كد6به ايمان
حسام بزعيق : ليه عملتي كده أنا فرحت لما عرفت انك حامل، ليه تكذبي عليا كذبه زي دي
أنا انا كنت خلاص بفكر يا ترى ولد ولا بنت وروحت ادور علي شغل تاني جمب شغلي عشان مصاريف الولاده واخر الشهر بفلوس المرتب كنت هجيب لبس بنت عشان كان نفسي في بنوته شبهك وكنت هروح احجزلك عند دكتوره عشان تتابع معاكي الحمل، امي قالت انك بتكذبي ولازم نتأكد من حملك ولكن انا قولتلها إيمان عمرها ما تكذب يا أمي دي بنت أصول ومتربيه
ليه عملتي كده انطقي؟!!!
إيمان ببکاء : أنا مش ندمانه من اللي عملته أنا عيشت أسوأ سنتين في حياتي ضر*ب وذ*ل واها*نه من حماتي وكنت بسكت وبكتم جوايا وبقول اسكتي يا إيمان ما تخربيش بين الراجل وأمه ولكن خلاص زهقت وقرفت، فضلت اقول لنفسي أصبري اصبري ربنا هيعوضك ، بس خلاص مش قادره استحمل اكتر من كده انا ما كذبتش غير لما عرفت انك هتخطب وهتتجوز من ورايا!!، أنا مش همنعك تتجوز ده حقك بس
طلقني طلقني يا حسام
حسام ببرود : انتِ طالق طالق طالق بالتلاته
عايزه اعرف انتوا مع مين إيمان ولا مع حسام ومامته
حسام ببرود : انتِ طالق طالق طالق بالتلاته
حطت إيمان ايدها علي قلبها بوجـ،ـع وفضلت ټعيط وراحت ناحيه الدولاب وطلعت شنطه السفر وبدأت تحط هدومها وكل ده حسام واقف بيبص عليها وهو ساكت ولا كأن حاجة حصلت
بعد دقايق قفلت إيمان الشنطه ونزلتها من علي السرير وجرتها وراها وخرجت من الاوضه ولسه هتفتح باب الشقه وقفت وبصيت وراها
إيمان بحزن : أنا مش زعلانه عشان أطلقت
انا زعلانه على السنتين اللي ضيعتهم معاك في الجواز و٥ سنين خطوبه اللي كنت بتمثل فيهم انك بتحبني ومستعد تعمل اي حاجة عشاني، زعلانه على ضعفي وقلة حيلتي وزعلانه علي الضر*ب اللي كنت بتعرضله كل يوم بسبب حماتي، أنا كنت خايفه اطلق واخرب بيتي بس خلاص الحمد لله انا دلوقتي راضيه وارتحت منك
حسب الله ونعم الوكيل فيك
فتحت إيمان باب الشقه لقيت حماتها في وشها بتبتسم بشما*ته وخب*ث