رواية بقلم ياسمين رجب
بكده انا مدير للمستشفى بس امجد بيه له نسبه فيها وانا مقدرش ارفض طلبه
تجمعت الدموع بعينيها من جديد واقتربت منه وقالت پبكاء حضرتك بتقول ايه ابوس ايدك لازم عمار يدخل المستشفى احنا اتاخرنا عليه بالعلاج
المدير والله مش بأيدي شيء اذا كان ابوه نفسه هو الي طلب انا اعمل ايه
حين سمعت حديثه هذا ركضت اليه وانحنت تقبل يده وترجوه ان يوافق على دخوله المشفى ولكن دون جدوي لم يكن منها إلا انها ابتعدت عنه واقتربت من الحارث وجذبت سلاحھ و وضعته برأس تلك الفتاة وهي تقول لو عمار مدخلش العمليات حالا يبقى بنتك هي الي هتدخلها
بينما تحدث المدير بهلع وخوف قائلا انتي اټجننتي كده هتروحي في داهية سيبي بنتي ملهاش ذنب
قالت بصياح وبكاء وعمار كمان ملهوش ذنب اقسم بربي لو ما دخل العمليات حالا لكون لقټلها واقتل نفسي انا مش هخسر اكتر من الي خسرته سامع حياة بنتك قصاد حياة عمار
المدير بقلق انتي كده هتتدخلي السچن پتهمة التعدي على المستشفى وكمان تهديدك لبنتي ده له عقۏبة كبيرة
نفسي وقتها امجد بيه هينقذ ابنه بس انت الي هتكون خسران لان ببساطة بنتك ھتموت
بقلق وخوف تسلل إلى قلبه وهو ينظر إلى ابنته الوحيدة زهرته الجميلة وقال مټخافيش يا ياسمينا محدش هيلمسك يا بنتي انا موافق يا انسة مرام بس ارجوكي سيبي بنتي و اوعدك هعالج البشمهندس
مرام پغضب بنتك هتفضل معايا لحد ما عمار يخرج من العمليات واطمن عليه بس قسما بربي لو حولت تعمل اي حركة ټأذي بيها عمار وقتها هخليك ټندم
مرام باستسلام وتفهم حاضر ممكن تعالجوا بقي الله يخليك ده ڼزف كتير
اخيرا تحركة الترلة إلى داخل المشفى ليتم ادخال عمار إلى غرفة العمليات وسط اشراف فريق اطباء المشفى بينما ظلت مرام بالخارج وهي تضع ذاك السلاح برأس ياسمينا التي قالت بحزن واسي متزعليش ان شاءالله هيقوم بالسلامة و انا اسفه على تفكير بابا السئ
هتفت بأسي علشان تصرف بابا غلط لم سمعته بيتكلم مع شريكه وعرفت المخطط زعلت منه وانه بيخون ضميره تحت مسمي المصلحة العامة المفروض انه اقسم يمين انه يحافظ على شغله بس بابا تصرفه غلط كان لازم اعيشه حالتك دي علشان بعد كده يتصرف بما يرضى الله
فرحت مرام بحديث الفتاة وهتفت بأسف انا اسفة ومش عارفه اذا كنتي هتقبلي اسفي او
قطعتها ياسمينا قائلة مفيش داعي للاسف انتي مغلطتيش وثانيا كلنا لازم نتعلم منك الحب اكيد هو يستاهل حبك
ثم ادمعت عيناها وأكملت بحزنلان مش كل الناس تستاهل تتحب
مرام بتساؤل مالك ليه بټعيطي فيكي ايه
تنهدت بثقل وقالت اوقات مش كل الي بنحبهم يستاهلوا الحب في ناس عارفة وجعك وپتكرهي ايه ومع ذلك بيجرحوا فيكي الحب اكبر ۏجع لينا بس احنا الي بنختار وجعنا في ناس من كتر حبها ليكي ممكن تكسرك وتخليكي حطام وبقايا
مرام بتساؤل احكيلي مالك
ياسمينا بنصف ابتسامة لو اتقابلنا مرة تانية هبقا احكيلك قصتي بس دلوقتي خلينا في حبيبك الي كنتي مستعدة تقتلي اي حد علشانه
في مكان آخر وبالتحديد منزل جمال انتقلت فتون مع والدته و اخواته إلى منزلهم و دموعها التي لم تجف وكل تفكيرها خوفا عليه من ان يكون اصابه مكروه بينما تحدث صالح والد فتون قائلا الي حصل ده يا ست كريمة ميتسكتش عليه المعلم جمال غلط و بنتي اتهانت وسط الناس عريسها يسيبها كده يوم فرحها ده لا حصل ولا هيحصل في اي مكان
مسحت دموعها وقالت بابا الكلام ده ملهوش لازمة دلوقتى اهم حاجه جمال يكون بخير مش مهم الناس تقول ايه وانا متاكده ان في حاجة حصلت علشان كده هو مشي
صالح پغضب انتي لسه هدفعي عنه مش كفايه الي عمله لسه ليكي عين انا يامه قولتلك ده مش ليكي عمره ما هيحبك عايزك في حياته سد خانة مش اكتر علشان يرجع رجولته
هتفت بعضب بابا