روايه جديده بقلم لولو طارق
غلطتك يا جميل وتحسنى النسل
داليا لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى
كارما الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى
داليا أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز
كارما انتى لسا صغيره وتقدرى تخلفى انتى اتجوزتى وانتى عندك 18 سنه ... وعارفه ان جوزك ها ېموت على بيبى جميل منك يا قمر ... ومش قادر عليكى ولو زهق ها يتجوز حتى لو بيحبك راجعى نفسك وان كان على
دااليا بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطړ أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه يخربيتك يا كارما
أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله . والمكالمات التى من حسن وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا
محمود يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك
حسن الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى
محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت .. ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام
اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك
حسن تمام كدا
سلام يا حج
محمود مع السلامه يا حبيبى
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك
مريم حاضر يابابا
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر .. واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها من جديد
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا
يزيد اتفضل
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى
يزيد
بس دا ها يبقى مكلف قوى
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله ... ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص
يزيد ها أفكر هو عرض كويس
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد هى شاطره بس غلبويه
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه .
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد معقول حسن
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا
يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان
مريم احم حمد الله على السلامه
حسن
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
مريم انا مريم مراتك
حسن معقول عملو فيا