حبيبتى
"افهم ايه.... افهم انك ضحكتى عليا... كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك"
مايا بټعيط
"متقولش عليا كده...انت عارفنى كويس"
"انا ليا اللى عرفته النهاردة"
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
"مين اللى عمل كده... قولى ... وامتى ؟؟ وليه ضحكتى عليا"
"سامحنى واسترنى يا فارس ... انا مهونش عليك تفضحنى مش كده؟"
"استر ايه؟؟؟ واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه"
مايا بتحاول تستعطفه
"ارجوك يا فارس... استرنى ده انا مراتك حبيبتك"
ولما قالت كده...كأنها غاظته اكتر
ھجم عليها وفضل يضرب فيها
"عملتى فينا كده ليه... فيا وف ابوكى وف كل اللى وثقوا فيكى"
مايا نامت بعد ما تعبها الارق والlلم اللى بتعانيه
فارس نام... ومن التفكير صحا قبل مايا
فارس قاعد بيبص لمايا وهى نايمة
خيالات كتير بتيجى على باله وهو سرحان فى اللى حصل
تفكيره بيصورله ازاى كانت راضية
تفكيره بيصورله ازاى كانت بتتعامل ف الموقف
بيحاول يبعد الافكار عن خياله مش قادر
بدأت الافكار تدور حوالين مين اللى كان معاها
تفكيره المسيطر عليه...حمزة
تفكيره المتواصل..ولما شافها نايمة
هب مرة واحدة.... صحاها بعڼف
"انتى نايمة وسايبانى اكل ف نفسى"
صحيت مايا على صوت زعيق فارس
وشده ليها من دراعها لدرجة انها قعدت من قوة شدته
وردت من المفاجأة
"فى ايه"
ثار اكتر
"فيه انك ضحكتى عليا... كنتى بتضحكى علينا كلنا...مع حمزة صح؟؟ هو حمزة... علشان كده انتى قاعدة عندهم على طول"
عيطت مايا... من خوفها من عـ،صبية فارس... هزها بعڼف
"كنتى بتحبيه... انا غلطان انى تناسيت انك كنتى بتحبيه...سلمتى لى نفسك باسم الحب"
وبمحاولة لرد الوجع
"ايوه كنت بحبه ...وانا غلطانة انى اتجوزتك...ندمانة انى صدقتك واتجوزتك"
ثار اكتر ومحسش بنفسه الا وهو بيضربها اكتر
******************
حياة لابسة وطالعة من اوضتها
"انا نازلة لماما... كمل لبسك وابقى انزل علشان نروح للعرسان"
"طيب...هصلى الضهر وانزل"
******************
حياة داخلة بيت مامتها...شافت فؤاد قاعد
"صباح الخير يا فؤاد"
"صباح النور...هو توفيق مش جاى معانا ولا ايه"
"لا جاى... شوية ونازل...هى ايمان منزلتش"
"لا لسه"
دخلت حياة المطبخ لمامتها...اول ما شافتها
"كل حاجة جاهزة... اعمليلى قهوة لحد ما البس"
خرجت lلام من المطبخ ف نفس الوقت اللى دخلت فيه ايمان البيت ومعاها نسرين وجوزها
ايمان"نسرين جاية تسلم عليكم قبل ما تمشى"