ليلى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ومع مرور الوقت، ظل المشروع يتوسع وينمو، وتعاونا مع المزيد من السيدات الذين كانوا يبحثون عن فرصة لإظهار مواهبهم وتحسين حياتهم. توسعنا ليس فقط في مجال التطريز التراثي، بل تعلمنا أيضًا فنون جديدة وأساليب حديثة في صناعة الأثاث والمفروشات.
بينما استمرت نجاحات المشروع، استمرت أيضًا رغبتي في مساعدة المجتمع من حولي. قررت إنشاء مؤسسة خيرية تهدف إلى دعم التعليم والتأهيل المهني للنساء المحرومات، ليتمكن الجميع من الوصول إلى حياة أفضل.
وبمرور السنين، أصبحت المؤسسة الخيرية واحدة من أكبر المنظمات النسائية المحلية والتي تُلهم النساء في جميع أنحاء البلاد. رغم كل الصعوبات والتحديات، لم أستسلم لحظي العاثر بل قررت أن أحارب من أجل تحقيق هدفي وتحسين حياتي.
أصبحت الآن مصدر إلهام للعديد من النساء الذين يواجهون تحديات مماثلة، وأقدم لهم المشورة والدعم للعثور على طريقهن الخاص وتحقيق طموحاتهن. وكلما نظرت إلى الوراء، أدركت أن الله وهبني فرصة للنجاح والتأثير الإيجابي على حياة الآخرين، فاستغللتها بكل قوة وإصرار.