مختل
اللي أنا فيه ده
حط أيديه علي شفايفي وقال
بس متقوليش كده أنت لازم تبقي أقوي من كده أوعي تبيني ضعفك لحد يمكن قدر يعمل فيكي كده لأنك كنتي ضعيفه جربتي تواجهيه!! لو كنتي قدرتي تقفي في وشه مكنش قدر يرفع أيديه عليكي
هسيبك ترتاحي شويه بس خليكي عارفه ومتأكده أن الکابوس ده مش هيطول مسير حياتك تتغير للأحسن مسيرك ټعيطي بس بدل قهرتك دي تبقي فرحه
كان هيمشي وقولت
تميم
بص لي وقولت
شكرا علي كل حاجه بتعملها علشاني
ابتسم وقال
عايزه تشكريني بجد متوقفيش حياتك علشان كابوس
بصيت له وقفل الباب وراه وبعد ثواني لقيته مشغل قرآن في الصاله ابتسمت ونمت علي صوت القرآن
صحيت قرب الفجر طلعت من الأوضه دخلت التويليت خدت دش دافي وطلعت كان الفجر بيأذن دخلت لبست الاسدال وطلعت كان هو صحي يدوب لسه طالع من أوضته
صباح الخير
صباح النور
مصحتنيش ليه عشان نصلي سوا
لسه طالعه من التويليت ومحبتش أزعجك
رفع حاجبه وقال
تزعجيني في أيه!! ده أنا حتي أفرح
ابتسمت وقال
ثواني هكون اتوضيت وجيت وراكي
هزيت راسي وطلعت فرشت المصليه ولقيته جاي وقف قدامي صلينا ولقيته قام دخل الأوضه ورجع مد لي أيديه بمصحف
ابتسم وقال
دايما متعود أني بعد صلاة الفجر أقرأ قرآن بيغسلني من جوا كده بيمحي أي تعب اليوم اللي فات وبيخلي يومك الجديد كله حماس ونشاط وغير كده بيحميكي من أي حاجه وحشه
وبعد شويه قومت وقولت
هنروح أمتي لأهلي!!
يدوب نفطر ونلبس ونروح
هزيت راسي وقومت دخلت المطبخ وبدأت أعمل فطار طلعتهم علي السفره وعملت فنجان قهوه ليه ومج نيسكافيه لي.
فطرنا ودخلت ألبس لبست فستان وچاكت طلعت كان هو لابس
خلصتي!!
هزيت راسي وقال
طب يلا بينا
نزلونزلت وراه ركبت العربيه.
أهلك عايشين فين!!
بورسعيد
هز راسه ولبس نضارة الشمس وفضل يتابع الطريق فضلت أتفرج علي الطريق حاسه أن روحي بتترد لي مش مصدقه أني هشوفهم بعد كل ده حاسه من كتر فرحتي أني بحلم
ثواني وجاي
نزل ورجع بشنطه وكوبايتين مد لي أيديه بكوباية نيسكافيه
ابتسمت وقولت
أجت في وقتها
ركب ولقيته بيحط شنطه علي رجلي خدت بق وأنا بفتح الشنطه كانت عباره عن حاجات حلوه عصير وتسالي وبسكويت
ابتسمت وقولت
تعبت نفسك ليه
ولا تعب ولا حاجه
غمز لي وقال
أنا في الخدمه
ابتسمت وبدأنا نشرب وبعد شويه من الطريق فتحت عصير خد منه شويه وأنا كملت الباقي
بص لي وضحك وبدأ يتابع طريقه للحظه استغربت هو ضحك ليه بس فهمت أنه ضحك عشان شربت من مطرحه
ابتسمت وأنا بشرب وبعد شويه فضلت أوصف له الطريق وصلنا لحد البيت هي العماره حسيت أني مش قادره أتحرك من مكاني دموعي أتجمعت في عيوني
ضحكت وبصيت له وأنا بترجاه بعيوني أنه يسيبني علي راحتي قفل عيونه كأنه موافق سيبته وجريت علي العماره.
خبطت ولقيت ماما فتحت الباب أول ما شوفنا بعض كنا بنعيط مع بعض بابا سمعنا وجري ناحيتي وهو مش مصدق أني قدامه
فضلنا مع بعض وأحنا بنعيط دخلوني وقعدنا علي الركنه كانوا بيسألوني كتير عن أختفائي المفاجئ حكيت لهم كل حاجه حصلت طلعت تليفوني واتصلت بتميم
جرس الباب رن وماما قامت تفتح كان هو دخل بعد ما رمي السلام بابا خده وكأنه بيشكره علي اللي عمله معاي وماما فضلت