الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اكابر

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

كل كلامك عنى انى رخ*ي*صه
شوفت ايه منى علشان تقول كدا ..
حړام عليكم .بجد حړام عليكم..
وأما اليتيم فلا تقهر …مش دا كلام ربنا
من يوم ما فتحت عينيا فى الدنيا وانا بتعامل أسوء معامله …
ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقت ..انى صححت كلام المترجم ..ذنبي اني خوفت على مصلحتك ..
انا الحاجه الوحيده اللى كنت بلاقي نفسي فيها هى تعليمى ولما نجحت وجيبت مجموع الطب وقد٩مت فى التنسيق ..قولت خلاص الدنيا ابتسمت ليا ..
لكن ازاى واحده فقيرة يتيمه تفرح .رفضت زوجه عمى وقالت المصاريف …وان اولادها اولى بيها مع انى كنت بالنسبه ليها خدامه ..
وعلشان تخلص منى جوزونى من غير حتى ما اقول رأيي ..ولا اعرف هتجوز مين ..جات الجده محاسن عندنا وشافتنى ..كل اللى قالته هنيجى ناخدها بكرة ..متخيل الذل اللى حسيت بيه ..
كلكم ظلمتونى ..وانھارت فى البکاء ..
كان عاصم يستمع لحديثها ولأول مرة يتألم من أجل أحد ..شعر أنه مخطئ فى حقها ..حتى لو فرضت عليه .كان يجب على الأقل احترام كونها انسانه ..
ظلت تبكى بحرقه ووجع السنين التى قاست فيها ..
اقترب منها عاصم ورفع وجهها ومسح د٩موعها بيديه ..
ولأول مرة فى حياة ذلك العاصم ابن الأكابر المغرور المعتز بنفسه أن يعتذر لأحد
اقترب منها وأخذها بحض٥نه وبصوت مهزوز من شدة ألمه أنه السبب في حزنها
عاصم : آسف . بجد آسف ..
وطبع قب٧ل١ه على جبينها
عاصم : قب٧ل١تى أسفى
هزت راسها بالقب٧و٩ل
ابتسم لها عاصم ابتسامته الساحرة التى كانت كفيله أن تنسيها ألمها منه ..
عاصم : ممكن نبتدى صفحه جديده
غرام : تمام
مد يده لها ليصافحها ..وقب٧ل١ت اعتذاره وصافحته ولكنها لازالت خائفه
قاد عاصم سيارته إلى الفيلا وما أن وصلا وأخذها من يدها إلى حجرة نومهم بالاعلى
وما أن أغلق الباب وجدها واقفه تفرك يديها ببعضها
نظر لها بهدوء
عاصم : مالك يا غرام انتى لسه زعلانه منى
غرام : لا ابدا
عاصم : ايه رايك ننسي شويه الشد اللى كان بينا ونقعد نتكلم فى البلكونه شويه
غرام بفرحه : ياريت
اخذها عاصم وجلسا سويا فى بلكونه حجرة النوم على ضوء القمر كان مشهد أكثر من رائع والنجوم تتلألأ فى السماء ..كأنها تخبرها أنها تحتفل معها على فك اول عقده في حياة العاصم…
اقترب عاصم منها وأخذها بحض٥نه دون أى مقاومه منها …
 
عاصم : احكيلى كل حاجه عنك ..انسي انى موجود فضفضى ..
بدأت تقص عليه شريط حياتها ..كم كانت تشعر بالأمان والسعاده وهى بين يديه لتزيل ذلك الجبل من الهموم عن صد٩رها ….كان عاصم يستمع فى صمت ويتألم فى داخله كيف لذلك الفتاة الصغيرة أن تتحمل كل هذا وتكون صامدة وتتحدى كل الظروف لتكون متفوقه …
وما أن انتهت من سرد قصتها …
نظرت إليه بعيونها العسلى ووجهها المضئ كالقمر فى تمامه ..نظره أذابت الثلج وجعلته يريدها زوجه فالحال …ولكنه أراد أن يتمهل ليتأكد من مشاعره ..
عاصم : ليحاول أن يهدأ من مشاعره المتوهجه ..غير الحديث
قوليلي بقي : دراستك فى المدرسه علمتك التحدث بطلاقه باللغه الlلمانيه
غرام بضحك : لا طبعا ..كان فى منحه مجانيه لكل اللى اجتاز الاختبار وانا قد٩مت فيه واخدت كورسات كتير الحمد لله كلها كانت مجانيه ..غير كدا محدش كان هيوافق أخدها ..
عاصم : ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى
وجدها تغمض عينيها ببطئ
وراحت فى النوم وهى بين يديه
حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق
لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه ….
على الطرف الاخر
رامز هو واخته
رامز : قوليلى يا شمس
شمس : اخلص واتكلم بسرعه
رامز : ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا ..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل
شمس برفع حاجب : دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل ..اهو بسلى نفسي
رامز : طب ايه رايك نتسلى سوا ..
شمس: ايه عايز تحط انت كمان مانيكير 🤔🤔🤔
رامز : طول عمرك غبيه علشان كدا ضيعتى عاصم من ايديكى ..
شمس : هو اللى غلطان خسر واحده زيي وراح اتجوز واحده جا*هله
رامز : طب اللى يساعدك ترجعيه تانى ..
شمس بفرحه : والنبي بجد طب قول شكلى هحترمك من هنا ورايح
رامز : المهم تنفذى كل اللى هقولك عليه بالحرف الواحد
وبدأ يشرح لها خطته ……..وكيفيه ايقاع غرام فى الأخطاء حتى يكرهها عاصم ويبتعد عنها ….
شمس : من الصبح هبدأ التنفيذ …بس قولى مش عوايدك يعنى تساعدنى …
رامز بضحك : الحقيقه غرام طالعه من عنيه واحده زى دى تتحط فى فاترينه …غرام دى ليا انا مش لعاصم ….
شمس : زوقك بلدى ويع اووووى …

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات