حنين
تتريق علي مازن
ووبتقلده وهو متعصب مكه قاعده بتضحك اوي اوي
جهاد قلبها وجعها اوي ونفسها تهر. ب وتروح له
زي مافهمتوا سيف اخذ جهاد وراحوا شقته اللي بدأ فيها حياته شقه بسيطه في المعصره في حاره ضيقه
بس مليئه بالدفي وlلامان….
وده كان عق-اب لمازن علشان ماسمعش كلامه وكان بينطلها من الشباك كل يوم……..
في الشقه اللي تحتهم
صباح ومالك وزين فضلوا يضحكوا اوي علي منظره
وهو مش قادر يقعد ومحروم منها شهر كامل مش قادر حتي يشوف طيفها
زين اتنهد =والله ده ظلم اخذ هو الصدر الحنين وسبلي وش البو. م
صباح وهو بيضحك =طيب انت محروم ليك يوم يعمل ايه المسكين ده
=انت لو مانزلتيش بآرادتك انا هسر. قكك واللي يحصل يحصل
شافت رسالته وسابتهم واتسحبت ودخلت الا وضه وفضلت تضحك اوي اوي
وبعتتله =يعني ولو مانزلتش هتعمل ايه
لما شاف المسج منها كان قاعد نط بفرحه….. كلهم اتخضوا
مازن عرف ان اخيرا سيف ساب لها التليفون
بعت لها ريكورد =هو. لعلك في الدنيا جهاد انا مش قادر استحمل وحشتيني كل حاجه فيكي وحشتني مش قادر انام
كتبتله =انت مستحيل تكون من عالمنا
=تؤ من عالم آخر.
كتبت بكبر =مش نازله .
مازن بص علي التليفون بصدم#مه =اه يابنت نوفل
فجأه سمع صوت جي من جنمبه وهو بياكل
=اكتبلها براحتك
مازن بص جنبمه…. صباح وهو بيشاور علي التليفون =اكتب اكتب
مازن پغضب =انت واقف من امتي يلاااااااا
صباح طلع يجري ووقف ورا زين ومازن عايز يطوله بأي شكل……………. وهو بيصر. خ فيه
في الاعلي….. جهاد كانت بتحض-ن التليفون وعماله تنط وهي فجأه حسه ان الحياه بتضحكلها وهي شايفه اجمل عيله ناس جميله من جوا وشايفه اللي فعلا يستحق قلبها
منه استأذنت ودخلت هي ومكه……
منه وهي بتشيل شنطه بصعوبه =امسكي ياجهاد رميو بعتلك دي وده
كان جواب وشنطه كبيره…….
منه ضحكت اوي عليها وقالت بتفكير =ممكن يكون جيبلها بوكس مثلا فيه شوكلاتات وكده
جهاد حست قلبها عمال يرقص بفرحه وفتحت الجواب
«اممممم مش نازله تمام . ماتنسيش النقاب . ثانيه هخربلك ام الدنيا لو مانزلتيش ياكويني يبقي نولعها »
جهاد حض-نت الجواب وفضلت تضحك وهي بتنط اوي
جهاد فتحت عيونها علي وسعها بصدم#مه
منه فضلت تصقف =مازوني رميوووووووووو
جهاد بصتلها پغضب علشان قالت مازوني
منه فضلت تضحك اوي………
وبصت علي ذلك الفستان وهي حسه انها مش قادره تستوعب…….
كان فستان باللون الابييض ملئ بالترتيل وما يميزه
انه مترز عليه من اعلي «كوين مازن سيف الدين»
وتاج جميل اوي من الالماس. يليق بملكه مازن سيف الدين
وفجأه في بنت يتضح عليها انها مش مصريه
اعطت التحيه =انا كيرونا طلبني مازن بيه لماسعده زوجته
بصوا كلهم علي بعض ••••••••••••••••
بعد مرور حوالي ثلاث ساعات……….
منه ومكه بإنبهار =واوووووووووووووو
جهاد فضلت تضحك بسعاده اوي وهي بتبص علي نفسها في المرايا ومش مصدقه اللي هي فيه
كانت لابسه الفستان الذي اعطاها جمال فوق جمالها
وترتدي خمار ملفوف بإحكام يزينه النقاب علي وجهها