الأحد 24 نوفمبر 2024

مليكه

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامه..
خالد بابتسامه حمدالله على سلامتك ي زين.. ليقوم باحتضانه..
زين بفرحه الله يسلمك ي عمي.. وحشتني اووي..
خالد وانت كمان..
زين وهو ينظر ل ماجده حبيبه قلبي عامله اي..
ماجده بابتسامه ي شيخ ماهو واضح اني مهمه بنسبالك..
زين متزعليش مني بقى ي ماجودتي.. وحشتيني ي قلبي..
ماجده وانت اكتر ي حبيبي..
لينظر بعينيه ف انحاء البيت و هو لم يراها تنتظره.. كان يتوقع انها بانتظاره..
زين امال فين مليكه..
ليتوتر خالد و كذلك ماجده.. ولم يقدروا على قول شئ ليقلق زين من عدم حديثهم..
زين مليكه فين ما تردوا عليا.. ليقوم بالنداء عليها.. ولكن لم يسمع رد.. ليفزع قلبه خوفا على حبيبته..
ليوقفه خالد مليكه مش هنا ي زين..
زين بقلق امال فين..
خالد بتوتر تعال معايا وانا هحكيلك على كل حاجه..
ليأخذ خالد زين للغرفه ليتحدث معه..
للاسف المدام ماټت البقاء لله هذا ما قاله الدكتور بعد خروجه من غرفه دينا..
سالم بدهشه ماټت.. ازاي من اي..
الدكتور بأزمه قلبيه شديده..
خديجه باستفهام انت بتقول مدام ليه ي دكتور.. دي آنسه
الدكتور بإحراج انا اسف بس اللي جوه كانت حامل ف شهرين..
سالم پصدمه انت بتقول اي..
الدكتور والله دا اللي واضح.. عن اذنكم..
خديجه اهدى يا سالم.. احنا محتاجينك..
سالم بدهشه و ڠضب انتي مش سامعه بيقول اي.. كانت حامل السافله.. المۏت نجدها مني.. لو مكنتش ماټت كنت دفنتها حيه..
خديجه ادعيلها بالرحمه.. و تعالى نشوف امها..
سالم اشوف اللي كانت السبب اللي دلعتها و سابتها على حل شعرها.. لحد ما جبتلنا العاړ..
خديجه معلش تعالى معايا ي حبيبي نطمن عليها.. دي ام برضوا..
ليذهبوا إلي غرفه اسماء.. ليروا الدكتور..
خديجه هي عامله اي دلوقتي ي دكتور..
الدكتور للاسف فقدت النطق بسبب تعرضها لصدمه شديده..
خديجه يا ساتر يارب.. اي اللي بيحصلنا دا يارب بس..
ليدخلوا عندها.. و هي تنظر اليهم كأنها تقول لهم ماذا حدث لابنتي..
لتذهب خديجه لها و تجلس بجانبها..
خديجه بحزن و دموع انتي مؤمنه ي اسماء.. دا قضاء ربنا.. و ربنا يحفظلك شريف و عمرو..
لتعرف اسماء ماذا حدث لابنتها.. كانت تعرف النتيجه و لكن كان لديها أمل ان ينقذوها.. لتنظر لزوجها تلقى ملامحه جامده..
لتأخذ خديجه سالم للخارج حتى ترتاح..
خديجه بص ي سالم محدش يعرف حاجه عن اللي عرفته هي ماټت بسكته قلبيه و خلاص.. فاهم..
سالم بدموع و دي حاجه تتقال ي أمي.. دي ڤضيحه..
لتأخذه ف .. لترى خديجه شريف و عمرو و حازم و مليكه و رحمه مسرعين ناحيتهم..
شريف پخوف ف اي.. دينا و ماما عاملين اي..
و لكن ينظر لابيه ويرى الدموع بعينيه ليقلق اكثر.. فهو علم ان هناك شئ خطېر..
خديجه بحزن البقاء لله ف اختك ي شريف..
شريف پصدمه انتي بتقولي اي..
خديجه قضاء ربنا.. اي هتعترض..
شريف بدموع يعني معقول هيه كانت كويسه الصبح..
ليأخذه حازم ف ف كان حزين عليها برغم من ان افعالها لم تعجبه..
اما عمرو فهو لم يكن مصدق ماذا يحدث.. اخته ماټت كيف.. هي كانت بخير لم تشتكي من شئ.. هل هذا ما يسمي بالمۏت فجأه..
هذا الاحساس جعله ېخاف فهو لم يفعل شئ صحيح بحياته السابقه.. و مۏت اخته جعله يستفيق من غفلته.. ف من الممكن ان ېموت ف اي لحظه وهو غير مستعد ل لقاء ربه..
اما رحمه هي حقا لم تحبها و لكن هي ابنه عمها و لم تتمنى لها المۏت ابدا.. لتترحم عليها..
انت بتقول اي ي عمي.. ازاي تبيع مليكه قالها زين و هو ف غايه غضبه..
خالد بحزن اعمل اي ي زين.. و اخواتها مين يصرف عليهم.. و انت مسألتش علينا..
زين پغضب بس مش لدرجه تبيعها.. و كمان لحازم الهواري..
خالد انا قولتلك علشان تلاقي معايا حل علشان ارجعها..
زين انا اللي هرجعها.. مليكه ليا انا و بس و حتى لو هدفع ملايين عشانها..
خالد انت تعرف حازم الهواري..
زين بغموض هو في حد ميعرفوش.. بس و حياه مليكه عندي لا هخدها منه..
خالد تفتكر هيطلقها..
زين ماهو ل يطلقها بزوق ليقول على نفسه ي رحمان ي رحيم..
خالد پخوف انا مش بقولك اقتله.. انا عايز بنتي بس..
زين پغضب بنتك لو رجعت هتبقى مراتي انا.. و انا حر ارجعها بطريقة اللي انا عايزاها.. مش كفايه انك السبب و خليتها تضيع مني..
لتقاطعه مها و هي ترى ابن عمها وهو
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات