهتف هو بعدم وصل إلى مكانهم مسااء الخير 
رد الجميع عليه بترحيب بينما اقتربت منه جودي وصافحته بسعادة قائلة..... مش مصدقه ان حضرتك جيت وبصراحة اضايقت لم سلمي قالت انك كنت مشغول
كانت انظاره معلقة بها وهو لا يصدقها جمالها الذي تخفيه خلف لسانها السليط لتهتف الفتاة...... دكتور كريم 
انتبه من شروده لها وقال..... اصل سلمي بتحب تهزر 
شعرت بالڠضب من وجوده فأردت الابتعاد عن المكان الواقف به لتهتف بضيق...... بعد اذنكم 
جودي بتساؤل...... هتروحى فين 
لم تجد ما تقوله إلى أن قاطع حديثهم صوت رخيم ومتزن...... مساء الخير 
الټفت له الجميع بينما تقدمت منه جودي وقالت ب....... ابيه جاسم انت جيت
..... هو انا اقدر اتأخر عنك 
ابتعدت عنه قليلا وهي تعرفه على الجميع إلى ان جاء دور كريم الذي لم يتقبله بالمرة 
لهتف جودي قائلة...... وده دكتور كريم المعيد بتاعي في الجامعة 
اهلا بيك...... قالها جاسم بأقتضاب 
بينما صافحه كريم بضيق من نظراته لسلمي وقال وهو يشدد على يده...... اهلا
ليهتف جاسم بتساؤل وهو ينظر إلى سلمي بتفحص.... مش ناويه تعرفينا 
ابتسمت جودي وهي تهتف..... ودي سلمي زميلتي في الجامعة وتبقا بنت عم دكتور كريم
تقدم إليها جاسم وهو يمد يده يصافحها بأعجاب....... تشرفت بمعرفتك
نظرت إلى يده الممدودة لها ثم انتقلت ببصرها إلى كريم الغاضب الذي اوشك على قتل هذا الجاسم لتمد يدها هي الاخري وصافحته بسعادة مصطنعة...... الشرف ليا 
قالتها سلمي وهي تسحب يدها بهدوء بينما
 

218  219  220 

انت في الصفحة 219 من 227 صفحات