اسكريبت بقلم زينب سعيد
ويعتبرها مېتة ويتأقلم بحياته حتي يصبح رجل أعمال كبير يساند واللده وكان عدو والده اللدود زوج والدته.
لېموت والداه ويمسك هو العمل ليسافر زوج والدته للخارج ويترك مسؤلية الشركات إلي إبن أخيه عز لتكون المنافسة بين عز وفارس.
عودة.
...بقلم زينب سعيد.
الدادة بحزن بس كده يا بنتي.
حياة پصدمة يعني نهلة مرات عز تبقي أخت فارس.
حياة بهدوء ما هي بنت عمه تبقي مراتي.
الدادة بفهم أه.
حياة بحزن أنا مش فاهمة أيه إلي حصل وأيه الملف إلي أتسرق ده أنا مأخدتش حاجة.
الدادة بحزن والله ما عارفة يا بنتي مسير الحق يبان يا بنتي.
حياة بهدوء مش هتفرق يا دادة حتي لو الحقيقة بانت أنا يستحيل أرجع لفارس تاني بعد إلي عمله فيا.
حياة بهدوء لا يا دادة أنا هرجع شغلي في الصيدلية وإن شاء الله ربنا ييسر لينا.
الدادة بحزن طيب ودراستك يا حياة يا بنتي.
حياة بهدوءعادي جدا يا دادة ما أنا كنت بدرس وبشتغل أطمني أنتي بس.
الدادة بقلة حيلةماشي يا بنتي.
... بقلم زينب سعيد.
في مكتب عز.
... بقلم زينب سعيد
في النادي .
تجلس سوزي مع شخص ما.
سوزي بإستغراب أنا مش فاهمه حاجه أزاي كنت بتسرع في الموضوع ده وعايزني أوافق ودلوقتي غيرت رأيك أنا مش فاهمة حاجة.
سوزي بغيظ طيب أعمل أيه في فريال إلي مستنياني أجبلها البرشام.
هو بسخرية أطميني هي إلي هتقولك خلاص.
سوزي بإستغراب ليه.
هو ببرود لان فارس طلق مراته.
سوزي پصدمة ليه.
هو ببرود وقتك خلص ليغادر تاركا أياها تنظر له بغيظ.
. بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
يجلس في مكتبه بشرود فهو قد أشتاق لحياة كثيرا وهي راحلة منذ بضع ساعات فماذا سيفعل بعد مرور الأيام علي فراقها وفراق الدادة سهير فمنذ أن وطئت قدمها إلي هنا لم تغادر بتاتا وتتركه وحيدا.
لتدخل إحدي الخادمات وتتحدث بهدوء فارس باشا مالك مش رادي يبطل عياط.
فارس بسخريةيعني أيه بيعط ومش راضي يسكت ده طفل صغير أتصرفي معها.
الخادمة بتوجسيا باشا مالك عنده ست شهور وعارف الدادة ومدام حياة كويس ومتعود عليهم فصعب عليه يتقبل حد غيرهم .
الخادمة بقلة حيلة حاضر.
لتغادر تاركة فارس في حيرته فهو لم يحسب حساب مالك .
. بقلم زينب سعيد
بعد مرور عدة أيام .
أستقرت الأوضاع علي نفس المنوال.
فحياة عادت لعملها بالصيدلية يوميا من الصباح حتي المساء.
لتعود مساء لشقة الدادة سهير ويجلسون سويا يتحدثون قليلا وهم يتناولون العشاء وبعدها تذهب كل واحدة للنوم بحزن شديد.
في ذات ليلي تنام حياة علي سريرها بحزن شديد تفكر في فارس فقد أشتاقت له كثيرا كانت تظن أنه سيغفر لها إذا كانت مخطئة من وجهة نظره لو كان يحبها كما يدعي ولكن يبدو أنه لم يحبها بتاتا كما أنها أشتاقت للصغير مالك كثيرا لتدمع عيونها وتحاول النوم كي تهرب من أحزانها.
. بقلم زينب سعيد
في غرفة الدادة سهير.
تبكي بحرقه شديدة ككل ليلي فلم تكن تتخيل في يوم من الأيام أن يتخلي عنها فارس
فهي كانت بمثابة أم حقيقية له لكن هو أوضح لها وضعها بالنسبة له أنها مجرد خادمة لا أكثر وطردها بكل جمود كأنها لا شئ.
. بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
ينام فارس علي مكتبه بتعب فهذه عادته منذ رحيل الدادة وحياة يذهب لعمله مبكرا ويغددعود متأخرا يلقي نظره علي صغيره ليذهب بعدها إلى غرفة المكتب ويظل يعمل بمكتبه حتي غلبه النوم ليهرب من تفكيره بحياة .
. بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
يجلس عز مع زوجته وأخته يتحدثون في أمر ما.
لتتحدث نهلة بترجي عشان خاطري يا عز دي أخر مرة.
عز بتعب يا نهلة أفهميني أنا خاېف يا حبيبتي عليكي أنتي تعبتي من كتر العمليات وقولتلك أنا مش عايز عيال كفاية أنتي عليا.
نهلة بترجي لو أنا كفاية عليك مكنتش خڼتني قولتلك أتجوز وهاتلي طفل مش راضي خليني أعمل العملية بقي.
عز بنفاذ صبر يا بنتي والله العظيم عمري ما خنتك ولا فكرت أخونك ويستحالة أتجوز أو أفكر.
نهلة بدموع طيب عشان خاطري وهنبقي أخر محاولة ده دكتور كبير ولسه جاي من بره.
عز بهدوء حاضر يا نهال بس دي آخر محاولة.
نهلة بفرحة حاضر.
لينظرعز لنهال الصامتة بإستغراب في أيه مالك يا نهال ساكته ليه.
نهال بحزن مش عارفه يا أبيه نهال بقي لها فترة مش بتكلمني برن مش بترد وفي الآخر بعتت ليا رسالة واتس أنها بخير وخلاص.
عز بهدوء سبيها براحتها يمكن عندها ظروف ولا حاجة ومش ردت عليكي في رسالة أنها