الجمعة 22 نوفمبر 2024

فارس احلامى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اتقلبت ! .. 
فوقت .. بعد مدة لكنها كانت لسة نايمة .. الغيبوبة بتاعتها طولت .. وأهلها كرهونى .. رفضوا يخلونى أشوفها .. 
لما روحت و اعتذرت لأمها .. ضربتنى بالالم وقالت إنت ليك عين تيجى بعد الى هببتة خد منى ضنايا و مفكر إعتذارك هيخلينى أسامحك ! .. يا اخى حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ياخدك ! 
. . و كان هاين عليها تفضل تضربنى لغاية ما بنتها تفوق .. لكن إنهيارها من العياط منعها .. الألم موجعنيش أد كلامها و عياطها .. لانة حسسنى إنى إنسان قذر .. قذر ! 
نقلوا حبيبتى لمستشفى تانية من دون علمى .. مهما سألت مكانوش بيرضوا يقولولى .. دورت كتير لكن من غير فايدة .. أنا كل الى كنت عايزة .. إنى أشوفها و اعتذرلها .. بقى عندى حالة نفسية من الموضوع دا .. ومش بقدر إستحمل ضغطة عليا لكن .. لكن بردة هدور عليها ومش هبطل غير لما ألاقيها ! 
خلص كلامة . . و خلصت دموعى معاة نزلت راسى جنب راسة وأنا بقول أنت مش وحش .. بالعكس أنت ألطف مما تتخيل .. إلى حصل دا كان قدرها محدش كان هيقدر يغيرة .. كفاية جلد فى نفسك وتعذيب .. كفاية يا فارس . . أنت متستحقش كدا .. 
كل كلمة قولتها طلعت من اعماق قلبى .. مركزتش على ألقاب ولا على فرق المكانة بينا .. تخفيف الحمل الى شايلة هو كل حاجة فكرت فيها ساعتها .. 
لقيتة نعس تانى .. سمعت صوت خطوات برا رعبتنى حاولت أقوم لكن كان متمسك فى إيدى جامد .. 
وفى آخر لحظة شديت إيدى بالقوة وروحت وقفت ورا الباب .. اتفتح الباب ودخل منة سليم . . راح وقف قصاد فارس وقرب وشة منة .. ثم قال باستغراب اومال الصوت الى سمعتة دا كان منين ما انت نايم اهو ! 
سيبتة يتعارك مع حيرتة .. وأتسحبت بسرعة وأنا بجرى على اوضتى لقيت الى بيندة عليا ليين ! 
ببص ورايا .. لقيت سليم جاى عليا الډم نشف فى عروقى .. بلعت ريقى وقولت وأنا بشبك إيديا وعلى وشى ابتسامة متوترة تؤمر بحاجة يا سليم بية  
الشك ومفيش غير الشك باين على وشة .. قال صاحية لية لحد دلوقتى ..  
لين بتوتر ها ..!... لا ولا حاجة .. ك كنت كنت .. قاطع حوارى صوت بطنى .. قلقى على فارس خلانى أنسى جوعى .. 
خدودى أحمرت بصلى .. وبعد صمت قال إنت جعانة  
لين بكسوف هزت راسها .. رفع شفتة الى تحت وقالها مكلتيش لية على العشا .. أنا فضلت أدور عليكى ملقتكيش موجودة ! 
نفسى كانت مسدودة علشان فارس .. كنت هخترعلة حجة و هجاوبة لكن وقفنى كلمتة الاخيرة الى رنت فودنى زى ما الدبوس بيقع على الارض ! .. بيدور علياا ! 
غمض عينة وفتحها كذا مرة ورا بعض .. كأنة بيستوعب هو قال إية .. حط إيده على بؤة وقال بعدها لو قولتلك .. يا لين .. إن فية كلمتين كل ما بشوفك ببقى عايز اقولهوملك .. بس مش بيبقى عندى الشجاعة ..
و دلوقتى فرصتى .. علشان فارس مش هيقاطعنا .. و كمان واضح ان نارك منى هديت شوية و تقدرى تسمعينى .. فهل ممكن تدينى فرصة وتثقى فيا  
بصيت حواليا وأنا بدور على أى مهرب .. لكن ملقتش وفى تهور منى .. بصيت فعينية حسيت فيها بصدق و بود .. قولت بهدوء زى ما تحب .. لكن كلامنا هيبقى هنا ! 
إبتسم بفرحة طبعا .. تعالى 
خدنى وقعدنى فى الصالة .. بعد شوية لقيتة جاى ولابس مريلة الطبخ .. وفإيدة صينية عليها أكل كتير احتمال تستغربى بس أنا بحب الطبخ .. ممكن تاكلى و تقوليلى رأيك 
كنت خاېفة .. بسمع كتير عن حوادث بتحصل الشاب بيعزم البنت على عصير و يحط فية حاجة .. وهى تنخدع بوشة البرىء .. زى زى الوش إلى أنا شايفاة دلوقتى دا .. ! 
سليم ورحمة أمى .. أنا مش بلعب أى لعبة عليكى ! 
كأنة قرأ أفكارى .. إبتسمت بتوتر لا .. أنا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات