حنين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بدأت حنين تطبخ ملوخية ورز بشوربة كانت حماتها مخزناها في الفريزر، كانت بتستغرب إزاي ملاحظتش عليهم حاجة زي دي، ولو كانت سألت جيرانهم عنهم أكيد مش هيعرفوا عيشتهم أصلهم مش عايشين معهم، وبتفكر هل في الناس بالطريقة دي
وراحت تقشر بطاطس عشان تقليها وتعمل السلطة، كانت الساعة 11 الضحى
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وبعد ساعة هيجي واحد من سلايفها زي ما عرفت ولازم الأكل يكون جاهز
خلصت كل حاجة وراحت تعمل السلطة وكانت الساعة 12
بعد نص ساعة وصل سلفها، وطلبت حماتها منها تجيب الغدا عشان زمان سلفها التاني على وصول
جابت صينية ورصت عليها بعض الأطباق وطلعت وجابت عيش كمان عشان لو حد حب ياكل منه
حطت الصينية ودخلت المطبخ تاني لما حماتها قالت لها تعمل شاي، دخل جوزها وقال: اقعدي كدا عشان باين إنك تعبتي وهعمله أنا
حنين: روح كل أنت بس وأنا هعمله وأجيبه وأطلع أصلي الضهر وأبقى أنزل أغسل الأطباق مكان الأكل
أمين: والله أنا اللي هعمله، وبعدين هناكل الأكل اللي فوق أنا كنت طلعت طبقين محشي من اللي باقيين من امبارح وحتتين لحمة وحطيتهم في التلاجة لغاية ما نبقى نطلع
حنين: أمك لو عرفت باللي عملته دا هتطردك برا البيت، وبعدين عايزه أتكلم معك في أسلوب حياتكم دا اللي ماكنتش أتوقعه بس لما نطلع نبقى نتكلم
أمين: أنا نسيت أقولك وأفهمك بس صحيت لقيتك نزلتي قبل ما أفهمك اللي هتشوفيه، وكنت ناسي إنك هتنزلي النهاردة أصلا
حنين: صب الشاي ونبقى نتكلم فوق
خد الشاي وطلعه وبصتله والدته، فقال: حنين عملته وجبته لغاية ما تجيب السكر أصل لقت العلبة فاضية فبتحط فيها شوية
حماتها بصد@مة: يا نهار أبيض هتخلص السكر وراحت عالمطبخ بسرعة
يا ترى هيحصل إيه؟ وإيه الموضوع بالظبط؟
#أنتِ_القرار_السديد
#بارت2
#إسراء_إبراهيم_عبدالله