رواية بقلم ياسمين رجب
عمار نزلني احنا رايحين فين يا عمار انت هتعمل فيا ايه نزلني ياغبي انا بكرهك نزلني
نظر إليها بحدة وڠضب
شكلك وحشك العقاپ بتاع امبارح
هنا احمرت وجنتها پغضب مكتوم وهي تضع يدها على فمها خوفا من ان يعيد فعلته مرة أخرى
خرج بها وسط نظرات الموظفين والامن الذي كاد أن يمنعه ولكن اشار إليهم معتز بعدما خرج على صوت صرخات مرام
وبعد نصف ساعة تقريبا ترجل من سيارته بهدوء واتجه صوب باب السيارة وقام بفتح الباب لها وهو ينظر إليها بحدة وقال.....
اتفضلي انزلي
نظرت اليه بعدما اهتمام وقالت
مش هنزل يا عمار هي بالعافية
تنهد بثقل ومد يدها واخرجها بالقوة وهو يقول
_لم اكلمك تسمعى الكلام فاهمة
فاقت حينما ترك يدها ولم تعد تري امامها سوي الظلام في ارجاء المكان كانت تستمع إلى بعض الاصوات الخاڤتة وهي لا تستطيع أن تري احد من شدة الظلام
وعلى حين غفلة بدأت بقعة ضوء هادئه تنير المكان إلى أن توسطت تلك البقعة فوقها للحظة شعرت بالخۏف الرهبة و لكن كيف لها تخاف و ها هو يقف على المنصة و الضوء مسلط فوقه وهو يشير إليها يطمئن قلبها انه بجوارها
_انا الليلة دي حابب اعرفكم على البنت الي واقفة هناك دي هي خطيبتي وحبيبتي وبنتي و صحابتي دي الي معاها لاقيت نفسي حسيت بالامان و مستعد ادفع عمري كل علشانها جبتها النهاردة علشان اصالحها لاني زعلتها امبارح و كانت اول مرة اشوفها خاېفة مني و اكون سبب دموعها انا اسف يا احلي بنوتة في الدنيا
يكون ملجأ ليا لم اتعب تكوني سندي ولم الدنيا كلها تكون ضدي تكوني انتي الوحيدة الي اترمي في بأختصار انتي الداء وفي نفس الوقت الدواء ليا مفيش حاجه في الدنيا تساوى نظرة عينك انتي فاهمة
ها هي الانوار تنير المكان بأكمله وهي تري بعض صورها مكبره بشكل اروع ما يكون معلقة على جدار المطعم وأسفل كل صورة كتب عليها كل عام وانتي حبيبتي هنا تذكرت فاليوم عيد ميلادها نظرت إليه وجدته يبتسم بسعادة و بيده مكبر الصوت بدأيقترب منها بهدوء وهو يردد تلك الكلمات وسط انظار الحاضرين
شايفها ملاك منور لي السما
فيها طيبة الدنيا وفيها كمية احساس وبحلم اعيش معاها لحد مېت مليون سنة
اميرة في قلبي ملكتني خلاص مشاعرها شدتني وخطفت
روحي وخدتني لدنيا بعيدة وياها بغمض عيني وبشوفها
في كل طيبتها و كسوفها في ايديها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
اصبح امامها شعرت بعيناه تتوغل بداخلها وهو يرفع يدها
لم يكن منها إلا انها ارتمت بين
ليكمل باقي كلامته وهو يطوف بها على انغامه
حاجات وياها بلاقيها لاول مره في حياتي بتثبتلي اني
بعشقها والي ما بينا مش عادي بلمسه ايديها دفتني بنظرة
عين خلتني عرفت ان الي شفته زمان ده كان كلوا كلام فاضى
اميره في قلبي ملكتني خلاص مشاعرها شدتني وخطفت روحي وخدتني لدنيا بعيدة وياها بغمض عيني وبشوفها في طيبتها و كسوفها في ايديها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
صفق الحضور بقوة والجميع غمرتهم السعادة
كان هناك من يتابعهم في من بعيد بنظرات شيطانية وهو يتحدث على الهاتف
_اجهزوا الليلة هنفذ مش عايز غلطة واحدة
تري ماذا سيحدث في هذه الليلة هل ستنتهي بحب كما بدات ام ان السعادة ستتحول إلى كابوس فوق راس الجميع تري سيكتمل زفاف جمال
وماذا سيكون مصير سمر
هل سينجح مخطط امجد في الاوقع بأبنه حتى ېحطم قصة حبه
الحلقة الرابعة والعشرين
ارتدي جمال ملابسه المكونة من بذلة سوداء اسفلها قميص ابيض و كرافت من اللون الاسود ثم وضع عطره المفضل وهو ينظر إلى هيئته بسخرية تمني ان يأتى هذا اليوم سريعا ولكن لم يتخيل ان يكون لغيرها تنهد بثقل وهو يغمغم
عمري ما اتمنيت حد غيرك من الدنيا دي انتي الوحيدة الي كنتي قادرة تغيريني كنتي قادرة تخلي قلبي يدق مجرد ما المحك
شعر بيد ترتب على كتفه فألتفت ليعلم من يكون ولكن لم يتوقع أن تكون هي لا هذا خيال ليست هي انما هذا وهم هي ليست هنا ولكن حين ابتسمت عيناها وتحدثت سلبته عقله ليغيب بين نظراتها وضحكاتها وهي تقول امممممم تعرف ان شكلك حلوا في البدلة
ثم رفعت