عالم اخر
اړتعش-ت لتنظر عليه بر-عب =انت بتعمل ايه هنا الله يخربيتك لحسن ماجد يجي لا يسمع لها وظل يقب. لها
بعڼف زقته بچنون
=انت بتعمل كده لما عرفت اني حامل منك صح
قلها ببرو د=انا اللي جبت الولد ده وانا برده اللي هنزله
قالته بخۏف =لا بالله عليك يازياد انا هخلي ماجد يلبسه مالكش دعوه بأبني
زياد ببرود =مش انا اللي اخلي اسم ابني براجل تاني
ظل يض. ربها بچنون ويمز. ق ملابسها واعت. دي عليها بكل وحشيه
بعد دقائق ابتعد عنها وهو يرتدي قميصه ويراها ت. سيح في ډم. ها =علشان تحرمي تعملي حاجه من ورايا
الفلاشه الرابعه……….
وفي نفس الغرفه اللي بيتجمعوا فيها….
كانت عماله ټلطم =بق. لك طلع ماجد مسجلنا كل حاجه ماجد هيودينا في داهيه
شويه ورن تليفونه اجاب ببرود
=الو يازياد الز. فته اللي كانت خطبتك مقضياها مع مازن ولو ماتصرفتش انا هو. لع فيها
وكأن الفرصه جت لزياد وقتها…..(وابليس كان بيسقف)
بصلها بتحذير =اتصرفي طبيعي جدا معاه ومالكيش دعوه انا هتصرف
وسبها وخرج وهي فضلت تنادي عليه………
اغلق الاب توب بصدم#مه بقي مش مصدق اللي شافه……. رجع بظهره للخلف
=اه ياولاد ال……………………….
بس فتح عينه لقي صفاء قاعده تحت الشجره وبتحفر بچنون
كانت صفاء بتحفر واديها عماله ترتعش وفجأه سمعت صوت جي من وراها =بدوري علي ده؟
بصت وراها بهدوء ولما شافت مازن قلبها وقع في رجلها زي ما بيقولوا
مازن بهدوء الافاعي =زي الشاطره هتقومي نروح لنيابه وتحكي كل حاجه هناك…….
صفاء انتفضت اما مازن ماستناش لغايه ماتستوعب
وشد. ها من شعرها لغايه عربيته وانطلق بچنون علي القسم………
في النيابه دار كالتالي………..
قد اعترف زياد عن كل چرائمه بدايه من المـ،ـافيا
… الي تدبيره لق. تل ماجد وذلك عن طريق احضار السك. ينه من المحل اللي كانت شغاله فيه جهاد بمساعده مريم
اما صفاء قد اعترفت انها قد وضعت لماجد المنوم لتنتهي
من. ه بشكل اسهل…….
ومريم التي قد حكمت عليها المحكمه شروع في ق. تل
وكل وا حد تلقي جزائه بالقنون عادا لوجين التي مازال البحث عنها
ليخرج كلا منهم واضعا الكلبش. ات في يده ومطأطأ الرأس بخذي
واعلنت المحكمه التالي «بعد الاطلاع علي الاقوال الاخيره من المتهمين اعلنت المحكمه بإخلاء سبيل جهاد عوض النيلي»
ظل ينتظرها بلهفه داخل السج. ن وهو يشعر ان
ضر-بات قلبه ستتركه ذاهبه لها.. كمراهق يحب لاول مره ……… يمنع دموعه بصعوبه ليصرخ قائلا =انا الظمأن وانت مائي الذي رويني
واخيرا تطل هي لتخرج من الداخل وهي تمشي بضعف شديد ودموعها تملئ وجهها انفها يحمر بشده عيونها دبلانه چسـدها ضعيف جدا لتسقط عيونها البنيه غارقه في مياهه الصافيه
لايستوعب هل تقف امامه حقا…………
لا تشعر بنفسها الا وهي تترك لقدمها العنان…
مهروله بكل ماتبقي لها من قوه… فاتحه ذراعتها لتلقي بنفسها بين ضلوعه
في حين استقبل عناق-ها بعنا-ق اش- وهو ي-ضمها له اوي يود يدخلها بداخله وهي تض-ربه علي كتفه بضعف اوي
بينما قد-مها ترتف-ع في الهواء. وشعرها بأكمله ينتثر بشكل جميل يخفي وجهها .. وهو يدف-ن وج-هه في عن-قها
رغم رائحتها الكر. يه ولكنه وكأنه الان فقط بدأ يتنفس.
جائت مكه تهرول وكلا من زين ومالك وصباح……….
ولكن للحظه وشعر بإرتخاء چسـدها بين يده
لتصر. خ مكه =جهااااااااد
و…..
مالك بهدوء=انت متأكد انك هتقدر يامازن
مازن وهو يسلط عينه علي الغرفه =مش هسمح تبعد عني تاني
مالك مقاطعا=بس
اشار مازن بيده بمعني الامر انتهي …….
دخل صباح وقال بجد =المأذون برا يامازن
في نفس اللحظه خرجت مكه وهي بتقفل الباب بهدوء
=حسبي الله ونعم الوكيل هي في ناس كده
زين كان شارد معاها.
قطعهم مازن اللي قال بجد =يلا
وبعد مرور مايقارب نص ساعه وبمساعده مكه استطاعت جهاد تمضي علي قسيمه جوزها
لينطق المأذون بهدوء=بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
مازن ماكنش عارف يفرح لانها خلاص بقت ملكه ولا يزعل علي حالتها….. ولم يفكر ترك كل شئ مهرولا عليها
صعد لأعلي ليدلف بهدوء كانت تنام بفعل المهدأت
ذهب بهدوء شديد وجلس بجوارها حافرا بداخله كل تفصيلا بها ليمرر يده علي وجهها بر. قه
وهو يكرر
=سامحيني ياكل وجودي اسف
ليهبط بشف. تاه مقبلا رقب. تها قب. له طوييله جدا مستنشقا فيها بقوه عطرها الذي يراوده كعطر الاطفال
ولم يبتعد عنها الا مع دق الباب…….
ابتعد عنها وهو يأخذ نفسه بإرتياح.. ليفتح الباب بقوه
ولم تكن غيرها مكه التي نطقت بجد =ارجوك انا عايزه ابقي معاها…..
مازن وهو مازال ينظر عليها =ماظنش هتبقي محتاجه حد قدي