صغيرتى لمريم احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_ حاسبي يا آنسة نقابك إتبل!
إتخضت جدا لإن هي كانت سرحانة..
شكرا تحب تاخد حاجة تانية يا فندم
_ رقم والدك..
نعم ماتحترم نفسك يا جدع إنت!
حمحم و قال
مش قصدي حاجة ولله!
بصتله بقرف و مشت كان بيرمش و هو بيقول لنفسه
هي كلمتني كدا إزاي!! بقا أنا كنان واحدة تكلمني كدا
_ بسبس.. يا جروسون!
أيوة يا فندم أجيبلك المنيو
_ أيوة بس مش منيو أكل!
_ ياعم إستنى أكملك هي الجرسونة المنتقبة دي حكايتها اي
بصلها و رجع قاله
آسف يا فندم مقدرش أتكلم نيابة عن حد عن إذنك!
_ فيها حلاوة!
وقف بعد ما كان هيمشي و قاله..
_ طيب عايز تعرف اي
إبتسم إبتسامة جانبية و بعد وقت سمع صوت زعيق.. بيبص وراه لقاها هي!
قام و هو مش حاسس و راح ناحيتها.. و اللي حواليها بيحاولوا يهدوها و واحد أقرع واقف عمال بينادي عالمدير..
_ إنت يابني هو في اي
أبدا زمرد كانت بتقدمله مشروب.. و هو تقريبا عرض عليها عرض رخيص مش فاهم مع أنها إنسانة محترمة جدا بس صراحة مسابتش حقها .. فرجت عليه أمة لا إله إلا الله!
و زي مانت شايف كدا.. كله بيحاول يهدي الدنيا لإن لو المدير جه أكيد هينصف الزبون لإنه تقريبا رجل أعمال..
أها.
_ إسمها مميز زيها..
الكلام كتر و المدير جه.. و بالفعل بعد ما فهم الموضوع..
_ إستقالتك توصلني حالا على مكتبي!
مرة واحدة الراجل اللي كانت بتتخانق معاه كان هيمد إيده عليها إنتقاما لمنظره اللي بقى ژبالة وسط الخلق..
ملحقتش تستوعب علشان مسك إيده و لوهاله وراه ضهره..
شد على إيده جامد و هو بيقوله بصوت مسموع
زقه عالارض و بصلها و قالها
يلا بينا..
_ إنت..
حضنت صحابها و هو مشى زي ما إتفق معاها و هي مشت وراه..
_ عملت كدا ليه محدش قالك إني بعرف أخد حقي
عارف بس أنا بطبعتي مقدرش أشوف شخص بيتظلم و أسكت.. المهم إنت ساكنة فين
_ متشلغلش بالك شكرا للي عملته مع إني مكنتش محتاجاه هعرف أصرف أموري!
إبتسمتله و مشت و لكن جت فباله فكرة..
بعد نص ساعة.
_ نفسي أفهم إنت مركبة فرجلك مشاية كل المشي دا و مكملة!
إتخضت جدا و بصت وراها و صړخت..
_ اي اللي ممشيك ورايا يا بني آدم إنت!
و لا حاجة بوصلك..
_ و أنا قولتلك مش محتاجة