انتى حامل يا حبيبتى
منى حامل اه الله يبارك فيك
محمد قومى شدى حيلك علشان نروح الساحل نقضى يومين هناك وطبعا منى متعرفش أن فى مكيده ليها
محمد قال فى سره ماشى لازم اوريكى يا خاينه
وفى صباح اليوم التالى قعدوا فطروا ومنى جهزت نفسها هى ومحمد علشان يروحوا الساحل بس منى مش عارفه توصل لعامر وسألت الداده عليه والداده قالت تعبان ومنى قالت لازم اشوفوا قبل ما أمشى بس معرفتش تشوفوا خالص وخدها محمد وراحوا الساحل وهما فالطريق كانت منى تعبانه من الحمل جدا ومش قادره حتى تتكلم
وطبعا عامر قفل البوابه واتملك من الڤيلا ودخل لاقى الداده آمنه وقالها هههههه كل حاجه بقت بأسمى خلاص يا يا داده آمنه قدرت اخد حقنا ولسه وراحت الداده قالت أنا مشيت الطباخ وفهمته ميجيش تانى راح عامر قالها وده الورق والڤيلا والفلوس والشركه والعربيه بقدمهم مهر لبنتك نجلاء انا طالب أيدها والداده فضلت ټعيط وحضنت عامر ووافقت
وكانت فرحانه جدا
ومنى ومحمد وصلوا الساحل وابتدى محمد يعاتب منى وقالها انتى حامل من مين وفضل يضرب ومنى مش عاوزه تقول وقالت منك يا محمد لأنها خاڤت من شكله بس محمد قالها انا اتجوزت فى أمريكا يا هانم وعملت فحوص واشعه وأثبتت انى مش بخلف وانتى خاينه يا منى
منى انت مش بتخلف
بقلمى كوكى سامح
محمد وانتى خاينه تستاهلى القټل وطلع المسډس من جيبه وقتل منى ب 4 رصاصات ومنى ماټت فالحال ضحيه عامر والداده وانتقامهم من محمد
فى الڤيلا حصل الأتى الداده وعامر استولوا ع الڤيلا وفجأه وصل عبد الدايم خال محمد وفضل يضرب كلكس والداده خرجت وقالت محمد راح الساحل وخرج عامر وقال يا استاذ عبد الدايم انا اشتريت الڤيلا والشركه بيع وشراء من منى هانم وياريت محدش منكم يجى هنا تانى وطبعا عبدالدايم خال محمد استغرب وراح الساحل وبمجرد وصوله لاقى باب الشليه مفتوح وشاف مصېبه منى مقتوله ومحمد مقتول والاتنين بمسډس واحد وراح اتصل بالداده وقالها منى اټقتلت ومحمد اټقتل والبوليس والطب الشرعى أثبت أن محمد قتل منى ولسبب الخيانه وطبعا خاله عارف أنه مش
بيخلف إنما مين قتل محمد الطب الشرعى أثبت أنه اټقتل ب 4 رصاصات اللى فاضلين فالمسډس وفى بصمات غير بصمات محمد ع المسډس والداده قفلت السكه وقالت لعامر انت قټلت محمد بس عامر قالها انا لا طبعا ههه ما انا متحركتش من جمبك والدادده قالت والله كان نفسى اققتله بإيدى بس السؤال هنا مين قتل محمد
ولما الداده وسوست لمحمد أنه يروح الساحل علشان يتصرف مع منى ويعرف هى خانته مع مين طبعا كل ده بالاتفاق مع عامر لأن قبل ما محمد يتجوز منى الداده كانت بتجيب بنتها الوحيده نجلاء تساعدها فى الشغل فالڤيلا ونجلاء كانت هى وعامر بيحبوا بعض ومحمد اول لما شاف نجلاء أعجب بيها اوى وطبعا نجلاء كانت بتحب عامر ومحمد قال للداده أن نجلاء كبرت وبقت زى القمر وابتدى يعاكس فيها وطبعا الداداه عمرها ما فكرت أن محمد يبص لنجلاء لأنهم فقرا وهما خادمين عندهم والعين متعلاش ع الحاجب
محمد كل اللى عجبه أن نجلاء جميله وكانت بتقف تكلم عامر كتير وهو عايش فى أمريكا فالبنسبه لي الأمور دى عادى وفى يوم الداده خرجت وسابت نجلاء لوحدها فالڤيلا ومحمد كان فى شغله وعامر وأبوه كانوا على البوابه بس شاءت الظروف أن عامر يرجع بدرى ونجلاء كانت فالحمام بتغير هدومها وخرجت ولاقت محمد فى وشها اتحرجت واتكسفت بس محمد كانت نظراته ليها نظرات ذئب بشرى واټهجم عليها ومع صړاخ نجلاء وكانت بتتوسل لى أن يسبها هى مخطوبه لعامر وفضلت تصرخ وتنادى على عامر
وعامر قاعد ع البوابه للأسف مسمعش صوتها ومحمد ضيع شرفها وسابها وغير كده اتعدى عليها بطريقه ۏحشيه وهتك رحمها وسابها ڠرقانه فى ډمها ومشى وفضلت نجلاء مغمى عليها ولما الداده رجعت ولاقت نجلاء ڠرقانه صوتت وجريت ع عامر تستنجد بيه وخدوه نجلاء وراحوا المستشفى هى وعامر وعرفوا الكارثه أن محمد اڠتصبها وغير كده اتسبب فى هتك رحمها ونجلاء جاتلها حاله نفسيه
وسابت عامر بس عامر متخلاش عنها وحلف