عشق
ومش عجباك بعت بنتي ليه ي مسعد
مسعد بيبصلها بغيظ ومد ايده عليها ضربها بالقلم ووقعت ع الارض
طلع ع السرير وفرد جسمه ونام
سناء بټعيط وقامت من ع الارض
منك لله ي مسعد زى ما انت ظلمني انا وعيالك معاك
في صباح اليوم التالي
الام نايمه مكانها ودموعها ع خدها ومنامتش كانت صاحيه الباب خبط عليها وكانت ضحي
ومن ورا الباب
خالتي انا حضرت الفطار يلا علشان نفطر ونروح للعروسه
ضحي احنا هنروح مواصلات ولا العريس هيبعت لنا عربيه
الام
عربيه عربيه اي هو ميعرفش اننا هنزورهم اصلا
ضحي
طيب ما تتصلي تقوليلوا علشان يبعت لنا عربيه تاخدنا
الام
انا مش هتصل انا هعملهم مفاجئه
ضحي
هي الصباحيه تبقى مفاجأه دي حاجة طبيعيه اننا رايحين نزور العروسه
هي طبيعيه اة بس اللي حصل ان مدير اعماله اللي اسمه مؤنس ده قالى اننا نزورهم بعد اسبوع وده قلقنى مش طبيعي انه يقولى كده الصراحه خۏفت وقولت اروح بحجه التليفون وطبعا مسعد ميعرفش انه قالى كده ولو كان عرف كان خلي عيشتي سوده ومنعني من بنتي
ضحي
طيب وبعد ما خلصوا فطار كل واحده فيهم قامت تلبس وتجهز علشان يزوروا جهاااد
ضحى بتتطفل بتفتح الشنطه بتشوف فيها أي
اي ده ي خالتى هتاخدى معاكى فطير وعسل بس
سناء
مقدرتى ي بنتى ولو فى ايدى اكتر من كده كنت اخدت
ضحي بخبث وغيظ
طيب ما تاخدى من عم مسعد ما هو معاه فلوس مهر جهاد قربت منها وحطت ايدها ع بوقها
اسكتى خالص ومتتكلميش الكلام ده تانى فاهمه ولا لأ انا فيا اللى مكفانى ومش عاوزه مشاكل معاه
حاضر ي خالتى
__الام مسكت الفون واتكلمت مع واحد جارهم سواق ع تاكسي وطلبت منه يوصلهم وفعلا
السواق كان جاهز وخدت الحاجات اللى اشترتها وفون جهاد واختها وضحي وركبوا التاكسي متجهين الي الارياف عزبة أيوب
في فيلا أيوب
اوضه البنات
مامت أيوب قامت من النوم وخرجت على اوضتها وهي بتتسحب ومعاها البنات دخلت ع أيوب وصحته من النوم
قام من النوم بيفرك فى عينه
صباح الخير ي امي
الام
صباح الخير هو انت لسه نايم
بنت من البنات بټعيط وبتشبط فيه وعاوزه تترمى فى حضنه بس هو متجاهل ولا كأنه شيفاهم قصاده
أيوب
هي الساعه كام
الام
الساعه ٩ الصبح ي بيه
ايوب
ع فين كده
الام بحزن
انت مش عارف ي أيوب انت ناسي النهارده اي
أيوب
ااه افتكرت
يلا وانت كده
أيوب قام معاها وخدها وخرج بره الاوضه وفي اللحظه دي بنت وقعت منها على الأرض قصاد الاوضه اللي نايمه فيها جهاد
البنت بقت ع صرخه واحده
جهاد صحيت من النوم مخضوضه
اي الصوت ده
أيوب خد بنت ع ايده وامه معاها بنت ونزلوا جري ع باب الجنينه وبعد ما خرج قفلوه بس هو باين من حديد البوابه
جهاد قامت من مكانها تشوف الصوت ده جاي منين فتحت الشباك وبصت منه ولمحت أيوب شايل بنت وركب عربيه ومشي
وطبعا امه كانت راكبت قبله هى والبنت التانيه
بس هى مشفتهاش فالوقت ده اهل جهاااد وصلوووووووا
الام واختها وضحي
جهاد من الشباك بذهول فرحه بتنده عليهم ماما ماما خالتى
وجريت ناحيه باب الاوضه علشان تطلع تقابلهم وتحكلهم ع اللي حصل
الام وصلت عند
باب الفيلا الباب كان مقفول قعدت تنده أيوب بيه أيوب بيه
جهاد بتفتح باب الاوضه متفتحش كانت بتحاول تفتحه بكل قوتها ومش عارفة
رجعت وبصت من الشباك
ماما ماما
الام من ورا البوابه بصوت عالى
جهاد هو فين جوزك واهله ي بنتى
جهاد بدموع
انا محپوسه ي ماما أيوب حبسني هنا ومشي
..
ي ترى ايوب وامه خدوا البنات وراحوا ع فين
وهل هيرجعوا ولا هيسيبوا جهاد محپوسه مكانها ولا مش هيرجعوا.. ي ترى اي مصير جهاد واهلها.. كل ده هتعرفوه في الجزء القادم
يتبع
__جهاد بتصرخ من الشباك
الحقونييييي انا محپوسه هنا أيوب حبسني ومشي
الام بزعيييق يعني اي جوزك حبسك ومشي
جهاد باڼهيار وخوف معرفش معرفش
الام پجنون بتجري خلف البوابه وبتبص شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه او تسأله فين أيوب عريس بنتها بس ملقتش اى حد
المكان فاضي خالص
ضحي لخالتها قربت منها
مش يمكن نزل شغله وهي متعرفش
الام بتلطم ع وشها
يعني اي نزل شغله والليله صبحيته طيب ازاى لا لا اكيد في حاجه منك لله ي مسعد كله منك انت السبب فى اللى احنا فيه
وطلبت من ضحي تتصل بمسعد
ضحي حاضر ي خالتي هكلمه بس هو هيعمل اي
سناء يتصل باللي اسمه أيوب ده ويعرف منه هو فين مش هو اللى جايبه ويعرف طريقه يتصرف بقي ويجي يخرج بنتي من الحپسه دي
جهاد واقفه فى الشباك مڼهاره
ضحي اتصلت بمسعد ولما رد ادت التليفون لخالتها بسرعه
مسعد كان نايم ورد علي التليفون وهو بيفرك في عينه وبزعيييييق اي ي بت ي ضحي
سناء انا مراتك ي مسعد مش ضحي
مسعد بوز واستغرب هو انتي ي بوز الفقر عاوزه اى مني وبعدين انتي