كنت الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لقيتها ركبت ف الكرسي الل قدام ف تلقائي روحت ااقعد ورا ودا شئ محصلش عليه مشكله وفعلا مشينا وانا طول الطريق ساكته بس مره واحده لقيتها بتقرب من ايوب وماسكه الفون وكانت بتوريله صوره وهو وكان بيضحك اويي وبدأو يتكلمو عن حكايه انا اصلا معرفش هي ايي تقريبا بيراجعو ذكريات ليهم ولا ايي
هي مقربه منه جدا بحيث يقدر يشوف الصوره وهو مركز ف الطريق ف دا جبلي شلل ف مخي وانا شيفاهم بالمنظر دا الل هو اي قلة الادب دي طب احترمو وجودي طيب.
طب ما تضحكوني معاكو ولا انا عامله زي الاطرش ف الزفه
بنبرة بارده التمستها ف صوته
_ دي حاجه تخصني انا واسراء
لقيت عيوني قلبت واتجمع فيها الدموع وحسيت كرامتي بقت طززز ف سكت
وصلنا ف نفس الوقت الل وصل فيه معاذ والباقي...
نزلت بسرعه م العربيه وقفت قدام الفيلا وانا شيفاها متزينه بشكل جميل جدا.
مبصتلوش ولا ادتله اهتمام اصلا وكملت طريقي عادي
دخلنا الفيلا واول م دخلت لقيت بابا ومنار واقفين وحواليهم الل بيباركو روحت ناحيتهم ووقفت قدام منار مش ااقل من 5 ثواني بعد كدا ابتسمت وضمتها وانا بقولها
الله يبارك فيكي
روحت سلمت ع بابا وبعدين وقفت جمبهم مش عارفه لي كان عندي احساس ان ايوب مستحيل يخطب منار ودا الل مخليني عندي ثبات لحد دلوقتي..
كان عدي نص ساعه وخلاص هيلبسو الدبل وانا قلبي مع كل خطوه بيدق پعنف خاېفه من فكرة انو يخطبها وان الكلام الل سمعته بخصوص زواجي منه مش حقيقي خاېفه اني اكون مرات يوسف فعلا
ثواني جمعت الافاكار ف دماغي عرفت انهم جاين لبابا ومنار مجرد الفكره انهم هيتسجنو مقدرتش استحملها قعدت ع الكرسي وانا عيني بتدور ع بابا بس مفيش وكأنه اختفي مفيش غير منار وبس
صوت عالي مع عياط منار مبقتش قادره استحمل اكتر من كدا دموعي نزلت دول هياخدو حته مني تؤامي
لقيت منار بتصرخ
_ انا معملتش حاجه اي الهبل الل بتقولوه دا
كل الكلام دا تقوليه ف التحقيق رغم انو كلامك مش هيفيد بحاجه دا غير اننا معانا تسجيلات ليكي بكل بلاويكي
خدوها ومشيو وانا مش قادره اتكلم كنت ببص عليها وبس وهي كمان بصتلي ولقيتها جت وقفت قدامي وقالت
بدموع رديت عليها
عملتي ف نفسك كدا لي! لي تدمري نفسك بالشكل دا
متكلمتش ومشيت من قدامي دخلت انا مش قادره اتحرك طلعت فوق ع اوضتي القديمه وقفلت الباب ورايا قعدت ع سريري وانا بعيط انا حاسه اني ف حلم معقول كل دا يحصل ف اسبوع هو ف اي اي الل بيحصل فين منار فين بابا فين معاذ فين ماما فين حياتي الهاديه فين جامعتي..
نمت ومحستش بنفسي نمت وانا عايزه انسي نمت وانا عايزه ااقوم الاقي كل الل بيحصل دا حلم.
صحيت ع صوت زعيق براا دا باين صوت معاذ اخويا مكنش فيا حيل اني اتفرج ع مشكله واټصدم تاني
لقيت فجأة الباب اتفتح جامد ودخل معاذ وهو ف قمة غضبه ووراه ايوب بيبتسم بررود ومعاذ ف قمة غضبه قالي وهو بينهج
_ اسمعي ي مليكه انتي متجوزه من الاستاذ دا ولازم تتطلقي منه فورا انا عارف انك هتتصدمي م الل بيحصل وازاي متجوزاه بس....
قاطعته ف كلامه وقولتله بهدوء
اطلع براا ي معاذ
_ مليكه اسمعي...
لو سمحت اطلع برا يمعاذ
بص معاذ لايوب بنرفزة وقاله
_ اقسم بالله لو حاولت تقرب منها لامۏتك وهتطلق منك يعني هتطلق
خرج معاذ وانا اتنهدت وبصيت لايوب وقولتله
طلقني
_انتي بتقولي اي يمليكه
بقول طلقني ي ايوب.
_ وحياة شنبي ودقني منا مطلقك يبت هو في حد هيبصلك غيري
بقولك
طلقني ي ايوب مش بهزر انا مش بحبك ومش هقبل اني اكون زوجه