حنين

ماحستش بنفسي غير وانا بفقد وزني من الانا شفته
اخر حاجه سمعتها صوت ماريا وهي بتصوت
=يلاهوي جهاد
مر وقت قد ايه مش عارفه……..
بس بدأت افتح جفن عيني بتعب اوي وانا حسه ان راسي تقيله… ببص حوليا الصوره كانت مشوشه
ولكن استنتجت ان انا في المستشفي من منظر المحلول
المعلقلي…شويه وبدأت الصوره توضح وسمعت صوته
وهو بيقول بلهفه =جهاد حببتي انت كويسه؟

انا بصتله وبعدين غمضت عيني بحاول امنع دموعي
مسح دموعي اللي نزلت غصبه عني
=مالك ياروحي حد زعلك انت ضغطك علي جدا ايه اللي حصل بس؟!
وفجأه دخلت ماريا وجريت عليا…….
=جهاد حببتي ايه بس اللي حصل انت كنت كويسه
كريم بضحك =انا شكلي قريت جامد

زياد پغضب =الصراحه كانت ناقصه عينك ياكريم
وفجأه الكل بدأ يضحك الاانا في عالم تاني مع نفسي

وانا عماله افكر =اعمل ايه اصرحه باللي شفته مش ممكن يكن عنده سبب ليه احكم عليه بسرعه كده مش ممكن ظلمته انا بثق فيه اكتر من نفسي
قاطع شرودي ماجد اللي فتح الباب بقوه وجري عليا
=في ايه ايه اللي حصل عملتوالها ايه
«ده ماجد اخويا الوحيد مش معايا اي مخلوق غيره
واللي وقفه وراه دي’صفاء مراته»
نطق زياد =اهدي ياماجد هي بخير الدكتور طمنا
وبعدين بصلي وغمزلي =طيب عيدميلادي باظ ولا ايه
بالغمزه دي انا نسيت ان كنت تعبانه اصلا…..
واتكلمت بزعل =كده المفاجأه اتحرقت ياربي
(لو مستعجلين علي البارت الثالث هتلاقوا علي صفحتي
بس بشرط لما انزله هنا تتفعلوا بردك وووووعد 

ضحك زياد اوي وبا. س كف ايدي =ياحبيبتي انت أجمل مفاجأه بالنسبالي

ماريا بسهتنه =تيرارا را
انا اتكسفت والباقي ضحك………………..

——————————♡
الساعه سابعه صباحا……
كنت واقفه في البلكونه ومسكه التليفون في ايدي
وعماله افكر =اتصل بيه ولا استني لغايه ماقبله
انا ماقدرتش اتكلم معاه لما كان معايا وبعدين كانوا كلهم معانا عضي-ت شفايف-ي بڠيظ =كل ده من فضولك غبيه ياجهاد
سكت شويه =ايوه بس انا لازم افهم ايه اللي انا شفته ده

ايوه انا بثق فيه بس من حقي افهم
سبت البلكونه ودخلت اوض-تي واخذتها رايحه جيه رايحه جيه وانا بضـ،ـرب كف ايدي بكفي التاني وكأني بتمرن فيه
وفي لحظه وقعت عيني علي مفتاح شقته
كريم نساه معايا امبارح………
انا جريت عليه ورفعته قدام عيني =لقيتها
مافيش غير ان اعمل نفسي رايحه اعطيله المفتاح
وبالمره اتكلم معاه…………..
فعلا لبست بسرعه ورفعت شعري بإهمال….. وكنت بلبس الجزمه وانا بفتح باب الشقه
صـ،ـرخ ماجد =رايحه فين ياجهاد!؟!
رديت بسرعه =مش هتأخر ياماجد
وقبل مايقول اي كلمه تاني كنت في اول الشارع بركب تاكسي

وفعلا بعد تقريبا ربع ساعه…. وصلت العماره اللي ساكن فيها زياد حسبت السواق وطلعت بجري علي السلالم
هو ساكن في الدور التاني…. مش مستهله استني الاسانسير…..=جايز فضولي اللي بيحركني
وفعلا وصلت قدام باب شقته وبدات اخبط بهدوء
وانا محرجه اوي حسه ان حجه بايخه اللي انا جيه بيها دي ممكن كنت استنيت لما اقبله……. مش هنطير
بس مش قادره عايزه اكلمه بخصوص الاوضه والقر. ف اللي شفته فيها……
بس مره في التانيه مافيش رد
انا قلقت عليه اوي خاصه ان عارفه انه بينام دلوقت
لسه باقي ساعه علشان اصحيه للشغل
بدات اتوتر واخاف……. وماحستش بنفسي غير وانا بحط
المفتاح في باب الشقه وبفتحه……..
فعلا فتحت الباب سبت الباب مفتوح ودخلت ابص عليه

بس بعد ماقعدت انادي تقريبا ساعه بدون رد
دخلت اوضته اول حاجه…. لقيتها مضلمه والسرير مترتب
ومافيهاش حد
اتن-هد =غبيه اكيد نزل يشتري حاجه هيقول عليا ايه لو جه ولقاني ياختاااااااي
وشي سخن وأحمر بخجل اوي
لسه بجري وهروح ناحيه الباب….. سمعت صوت ضعيف جي من المطبخ في صوت بس مش مفسره اللي بيتقال
بدات اقرب ببطا وانا خايفه اوي………..
دخلت المطبخ ولقيت الصوت جي من الاوضه…..
قربت منها وض-ربات قلبي هتقف وانا سامعه مالااتوقعه
ماحستش غير وانا بفتح الباب مره واحده