حنين
انتفض مازن وبص علي اخوه… وسابه وراح علي اوضتها
دق الباب بهدوء مره في التانيه ……..
بس طبعا كالعاده مش بترد…..
فتح الباب ودخلها لقاها نايمه وبصه لفوق………
شعرها كله متدلي علي وشها وفي دموع علي خدها
ومافيش حتي صباع اتحرك لها…..
سرح اوي في كل تفصيله فيها وعيونها البنيه التي تغرقها الدموع بشرتها البيضاء التي شحبت بشده چسـدها النحيف
رجع بظهره للورا وهو مش قادر يتحكم في ضربات قلبه اللي بدق بسرعه بسرعه… وعينه اللي بتحفر كل تفصيله فيها قرب ايده ومسح دموعها اللي نازله علي خدها
بلطف اوي وعينه في عيونها لفتره هز راسه سريعا…
اتكلم ببرود =جهاد عوض النيلي دكتوره جراحه ٢٦سنه
مش كده
كان واقف بيبص من شباك الاوضه وحاطط ايده في جيبه
هي حفظته من ساعت مافاقت بتشوفه بيجي وبيهتم بحالتها طول فتره مرضها……….
سكت شويه وبعدين اتكلم =صدقيني مش عارف ايه اللي حصلك بس حابب اقلك ان مافيش حاجه بتحصلنا غير لوكانت خير…… يعني مثلا انا بحب جدا اقول لعله خير
انت لو بتحبي ربنا هتعرفي ان ربنا مش بيدينا غير كل خير……..
شويه سكوت وفضلت تضحك بهستريا
شويه سكوت وفضلت تضحك بهستريا
فرح اوي وبص وراه وهو مش مصدق …….
بس هي فضلت تقول وهي بتضحك
=خير لما يبقي ضيعت خمس سنين وانا بحب في واحد
وفي الاخر يقلي انا مش بحبك ويروح يتجوز ده خير
ولا بنت عمي العمري ماشفتها غير اختي وطلع قلبها اسود من الفحم ده خير هههههه ولا صفاء هههههههه اللي لمناها من الشارع وبابا وماما اعتبروها بنتهم ماكنتش بتخلف
هههههههه تطلع صديقه ابليس ولا ولا الراجل الوحيد
اللي شفته محترم طلع كان مستغفلني ده بردك خييير
خييير هو فين الخير فين الخير في كل اللي بيحصلي
فضلت تضر-ب علي السرير بچنون =لييييه ماسبتنيش امو-ووت لييييه انقذتني ليه انا بكرهك ليه انقذتني
قعد جنمبها فضلت تعرق اوي وكل شويه يمسح ليها العرق
وهو مش قادر يستوعب ازاي شافت كميه الخذلان دي
بعد شويه…. بدات تفوق من اثر المهدأ
بتبص عليه لقته واقف حاطط ايده في جيبه ومدلها دهره وهو بيبص من شباك زجاج علي جنينه المستشفي
اطمنت لما شافته ورجعت غمضت عيونها……….
بس هو كان سرحان اوي حاسس ان حياته اتلخبطت من ساعت ماظهرت مابقاش مهتم بشغله وساب الشركات لصباح وبقي بصعوبه بيروح المأموريات
حرك رأسه بتعب من حالته اللي اتلخبطت……
قعد قدامها…. وافتكر لما قالت انها فضلت خمس سنين تحب
ضم ايده پغضب اوي وحس ان عروقه هتنفجر من الغضپ
وبعدين قرب منها فلمسھ هواءه الساخن وشها
وهو يعلوها ويستند بيديه علي الس-رير فكانت هي في المت-صف بين اديه
=انت ميييين وليه ظهرتي في طريقي انا ليييييه
لتسقط عينه علي شفت. اه التي ترتجف بشكل مٹـير بالنسبه له
ابتعد عنها سريعا وهو بيمسح وشه بأيده =استغفرالله العظيم اللي انا بهبه ده
تعالو نروح لجهاد……
مجرد ماحسيت بقربه حسيت قلبي عمال يدق اوي اوي
وارتبكت اوي حاولت ابين ان نايمه
بس ريحه البرفن بتاعته كانت هتغيبلي عقلي.. حسيت روحي رجعتلي لما بعد عني….. بس استوووووب احب ده مستحيل انا مستحيل اسمح لحد يدخل حياتي تاني
وفجاه انتف-ضت وهو بيقلي =عارف انك صحيه
رجع وقعد قصادي…=ممكن نتكلم مع بعض شويه
انا اتن-ضت…….. بس لقيته بيدوس علي زرار في السرير