صرخه
هقولهم بنتكم ارتاحت خلاص
وأطلقت من الخاېن اللى كلها كام شهر ويخلى
سلفتى تبقى ضرتى
مروه.. انتى بتقولى ايه
مريم.. شوفى الفيديو وانتى هتعرفى
مروه مسكت الفون شافت الفيديو اټجننت بقت تلطم معقول يحصل كده حسبى الله ونعم فيك وفيها ربنا لا يباركلك ابدا يا جبان يا واطى
مريم.. شوفتى اللى انا فيه
مروه.. بس دلوقتى فى ډفن ولسه عزا
مريم.. وقت الډفن هشيل العفش كله
ومعايا الايصالات وتنازل عن ولادى وخلاص أطلقت وبكده يبقى خلصت معاه
مروه.. استنى بعد العزاء علشان الأصول وبعدين لازم بابا وماما يعرفوا على الاققل ان اخوه ماټ
مريم.. مش هينفع بعد العزا هيستقوى مش هيخاف لازم اضرب عالحديد وهو سخن
اما بقى الأصول هما ميعرفوش عنها حاجه
مريم.. بقولك ايه دى حياتى وانا حره فيها
مروه بغيظ.. والبت اللى اسمها فيفى
هتعملى فيها ايه علشان لو شوفتها هاكلها بسنانى
مريم.. دى متساواش انا مش هعمل معاها اى حاجه كفايه عليها اللى هتبقى فيه
المهم عندى انى خدت حقى من الخاېن الواطى
ولازم اتصرف وحد يشيل العفش كله علشان يرجع بيت ماما هو ده حقى
مريم.. علشان خسړت كل حاجه كان لازم حقى يرجعلى الراجل لما بيخون صدقينى بتبقى انتهت ده بيخونى مع مرات اخوه طيب اربى بنتى ازاى معاه وفى حضنه
مروه.. بس ده ابوها
مريم.. خان اخوه فى شرفه اخاڤ على بنتى منه
انتهت يا مروه
مروه سمعت الصړاخ بره الشقه كانت خاېفه
مع تنازل من عمر غير إيصالات الامانه
يعنى ضامنه حقها بالكامل
مريم مسكت الفون اتصلت بنشوى سلفتها وطلبت
منها تنزل ايسل وفعلا نزلتها
لما نزلتها شافت مريم شكلها تعبانه مضايقه سألتها رددت وقالت شويه مشاكل ما بينهم
طلعت نشوى اما مريم لمت هدومها وخدت ولادها نزلت هى ومروه سابت البيت وروحت على بيت مامتها
بعد مرور اسبوعين على أبطال قصتنا
مريم حكت لأهلها على كل اللى حصل
الاب كان فى ضهرها
اما الام كانت طول الوقت تعاير مريم
بإنها كانت رافضه الجوازه من الاول والسبب
انه كان بتاع بنات ولى علاقات مع ستات قبل الزواج كان كل كلامها لوم وعتاب على مريم
انه قبلت الجوازه من الأساس
__________________
وخصوصا بعد ما العزاء خلص
كان قافل المحل ولما مامته واخوه ومراته سألوه
عن مريم وعيلتها ازاى محدش فيهم يعزى
وازاى مريم تمشى من البيت فى الوقت الصعب ده
كان رده ان حصل بينهم شويه مشاكل ومشيت
اما فيفى كانت قاعده فى شقتها تمثل الحزن على
زوجها المتوفى
______________________
فى نفس الوقت تقف امام باب العماره عربيتين
نقل كبيره وراها عربيه ملاكى بها مريم وابوها
واتنين من اعمامها علشان ياخدوا العفش
زى ما اتفقت مع عمر مسكت الفون